موقع 24:
2025-04-29@00:16:39 GMT

أتلانتيك: لا حل للقضية الفلسطينية مع بقاء نتاياهو

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

أتلانتيك: لا حل للقضية الفلسطينية مع بقاء نتاياهو

لفت رئيس الأكاديمية الأمريكية في برلين دانيال بنجامين، وأستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة واشنطن ستيفن سايمون، إلى أن رحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن منصبه بات المعبر الوحيد لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

للولايات المتحدة الكثير لتقدمه للإسرائيليين إذا كانوا على استعداد لتحمل المخاطر من أجل السلام.

وكتبا في مجلة "ذا أتلانتيك" أنه عندما تتعرض دولة إلى هجوم مفاجئ، تتمثل التكاليف الأكثر وضوحاً في الخسائر الفادحة في الأرواح والأضرار المباشرة التي تلحق بالأمن القومي.
لكن الضحية الأخرى يمكن أن تكون الافتراضات الاستراتيجية الأساسية للدولة عن العالم الذي تعيش فيه.

حدث هذا للولايات المتحدة في 11 سبتمبر (أيلول)، عندما تحول الإرهاب من مصدر إزعاج من الدرجة الثالثة، إلى التحدي الأمني الأبرز الذي واجهته البلاد وبرز عدو جديد غير معروف كثيراً باعتباره عدوها الرئيسي.

Netanyahu Should Quit. The U.S. Can Help With That. - The Atlantic https://t.co/czcz6Pcqq3

— Kierkegaarden Cop (@joshsteich) December 7, 2023

وفي إسرائيل، كان لهجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) تأثير مدمر مماثل، حيث قتلت الإحساس بأن أراضيها  آمنة إلى حد معقول من هجوم فلسطيني واسع النطاق وأن غياب تسوية سياسية مع الفلسطينيين، أمر يمكن التحكم فيه في المستقبل غير المحدد، أي دون حل يشمل دولتين أو دولة واحدة ذات قوميتين.

وفقدت فكرة أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قادر على توفير الأمن بالتوازي مع تأجيل المشكلة الفلسطينية إلى وقت مجهول كل مصداقيتها.


الفرصة الأولى منذ عقود

يقدم زلزال 7 أكتوبر (تشرين الأول) الفرصة الأولى منذ توسط الولايات المتحدة في السلام المصري الإسرائيلي في 1979 لإعادة تشكيل المشهد السياسي. كان 7 أكتوبر(تشرين الأول) هو اليوم الذي بُعث  فيه حل الدولتين من جديد في مقبرة سياسات الشرق الأوسط، على الأقل في الوقت الحالي.

ويمكن لقادة الولايات المتحدة الآن أن يستخدموا الشعار القديم القائل إن "الوضع غير قابل للاستدامة" دون أن يعبّر الإسرائيليون عن استخفافهم، وأن يتمنوا رحيل الأمريكيين. كما يقول المثل الدبلوماسي القديم، لا يجب إهدر أي أزمة خطيرة.

لكن لمساعدة الإسرائيليين على رؤية طريقهم نحو إنشاء دولة فلسطينية،  على نتانياهو أن يرحل. وعلى إدارة بايدن أن تقدم للإسرائيليين طريقة معقولة للمضي قدماً بمجرد رحيله.
وأسباب ذلك بسيطة وفق الكاتبين، إذ "يجسد نتانياهو فكرة أن إسرائيل قادرة على إدارة المشكلة الفلسطينية دون تنازلات جدية لتطلعاتهم الوطنية. إنها عقيدة مركزية في نظرته إلى العالم. لقد دفعه ذلك إلى الحفاظ على غزة، باعتبارها جيباً لحماس من أجل إثبات أنه لا يمكن الثقة في الفلسطينيين، وإلى تقويض مصداقية المعتدلين الفلسطينيين، وبالتالي تبرير ادعاء أن إسرائيل ليس لديها شريك للسلام".

برهان دموي

كان يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) بمثابة برهان دموي على زيف وهْم نتانياهو المغري، وهو يتحمل المسؤولية الكبرى عن سوء الحكم القاتل على حماس، إذ كان على يقين أن المجموعة المسلحة تريد أن تحكم غزة بدل استخدامها قاعدة انطلاق لشن هجمات ضد إسرائيل.

