أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خاركيف الأوكراني أوليه سينيهوبوف، اليوم الجمعة، أن الجيش الروسي قصف منطقتين تابعتين للإقليم بصواريخ من طراز إس-300 قبل ساعات.

وذكر سينيهوبوف، في تصريح (نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية) أن السلطات سجلت انفجارات في منطقتي خلودنوهيرسكي وشيفتشينكيفسكي. وبحسب البيانات الأولية فإن الروس استخدموا صواريخ إس-300".

وأضاف المسئول الأوكراني أن شخصًا واحدًا تلقى المساعدة الطبية في مكان الحادث. وفي أعقاب الهجوم، تضررت العديد من البنى التحتية السكنية المدنية، مشيرا إلى أن الروس شنوا ست ضربات على مدينة خاركيف وحدها.

 

في سياق آخر، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، أن طائرة تابعة لها وصلت موسكو، تحمل على متنها 68 مواطنًا روسيا تم إجلاؤهم من قطاع غزّة عبر القاهرة مع أفراد عائلاتهم، وفق روسيا اليوم.

 

وجاء في بيان الوزارة: "هبطت الرحلة الخاصة بوزارة الطوارئ الروسية في مطار دوموديدوفو؛ طائرة من طراز "إيل-76" قامت بإجلاء، 68 مواطنا روسيا وأفراد أسرهم عبر القاهرة اليوم، وتم نشر مقر عمليات مشترك بين الإدارات في مطار دوموديدوفو، لتوفير الضروريات الأساسية والملابس الدافئة والطعام للأشخاص، فضلاً عن الدعم المعلوماتي والنفسي والطبي".

 

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أفادت، بوصول 883 مواطنا روسيا من أصل 1100 شخص طلبوا المساعدة في الإجلاء من قطاع غزة إلى روسيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اوكرانيا الجيش الروسى يقصف خاركيف بصواريخ روسية الصنع

إقرأ أيضاً:

بعد تحرير الخرطوم.. الجيش السوداني يقصف أم درمان لطرد "الدعم السريع"

 

الخرطوم- رويترز

قال سكان إن الجيش السوداني قصف مناطق بمدينة أم درمان اليوم الخميس بعد إعلانه النصر على قوات الدعم السريع في معركة استمرت عامين للسيطرة على العاصمة الخرطوم.

وطرد الجيش قوات الدعم السريع من آخر معاقلها في الخرطوم أمس الأربعاء لكنها لا زالت تسيطر على بعض المناطق في أم درمان الواقعة قبالة الخرطوم مباشرة على الضفة الأخرى من نهر النيل. كما عززت قوات الدعم السريع تمركزها في غرب السودان مما قد يؤدي إلى تقسيم البلاد إلى مناطق متنازعة.

وأبدى سكان الخرطوم سعادتهم بانتهاء القتال لأول مرة منذ اندلاعه في أبريل نيسان 2023.

وفي مقابلة عبر الهاتف قال أحمد حسن، وهو معلم يبلغ 49 عاما "خلال العامين الماضيين، حولت قوات الدعم السريع حياتنا إلى جحيم بالقتل والسرقة. لم يحترموا أحدا، حتى النساء والشيوخ".

وأسفرت الحرب عن تدمير مساحات شاسعة من الخرطوم كما تسببت في نزوح أكثر من 12 مليون سوداني وانتشار الجوع الحاد بين ما يقرب من نصف سكان البلاد البالغ عددهم 50 مليون نسمة في أزمة وصفتها الأمم المتحدة بأسوأ كارثة إنسانية في العالم.

ويصعب تقدير عدد القتلى لكن دراسة نُشرت العام الماضي أشارت إلى أنه ربما وصل إلى 61 ألفا في ولاية الخرطوم وحدها خلال الأشهر الأربعة عشرة الأولى من الصراع.

وزاد الصراع حالة عدم الاستقرار في شمال شرق أفريقيا حيث تواجه دول مجاورة للسودان، وهي ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، صراعات داخلية خلال السنوات الماضية.

