مجلس الأمن يجتمع ويصوت على وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
من المقرر أن يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحده تحت ضغط شديد من الأمين العام أنطونيو غوتيريش وسيصوت على الحث على وقف فوري لإطلاق النار بعد أسابيع من الحرب.
وفي رسالة إلى المجلس يوم الأربعاء، اتخذ جوتيريس خطوة استثنائية بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تنص على أنه يجوز للأمين العام أن يلفت انتباه المجلس إلى "أي مسألة يرى أنها قد تهدد الحفاظ على الحقوق الدولية".
لم يفعل أحد في منصبه هذا منذ عقود.
وكتب غوتيريش: "وسط القصف المستمر من قبل قوات الجيش الاسرائيلي ، وبدون مأوى أو الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة، أتوقع أن ينهار النظام العام بالكامل قريبًا بسبب الظروف اليائسة، مما يجعل المساعدة الإنسانية المحدودة مستحيلة".
وبعد أن أرسل غوتيريش رسالته العاجلة، أعدت الإمارات العربية المتحدة مشروع قرار سيطرح للتصويت الجمعة، بحسب وفد الإكوادور الذي يرأس المجلس هذا الشهر ويبت في قضايا الجدولة، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
واطلعت وكالة فرانس برس على النسخة الأخيرة من هذه الوثيقة التي تصف الوضع الإنساني في غزة بـ”الكارثي” و”تطالب بوقف إنساني فوري لإطلاق النار”.
ويدعو النص القصير أيضًا إلى حماية المدنيين، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين لا تزال حركة حماس تحتجزهم، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
لكن نتيجة التصويت ليست واضحة، فقد رفض مجلس الأمن أربعة مسودات سابقة تم تقديمها منذ اندلاع الحرب.
وقالت الولايات المتحدة أقوى حليف لإسرائيل والتي استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد أحد مشاريع القرارات السابقة وترفض فكرة وقف إطلاق النار، إن صدور قرار جديد من المجلس في هذه المرحلة لن يكون "مفيدا".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين يوم الأربعاء إن ولاية غوتيريس تشكل “خطرا على السلام العالمي” بعد أن استند إلى المادة 99.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن أنطونيو غوتيريش وقف فوري لإطلاق النار القصف غزة
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يبحث مع الرئيس الفرنسي الوضع في غزة وتعزيز العلاقات
قال الديوان الأميري القطري إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى اليوم الخميس اتصالا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحثا خلاله أبرز المستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وخاصة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف الديوان الأميري -في بيان- أن الشيخ تميم وماكرون بحثا أيضا خلال الاتصال الهاتفي تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
ومطلع فبراير/شباط الماضي، تم اتصال مماثل بين أمير قطر والرئيس الفرنسي بعد أقل من أسبوعين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي أطاحت به إسرائيل عندما استأنفت الحرب على القطاع يوم 18 مارس/آذار الماضي.
ولعبت قطر دورا رئيسيا، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، في جهود الوساطة التي أفضت إلى هذا الاتفاق.
وأواخر الشهر الماضي، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول قطري تأكيده مضي الدوحة قدما في جهودها للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال المسؤول الحكومي القطري إن بلاده مستمرة في جهود الوساطة بالتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء في المنطقة.