رحلة تثقيفية وورشة عمل لرفع الوعى الأثري لطلاب المدارس بالشرقية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، اليوم، ضرورة رفع الوعى الآثري لدى طلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية المختلفة لتعريفهم بعظمة آثار بلادهم والتي تساهم فى ترسيخ الهوية الثقافية لدى أبنائنا الطلاب والطالبات، وزيادة معرفتهم وارتباطهم بتراثها وتخريج جيل واعٍ قادر على المساهمة في بناء الوطن.
ومن جانبها أشارت الدكتورة نرمين عوض الله مديرة إدارة التراث الحضارى بالديوان العام للمحافظة، إلى إستمرار فعاليات برنامج تنمية الوعى الآثرى لطلاب المدارس بالمراحل المختلفة بمدارس المحافظة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ومفتشى آثار منطقة تل بسطا وذلك من خلال تنظيم ندوة ورحلة تثقيفية وتعليمية إلى منطقة آثار تل بسطا.
كما تم تنظيم ورشة عمل لطلاب المدرسة حيث بدأت فعاليات البرنامج بمدرسة ديرب نجم الثانوية العسكرية وبلغ عدد الطلاب الحاضرين ١٠٠ طالب، وأعرب طلاب المدرسة عن سعادتهم بهذا البرنامج والذي يهدف الي توعيتهم بأهمية هذه المواقع الآثرية وإطلاعهم على جهود الترميم والتأهيل المعماري التى تتم للحفاظ على الآثار.
وأضافت مديرة إدارة التراث الحضاري أن الهدف من تنفيذ البرامج التوعوية زيادة الوعى المجتمعي بأهمية التعرف على الحضارات وخاصة المصرية واثراء مفهوم التراث باعتباره أهم المقومات المعرفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ١٠٠ طالب البرامج التوعوية الهوية الثقافية
إقرأ أيضاً:
تدريب طلاب آثار ولغات مرسى مطروح بـ المتحف اليوناني الروماني
أعلن المتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية ، عن تدريب طلاب كليه الآثار واللغات بجامعة مرسى مطروح ، على الأنشطة الطلابية والفنية الممارسة بقاعتي التربية المتحفية وقاعة الجبسوتيكا بالمتحف اليوناني وذلك حرصًا من الجهات المعنية بوزارة السياحة والآثار وقطاع المتاحف لإعداد جيل جديد من المتخصصين بمهارات عملية وعلمية متقدمة، مما يعزز من فهمهم لتراثنا الثقافي ويدعم جهود الحفاظ عليه.
أوضحت إدارة المتحف اليوناني الروماني ، أن ذلك استكمالًا للتدريب والتعاون المثمر بين المؤسسات المتحفية متمثلة في المتحف اليوناني الروماني والمؤسسات التعليمية للنهوض بالعناصر الشابة ورفع كفاءة العاملين بالكيانات التثقيفيّة.
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء المتحف اليوناني الروماني في عام 1891م، عندما فكر عالم الآثار الإيطالي “جوزيبي بويتي” في تخصيص مكان يحتوي على الاكتشافات الأثرية التي تم الكشف عنها بالإسكندرية، للحفاظ على تاريخها الثقافي، خاصة بعد إيداع تلك المكتشفات بمتحف بولاق بالقاهرة.
ثم قام المهندس الألماني “ديرتيش” والمهندس الهولندي “ليون ستينون” ببناء مبنى المتحف الحالي على طراز المباني اليونانية، وتم افتتاح المتحف لأول مرة في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في “26 سبتمبر عام 1895م”.