وإذا ظل نتانياهو في منصبه لفترة أطول فسيكون البديل لحل الدولتين مضاعفة الجهود لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى، ما من شأنه أن يستلزم إفقار الفلسطينيين وطردهم في نهاية المطاف من غزة، ومن الضفة الغربية، وهو الهدف الذي ينتهجه بعض المستوطنين هناك بالفعل، بالعنف ومصادرة الأراضي الفلسطينية.
وتشير تصريحات العديد من وزراء نتانياهو  عن الحملة العسكرية الحالية التي ستكون نكبة ثانية، إلى مستقبل أكثر قتامة  للفلسطينيين والإسرائيليين، مستقبل سيظل فيه رد فعل إسرائيل في الذاكرة طيلة الأعوام الخمسين المقبلة، كما قال وزير الدفاع يوآف غالانت. وقد يستلزم ذلك طرد سكان غزة وتشتيتهم في شبه جزيرة سيناء، كما أشارت وثيقة رسمية لوزارة الاستخبارات الإسرائيلية.


الاستثناء

في القاعدة العامة، لا يغير الناخبون قادتهم في منتصف الحرب. لكن في هذه الحالة، الأفضل للإسرائيليين أن يقدموا استثناء وفق نصيحة الكاتبين. مع انخفاض معدلات التأييد إلى أدنى مستوياتها تاريخياً، أصبح نتانياهو الآن، من الناحية السياسية، رجلاً ميتاً يمشي على قدميه، حتى أن الكثير من أعضاء حزبه يشككون في مستقبله. ومع ذلك، يمكن لفنان الهروب العظيم في السياسة الإسرائيلية أن يثير الكراهية للفلسطينيين، وأن يقود ائتلافاً يمينياً متطرفاً خلال سنوات إضافية في منصبه.
من غير الضروري أن يحدث هذا. يمكن لعضوي حكومة الحرب اللذين أشركا لتشكيل جبهة وطنية ضد حماس، أي القائدين العسكريين السابقين بيني غانتس، الذي شغل أيضاً منصب وزير الدفاع، وغادي آيزنكوت، إنهاء عهد نتانياهو. ويمكنهما تحقيق ذلك إما بالمطالبة باستقالته، أو بالانسحاب من الحكومة .
في الوقت الحالي، لا يظهران ميلاً يذكر لتحمل مخاطر سياسية بإسقاط الحكومة في زمن الحرب. ولهذا السبب، على إدارة بايدن أن تعطي غانتس والوسطيين في إسرائيل سبباً لذلك. وعلى وجه التحديد، على الولايات المتحدة أن تطرح اقتراحها لعملية السلام في مرحلة ما بعد غزة، والتي ستؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية، وعلى واشنطن أن تطلب من إسرائيل توقيعها.


نتانياهو يستغل أمريكا

لا يرجح أن يقبل نتانياهو الذي اعتاد على التمرد ضد الرؤساء الديموقراطيين الأمريكيين، ذلك. لكن يمكن للولايات المتحدة القول إنها لا تستطيع أن تدعم إلى أجل غير مسمى حملة الأرض المحروقة التي تنتهجها الحكومة الحالية، خاصة أن لهذا الموقف تكاليف حقيقية في الخارج وفي الداخل  لجو بايدن. وليس هناك ما يضمن أن يستجيب غانتس وحلفاؤه للمطالبة، ولم يعبّر غانتس نفسه بشكل كامل عن رؤية للسلام مع الفلسطينيين. ولكن الآن هو الوقت المناسب لاختباره.

Netanyahu Should Quit. The U.S. Can Help With That. https://t.co/Jl8UIUKHRc

— Star Lord (@PERJURYITIS) December 7, 2023

وحسب الكاتبين، أدار الرئيس بايدن الوضع بذكاء حتى الآن، عبر بناء رأس مال سياسي كبير في إسرائيل بالوقوف إلى جانبها في لحظة الأزمة التي تمر بها. وأشار بنجامين وسايمون إلى أن الكثير مما يقترحانه يتوافق مع ما يقوله بايدن، وفريقه حتى الآن، وتحسن وقع نصيحتهم لإسرائيل بالالتزام بتقديم نحو 14 مليار دولار من المساعدات.

لكن رسالة إدارة بايدن من الكواليس إلى الإسرائيليين لم تعلن إلا الآن.وحتى  اللحظة، شعر نتانياهو بأنه يمكنه إما التعسف بتحفظ على واشنطن  بالاستهزاء بالمقترحات الأمريكية أو المراوغة بتعديل تصريحاته الأكثر شناعة عن مستقبل غزة دون تغيير اتجاهه بشكل أساسي.


كارثة أكبر

للولايات المتحدة الكثير لتقدمه للإسرائيليين إذا كانوا على استعداد لتحمل المخاطر من أجل السلام. لقد عزز يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) المخاوف الإسرائيلية القائمة منذ فترة طويلة، ومن المرجح أن تتطلب معالجة الولايات المتحدة لهذه المخاوف عرض ضمانات أمنية رسمية، وهو أمر لم يطلبه الإسرائيليون من قبل ويمكن أن يعرّض الولايات المتحدة للخطر، فضلاً عن استمرار دعم العمليات العسكرية. وقد تنجح إسرائيل أيضاً في التطبيع المأمول مع السعودية.
ومع ذلك ثمة الكثير من المخاطر المحدقة، سلطة فلسطينية ضعيفة ومعطلة ومفسدون إرهابيون وتدخل إيراني.

