هروب نزلاء من سجن بجنوب السودان
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قالت سلطات ولاية واراب بجنوب السودان، إن 57 سجيناً هربوا من سجن أين أبيل بمقاطعة تويج خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
ووفقا للسلطات تشير المعلومات إلى أن شباباً مسلحين يشتبه أنهم من مجوك نون، هاجموا السجن ليلاً وكسروا بوابات السجن لتسهيل هروب السجناء.
ومن بين السجناء السبعة والخمسين الهاربين، قُبِض على 22 سجيناً على طول الحدود بين أبيي وكواجوك، وهم حاليا رهن الاحتجاز لدى الشرطة.
وقال اللواء جون مشار أوير، مدير سجون ولاية واراب، لراديو تمازج، إن الجهود جارية لتحديد مكان بقية السجناء الهاربين في القرى والمدن.
وأوضح أن الحادث وقع يوم الأحد الأسبوع الماضي في مقاطعة تويج في سجن أين أبيل، عندما هاجم أفراد من مجموعة تيت وينق وهي “قوة دفاع الماشية” السجن، وألقوا القبض على ضابط السجن وقيدوه، وأخذوا بندقيته. ثم أطلقوا النار على رجال الشرطة في أثناء نومهم، لكن لم يحدث إصابات، وتمكن 57 سجينا من الهروب.
وأضاف: “استخدمت قوة تيت وينق فأسا لكسر باب السجن، مما سمح لـ 57 نزيلًا بالهروب مع شباب مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى مجوك نون، وعمليات البحث والتحقيق مستمرة حاليا”.
وقال إنهم تمكنوا من إعادة القبض على 22 سجينا ضمن الهاربين، ولا يزال 35 سجينا غير معروف مكانهم، وقد شكل المحافظ لجنة مكونة من أفراد أمنيين وإداريين لتعقب باقي النزلاء الهاربين.
وذكر أن محافظ المقاطعة حمل سلطان منطقة مجوك نون، المسؤولية، ووجه باستعادة السلاح الذي استولى عليه في أثناء الهجوم على السجن.
وأكد سايمون أقويك، محافظ مقاطعة تويج، قيام مجموعة من المجرمين باقتحام السجن ليلة 3 ديسمبر، مما سمح لـ 57 نزيلاً بالهروب. وأن شكلت لجنة للتحقيق والتعرف على المجرمين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان بجنوب سجن من نزلاء هروب
إقرأ أيضاً:
هروب ضابط إسرائيلي من قبرص بسبب غزة يثير تفاعلا واسعا
#سواليف
تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع #هروب #ضابط احتياط في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي وزوجته من جزيرة #قبرص بسبب مخاطر اعتقاله من قبل السلطات المحلية، في ظل ملاحقته قضائيا بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وقاتل أليشع ليفمان منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في القطاع أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023 على رأس سرية دعم لوجستية.
والأسبوع الماضي، سافر الضابط الإسرائيلي مع زوجته إلى جزيرة قبرص، للاحتفال بالذكرى السابعة لزواجهما، لكن الرحلة انتهت قبل موعدها بشكل مفاجئ.
مقالات ذات صلة اتهام النواب بالخيانة: بين ضرورة المساءلة والحفاظ على هيبة البرلمان 2024/11/20فرار ضابط إسرائيلي من #قبرص بعد تحذيره من السفارة.. ما القصة؟#حرب_غزة #شبكات pic.twitter.com/oAPjFNNaXs
— شبكات (@AJA_Networks) November 20, 2024ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، غادر #أليشع وزوجته جزيرة قبرص إلى إسرائيل بعد أن خاطبته وزارتا الخارجية والعدل والسفارة الإسرائيلية في قبرص وطلبت منه مغادرة الجزيرة فورا، بسبب مخاطر اعتقاله من قبل السلطات القبرصية.
وكانت مؤسسة ” #هند_رجب ” الحقوقية -التي تأسست في بلجيكا بعد استشهاد الطفلة هند (6 أعوام) في غزة- قد قدّمت شكوى رسمية للسلطات القبرصية ضد الضابط الإسرائيلي أليشع ليفمان تتهمه بارتكاب #جرائم_حرب في #غزة.
وفي 10 فبراير/شباط الماضي عثر على جثمان الطفلة الصغيرة هند و5 من أفراد عائلتها بعد 12 يوما من فقدان الاتصال بها بعد أن حاصرتها دبابات الاحتلال الإسرائيلي داخل مركبة وقتلت أفرادا من أقربائها قرب محطة للمحروقات في غزة.
وقدّمت المنظمة الحقوقية فيديوهات نشرها الضابط الإسرائيلي على حساباته الافتراضية يتفاخر فيها بتدمير منازل الفلسطينيين واعتزامه حرق غزة بالكامل.
وكانت مؤسسة “هند رجب” قدّمت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي شكاوى ضد ألف عسكري إسرائيلي بأسمائهم وأدلة لإدانتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة.
تفاعل افتراضي
ولاقى هروب الضابط الإسرائيلي من قبرص تعليقات كثيرة على مواقع التواصل رصدها برنامج “شبكات” في حلقته بتاريخ 2024/11/20.
ومن بين هذه التعليقات ما قالته سارة في تغريدتها “استشهدت الطفلة المسكينة هند رجب، وما زالت دماؤها تطارد هؤلاء المجرمين في كل دول العالم”.
وذهبت سوسن في الاتجاه ذاته قائلة “هذا الضابط ليس سائحا، هو خائف، يتمنى النوم براحة، هو خائف وملاحق، مرتعب ودائم الترقب”.
واستهجن عمار حصر ما جرى في قطاع غزة تحت بند “جرائم حرب”، إذ قال متسائلا “جرائم حرب؟! اللي حصل في غزة إبادة بشرية مروعة بلا رحمة وتحت أنظار العرب والعالم، عن أي جرائم حرب تتحدثون؟!”.
وقللت حنان من الواقعة أو سجن الضابط الإسرائيلي، إذ قالت “وما ضرهم لو تم سجنهم أو محاكمتهم؟! ما الذي سيغيره؟! لا شيء”.
بدوره، يعتقد مجدي أن “قبرص وكر للصهاينة وغسيل الأموال”، مضيفا “قبرص تعتبر مستوطنة يهودية، ولن يعتقله أحد هناك”.