رئيس الحكومة يستقبل رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
استقبل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس 7 دجنبر، بمقر رئاسة الحكومة في الرباط، نزهة حيات، رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، التي قدمت أمام أنظاره، التقرير السنوي للهيئة برسم سنة 2022.
وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، سلط هذا التقرير الضوء على الأحداث البارزة،التي ميزت سوق الرساميل خلال سنة 2022، كما أبرز بالأرقام التطور المسجل خلال هذه الفترة، وكذا استقرار ومرونة المعاملات داخل السوق.
ورصد التقرير الإنجازات التي حققتها الهيئة المغربية لسوق الرساميل خلال سنة 2022، في إطار مخططها الاستراتيجي الذي انطلق سنة 2021 وينتهي في متم سنة 2023، وذلك من خلالعدد من الإجراءات الرامية إلى توسيع الأسواق، وتوفير سوق بديل مخصص للمقاولات الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز سوق الرساميل لتساهم بشكل أكبر في تمويل النشاط الاقتصادي.
وشكل اللقاء مع رئيس الحكومة، مناسبة شددت خلالها نزهة حيات على أن الهيئة المغربية لسوق الرساميل، تواصل جهودها الرامية إلى تطوير هذه السوق من خلال إحداث أدوات جديدة، على غرار التمويل التعاوني "crowdfunding"،وشهادات الصكوك التي تم نشر نصوصها التطبيقية وأول إصدار سندي تم إنجازه من طرف جماعة ترابية في المغرب.
كما أضافت الرئيسة أن الهيئة تراهن على التحول الرقمي كرافعة لتحسين أداء السوق، مع الحرص على حماية الادخارالموظف في الأدوات المالية، وضمان حسن سير وشفافية سوق الرساميل في المغرب، تضيف البلاغ.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الهیئة المغربیة لسوق الرسامیل سوق الرسامیل
إقرأ أيضاً:
رئيس نقابة الخبازين لـ«عين ليبيا»: لا زيادة بسعر الخبز وستُنفذ إجراءات رادعة بحقّ المخالفين
مع تصاعد أزمة المصرف المركزي وتعديل سعر الصرف، تزايدت المخاوف في الأوساط الشعبية من احتمال ارتفاع أسعار الخبز، باعتباره من السلع الأساسية التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول سبل الحفاظ على استقرار الأسعار، ودور المطاحن والمخابز في التعامل مع تداعيات الأزمة.
وفي هذا السياق، قال رئيس نقابة الخبازين، بوخريص محمد، في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا”، إن “القمح المستورد قبل تعديل سعر الصرف من شأنه أن يخفف من حدة الأزمة الحالية”، مشددًا “على ضرورة إجراء حوارات جادة بين مختلف الأطراف لضمان عدم تأثر الأسعار بشكل سلبي”.
عوامل مؤثرة في أسعار الخبز
وأوضح بوخريص، أن “هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الخبز، أبرزها:
المضاربة في السوق: حيث دعا إلى محاسبة المضاربين لضمان عودة الأسعار إلى مستوياتها السابقة.
المخزون الاستراتيجي: أكد وجود مخزون من القمح يكفي لتغطية حاجة السوق المحلي لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، وفقًا لتقديرات سابقة خلال شهر رمضان.
تكاليف الوقود: رغم تأثير ارتفاع أسعار الوقود على تكاليف الإنتاج، أوضح بوخريص، وجود تنسيق مع شركة “بريقة” لضمان تزويد المخابز بالوقود، مشيرًا إلى أن مسألة رفع الدعم من اختصاص جهات أخرى”.
الاحتياجات اليومية وخطط الدعم
أشار رئيس النقابة، إلى أن “ليبيا تحتاج يوميًا ما بين 500 و800 طن من القمح لتلبية احتياجات المطاحن والمخابز، مؤكداً العمل على تفعيل دور ديوان الحبوب، الذي أُنشئ للمساهمة في دعم جهود الاستقرار الغذائي خلال هذه المرحلة”.
تفاوت في الأسعار حسب المناطق
وبشأن أسعار الخبز، أشار بوخريص، إلى أن “الأسعار تختلف من منطقة لأخرى، حيث يبلغ سعر ربطة الخبز حوالي 3 دنانير، بينما يتراوح وزن الرغيف الواحد بين 70 إلى 90 جرامًا، لافتًا إلى أن بعض المناطق تعتمد على البيع بالرغيف بدلاً من الربطة”.
رسائل طمأنة وإجراءات مرتقبة
وفي ختام تصريحه، طمأن بوخريص، المواطنين “بعدم وجود أي زيادة حالية في الأسعار، مؤكدًا أن النقابة تتابع السوق عن كثب، وهناك إجراءات صارمة ستُتخذ خلال اليومين القادمين لضبط الأسعار ومواجهة المضاربة”.
وقال: “الأمور تحت السيطرة، وستُنفذ إجراءات رادعة بحق المخالفين، حفاظًا على استقرار السوق وحقوق المواطنين في مختلف أنحاء ليبيا”.