وينبه الكاتبان في الختام إلى أنه لتجنب دوامة تنازلات بعد الصراع، تعرّض الولايات المتحدة وإسرائيل للخطر، على إدارة بايدن التحرك الآن، قبل أن يملأ نتانياهو وشركاؤه اليمينيون المتطرفون الفراغ الذي خلّفته أوهام حقبة ما قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول) بشيء أكثر كارثية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الولایات المتحدة للولایات المتحدة تشرین الأول إدارة بایدن على إدارة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟

يتّفق المحللون الإسرائيليون على أنّ المذكرةَ التي قدّمها رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار إلى المحكمة العليا، (أعلى سلطة قضائية)، وما تضمّنته من اتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ستعمّق الأزمة الداخلية في إسرائيل، وتنعكس مباشرة على مسار مفاوضات وقف الحرب في قطاع غزّة.

لا جدال حول ما يعيشه نتنياهو اليوم من لحظة تقييم حقيقية، بعد أن حصل في السابق على تفويض غير مشروط لتصعيد الحرب من أجل استعادة الأسرى، وتحقيق أهداف عسكرية، دون أن ينجح فعليًا في أي منها.

لم تهدأ الساحة الداخلية الإسرائيلية، ولم تستكن تلك الاحتجاجات الملونة في دعواتها، التي تبدأ بالدفع بالحكومة نحو إبرام صفقة الأسرى مع حركة حماس ووقف النار، ولا تنتهي عند حالات التمرّد داخل المؤسسات العسكرية، والتي شكّلت حالة "توترية" مستحدثة سببتها تلك الرسالة العلنية التي نشرها نحو ألف من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي في 10 أبريل/ نيسان الجاري، والتي تدعو إلى إعادة الأسرى ووقف الحرب.

لا شكّ أن الداخل الإسرائيلي يشهد على اهتزازات، لم تعهدها الدولة العبرية في تاريخها، حيث وصلت الحال بزعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لبيد، في تصريحات أطلقها، الأحد 20 أبريل/ نيسان الجاري، إلى حدّ التحذير من أن هناك كارثة ستبدأ من الداخل الإسرائيلي "نتيجة التحريض المستمر"، محملًا رئيسَ جهاز الأمن المسؤولية عن "الفشل في التعامل مع هذه التحديات".

إعلان

كما أضاف لبيد، أنه "وفقًا لمعلومات استخباراتية، نحن مقبلون على كارثة وهذه المرة ستكون من الداخل". ما دام أن جميع المعطيات تتقاطع حول موضوع الانهيار الداخلي الإسرائيلي، فلمَ لم يحصل إذًا؟

عقبات كثيرة تقف عائقًا أمام استمرارية حكومة نتنياهو، وإشكاليات تطرح عليها من الداخل والخارج، وهذا ما برزَ بعد استئناف حربه على قطاع غزة، حيث تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصاعد الضغوط داخل الحكومة على رئيسها، لاتخاذ قرار باحتلال كامل قطاع غزة، في ظلّ مخاوف رئيس الأركان الجديد إيال زامير من الثمن العسكري لمثل هذه الخطوة.

يشير أغلب التقارير إلى أن إطالة أمد الحرب في المنطقة، يصبّ في صالح توفير الحماية لنتنياهو، الذي تحيط به ملفات مشبوهة. هو الذي مثَلَ في مارس/ آذار الماضي أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للردّ على اتهامه بالتورط في فساد وتلقّي رِشا.

كُشفت نوايا نتنياهو من خلال إفشال مسارات التفاوض، ومن الذهاب إلى الخيار العسكري، ولكن الذي ما يزال غامضًا، هو الموقف الأميركي (اللين) تجاه نتنياهو، ورفضه المقترحات التي قدّمها الأميركي لحلّ الأزمة في المنطقة.

هذا (التراخي) الأميركي تجاه نتنياهو، قابله صرامة وصلت إلى حدّ "البهدلة" بالنسبة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض عقب لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 28 فبراير/شباط الماضي.

لا يوفّر ترامب مناسبة إلا ويتهجم فيها على زيلينسكي، لا بل ذهب بعيدًا في مواقفه، عندما عرض عليه الأربعاء 23 أبريل/ نيسان الجاري، ورقة "الذل" لإنهاء الحرب، طالبًا منه الموافقة على التخلي عن شبه جزيرة القرم، من خلال أخذ كييف إلى الاعتراف بملكيتها لروسيا. لا يتوقف الموضوع عند فرض الاستسلام على كييف، بل ذهب بعيدًا في المطالبة بالاستيلاء على الموارد النادرة في أوكرانيا. رغم أن ترامب أطلق في حملاته الانتخابية مواقف حاسمة تتعلق بإنهاء حالة الحرب في كل من القطاع وأوكرانيا.

