تطورات مخيفة.. هل انسد الأفق بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تتواصل التطورات المخيفة والمرعبة بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية، بعد الإلغاء الجزئي للاتفاق العسكري بين العدوين اللدودين، ووصول الأمر إلى إمكانية حديث كوريا الشمالية عن وقوع حرب لا محالة في شبه الجزيرة الكورية.
التطورات تلاحقت إذ بدأت مع إطلاق زعيم كوريا الشمالية قمر للتجسس، بعد إعلان كوريا الجنوبية التعليق الجزئي للاتفاق العسكري الموقع بينهما في سبتمبر من العام 2018.
على هذه الخطوة ردت بيونج يانج، وأكدت أنها لن تلتزم بالاتفاق المذكور.أخبار متعلقة تصل للسجن 17 عامًا.. نجل بايدن يواجه اتهامات جديدة بالتهرب الضريبيأوكرانيا: أسقطنا 14 من أصل 19 صاروخًا في هجوم روسيالصراع بين كوريا الشمالية والجنوبية
وفي خضم تلك التطورات الهائلة، أطلقت كوريا الشمالية تصريحات مخيفة، أكدت فيها حدوث صدام فعلي.
وأوضحت طبقا لما أوردته وكالة الأنباء الألمانية، أن الحرب أصبحت مسألة وقت في شبه الجزيرة الكورية.
إلغاء الاتفاقية العسكرية بين الكوريتينلم تهدأ بيونج يانج عند هذا الحد، بل شنت هجوما أكدت فيه أن كوريا الجنوبية ستواجه الانهيار التام إذا قامت بأي عمل عدائي.
كذلك ألقى معلق عسكري كوري شمالي باللوم على جارتهم الجنوبية في إلغاء الاتفاقية العسكرية الشاملة لعام 2018، وقد بدأت كوريا الشمالية في ذلك، اعتراضا منها على إطلاق كوريا الشمالية الناجح لقمر تجسس عسكري.
أسلحة نارية ثقيلة على الحدودتستمر الأمور في الاشتعال فبعد كل هذا، على طول الحدود، أعادت كوريا الشمالية مواقع الحراسة وجلبت أسلحة نارية ثقيلة.
وشددت بيونج يانج على أن المواجهة العسكرية الشديدة الخطيرة مثل تلك التي كانت قبل اعتماد الاتفاق، قد وجدت مرة أخرى في شبه الجزيرة الكورية.
الحرب في شبه الجزيرة الكوريةكان اتفاق عام 2018 يمثل أهمية كبرى، إذ كان الآلية الدنيا والخط الأخير لمنع الصراع العسكري بين الجارتين، لكن التطورات الحديثة بين الكوريتين جعلت الاتفاق في خبر كان.
وأكدت كوريا الشمالية أن الصدام الفعلي والحرب في شبه الجزيرة الكورية أصبحا مسألة وقت، وليس احتمالا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد سمير الدمام كوريا الشمالية كوريا الشمالية الصراع العسكري كوريا الشمالية كوريا الجنوبية شبه الجزيرة الكورية فی شبه الجزیرة الکوریة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
52.6 مليار دولار حجم صادرات كوريا الجنوبية خلال فبراير الماضي
كشفت بيانات، أن صادرات كوريا الجنوبية ارتفعت بمقدار 1% على أساس سنوي في فبراير، متحولة من الانخفاض في يناير 2025 بفضل زيادة المبيعات الخارجية لأجهزة الكمبيوتر والسيارات.
وبلغت قيمة الصادرات 52.6 مليار دولار في الشهر الماضي، مرتفعة من 52.1 مليار دولار مسجلة في فبراير العام الماضي وفقا للبيانات التي جمعتها وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية، بينما ارتفعت الواردات 0.2% على أساس سنوي إلى 48.3 مليار دولار، ما نجم عنه فائض تجاري قدره 4.3 مليارات دولار.
وعادت صادرات كوريا الجنوبية إلى النمو بعد شهر واحد فقط من تراجعها في يناير بسبب قلة أيام العمل على خلفية عطلة رأس السنة القمرية الجديدة الممتدة.
أسباب زيادة الصادرات
وقالت وزارة التجارة الكورية إن زيادة الصادرات جاءت بفضل الأداء القوي في قطاعي السيارات وأجهزة الكمبيوتر بما في ذلك محركات الأقراص ذات الحالة الصلبة؛ إذ قفزت صادرات السيارات بنسبة 17.8% على أساس سنوي إلى 6.1 مليارات دولار في فبراير، لتنهي انخفاضها لمدة 3 أشهر منذ نوفمبر الماضي، وعلى وجه الخصوص، ارتفعت صادرات السيارات الهجينة بنسبة 74.3% على أساس سنوي إلى 1.3 مليار دولار.
وزادت صادرات أجهزة الكمبيوتر بنسبة 28.5% إلى 800 مليون دولار، مسجلة ارتفاعا للشهر الرابع عشر على التوالي، غير أن صادرات الرقائق تراجعت بنسبة 3% إلى 9.6 مليارات دولار خلال نفس الفترة بسبب الانخفاض الحاد في أسعار رقائق الذاكرة.
وبحسب الوجهة، تراجعت الصادرات إلى الصين في فبراير بنسبة 1.4% على أساس سنوي إلى 9.5 مليارات دولار بسبب تباطؤ مبيعات الرقائق، بينما زادت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 1% إلى 9.9 مليارات دولار، وارتفعت الصادرات إلى الشرق الأوسط بنسبة 19.6% إلى 1.7 مليار دولار.