وفي مقطع فيديو نُشر اليوم الخميس من القصر الرئاسي الذي استعاده الجيش، أعلن رئيس الأركان الفريق أول عبد الفتاح البرهان أن "الخرطوم حرة".

وفي بيان اليوم الخميس قالت قوات الدعم السريع إن قواتها "لم تخسر أي معركة لكنها أعادت تموضعها وانفتاحها على جبهات القتال بما يضمن تحقيق أهدافها العسكرية التي تقود في نهاية المطاف إلى حسم هذه المعركة".

وتمثل إعادة الجيش سيطرته على الخرطوم نقطة تحول بارزة لكن الحرب لا تزال بعيدة عن الحسم.

وأفاد سكان في ولاية غرب دارفور بأن قوات الدعم السريع قصفت مواقع للجيش في الفاشر اليوم الخميس.

وقال شهود إن مقاتلي قوات الدعم السريع الذين بدأوا الانسحاب من الخرطوم أمس الأربعاء عبر سد على نهر النيل يقع على بعد 40 كيلومترا جنوبا أعادوا انتشارهم، حيث توجه بعضهم إلى أم درمان للمساعدة في صد هجمات الجيش وتوجه آخرون غربا نحو دارفور.

ويسيطر الجيش على معظم أم درمان، حيث توجد قاعدتان عسكريتان كبيرتان، ويركز على ما يبدو على طرد آخر قوات الدعم السريع لضمان السيطرة على كامل المنطقة الحضرية في الخرطوم. وكان قصف اليوم الخميس موجها نحو جنوب أم درمان.

وقال اثنان من السكان إن قوات الدعم السريع لا تزال تسيطر على آخر رقعة من الأراضي حول السد في جبل أولياء بجنوب الخرطوم، لتأمين خط انسحاب لمن تخلفوا في الانسحاب.

وقال سكان قرية في ولاية شمال كردفان إنهم شاهدوا قافلة عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع تضم عشرات المركبات تمر متجهة غربا.

وتعاون الجيش وقوات الدعم السريع في تنفيذ انقلاب في عام 2021 عرقل عملية انتقال السلطة بعد حكم عمر البشير الذي أُطيح به في عام 2019.

وشكل البشير قوات الدعم السريع، التي تعود جذورها إلى ميليشيا الجنجويد في دارفور، بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي لتصبح قوة موازية للجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.

وبموجب خطة انتقالية مدعومة دوليا، كان من المفترض أن تندمج قوات الدعم السريع في الجيش، لكن نشبت خلافات حول كيفية وتوقيت حدوث ذلك واندلع القتال.

وفي الخرطوم، انتشرت قوات الدعم السريع بسرعة عبر الأحياء السكنية، وسيطرت على معظم المدينة وحاصرت الجيش الأفضل تجهيزا في قواعد عسكرية كبيرة مما جعل من الضروري أن يتم إعادة إمداده جوا.

وقد تفتح سيطرة الجيش على الخرطوم الطريق أمامه للإعلان عن تشكيل حكومة. وأعلنت قوات الدعم السريع أنها ستدعم تشكيل إدارة مدنية منافسة.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: الجيش الروسي يشن هجوما ضخما بالطيران المسير على أوكرانيا
  • قتـلى وجرحى وحريق كبير عقب هجوم مسيرات روسية على أوكرانيا
  • تصعيد مفاجئ .. أوكرانيا تتقدم داخل الأراضي الروسية
  • الجيش الإسرائيلي يقصف ضاحية بيروت الجنوبية.. وأدرعي يكشف الموقع المستهدف
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان وحزب الله ينفي علاقته بإطلاق الصواريخ
  • بعد تحرير الخرطوم.. الجيش السوداني يقصف أم درمان لطرد "الدعم السريع"
  • لافروف يشدد على رفض روسيا التخلي عن القرم ودونباس.. مناطق روسية
  • الجيش الأمريكي يقصف "داعش" في الصومال
  • الجيش الأمريكي يقصف “داعش” في الصومال
  • مقتل صحفية روسية في منطقة حدودية مع أوكرانيا