إعلان

لا مصالح لأميركا في الحرب الدائرة في أوكرانيا، بل على العكس هناك مكاسب لها تستطيع أن تستغلها لصالح سياساتها في الشرق الأوسط. يفتّش ترامب عن صادقات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، كيف لا وهو يجد في أوكرانيا تسوية كبرى ترتبط بمنطقة الشرق الأوسط.

إنّ جلّ ما يريده الرئيس الأميركي من روسيا ممارسة المزيد من الضغط على حليفتها إيران للتوصل إلى تسويات في المنطقة، بهدف إبعاد شبح الحرب معها.

أفصح نتنياهو عن "تهديد وجودي" يداهم إسرائيل من خطورة التسوية التي تقودها أميركا مع إيران، ورفع من مستوى خطابه تجاه إيران. فعبّر قائلًا الأربعاء 23 أبريل/ نيسان، إن "إيران تمثل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل وخطرًا على مستقبلها"، مؤكدًا عزم حكومته على مواصلة التصدي لما وصفه بـ"الخطر الإيراني" حتى لو اضطرت إسرائيل للتحرك بمفردها".

هذا السقف العالي من التهديدات تحتاجه إدارة ترامب، كي تستغلّه لفرض شروطها في المفاوضات مع الجانب الإيراني. وبهذا يتبلور ما تخطط له واشنطن في المنطقة، بعيدًا عن التوجّسات الإسرائيلية، مستغلة تهديدات نتنياهو تجاه إيران.

إنّ زيارة وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت، إلى الرياض، السبت 19 أبريل/ نيسان الجاري، وإعلانه عن "طريق مشتركة" لاتفاق نووي مدني مع السعودية، دليل واضح على ما تراه الإدارة الأميركية للمرحلة القادمة في المنطقة، ودليل إضافي على أن النظرة الأميركية تختلف كل الاختلاف عن نظرة نتنياهو.

في السبعينيات، قام نيكسون ووزير خارجيته في حينها "هنري كيسنجر" ببلورة مبادئ ما سُمي "سياسة الركيزتين" ووقتها الخطة استهدفت ضمان استقرار إقليمي، ووفرة النفط ومساعدة متبادلة ضد النفوذ السوفياتي، بينما اليوم تتوجه ضد النفوذ الصيني.

وقعت المملكة مع الولايات المتحدة على اتفاقية المادة 123 التي تطرق إليها قانون الطاقة النووية الأميركية من العام 1954، والذي يسمح لواشنطن بنقل التكنولوجيا النووية إلى دول أخرى. قد تهدف واشنطن من هذا الاتفاق إلى خلق تقاربات إقليمية تعتمد على ركائز متنافسة، بدل اللجوء إلى خيار الحروب المباشرة، التي يحتاجها نتنياهو.

إعلان

ليس صحيحًا أن يد نتنياهو مطلقة التصرف، بل الأصح هو أن لواشنطن حساباتها في المنطقة، وأن نتنياهو أصبح أداة تدار من قبل الإدارة الأميركية، التي تتصرف بما ينسجم مع مصالحها.

فنتنياهو يدمر غزة لأجل تحقيق الممر الاقتصادي الهندي، وبناء "ريفيرا الشرق"؛ تمهيدًا لفتح الاستثمارات الأميركية تحديدًا الخدماتية والسياحية.

لهذا لن يتخلَّى ترامب في المدى المنظور عن نتنياهو، ولن يُسمح للداخل الإسرائيلي بالتهور وأخذ الأمور نحو الانهيار، ما دام لم تُرسم المنطقة بحسب مع تريده واشنطن، ولم يزل النظام الدولي يرسم أطره العامة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • الشاب الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • مصر تترافع أمام محكمة العدل الدولية لطلب رأي المحكمة الاستشاري بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • الأمم المتحدة: لا يمكن لـ إسرائيل ممارسة السيادة على الأراضي الفلسطينية
  • ماليزيا والمالديف تؤكدان أهمية الحل السلمي للقضية الفلسطينية وفق القانون
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: شركة فيرجين أتلانتيك البريطانية لن تعود للعمل في إسرائيل وتغلق خطها الجوي إلى تل أبيب
  • عاجل.. ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة: وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي
  • الصحة الفلسطينية: أكثر من 52 ألف قتيل في غزة منذ السابع من أكتوبر
  • حسن خريشة لـعربي21: هذا سر تمسك السلطة الفلسطينية بالاتفاقيات مع إسرائيل
  • عُرف بمناصرته للقضية ورفض التهجير.. «الكوفية الفلسطينية» حاضرة في جنازة البابا فرانسيس
  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