يُلقب بـالإمام الرباني ويتبنى التمهيد.. 3 أسباب لتصفية المرسومي الذي توقع اغتياله قبل 15 عامًا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تحدث مصدر مقرب من مؤسس حزب الداعي فاضل المرسومي، اليوم الجمعة (8 كانون الاول 2023)، عن تفاصيل تخص الأخير، فيما اشار الى أنه توقع اغتياله قبل 15 سنة.
وقال المصدر الذي (فضل عدم الكشف عن هويته)، لـ "بغداد اليوم"، إن "مؤسس حزب الداعي فاضل المرسومي توقع اغتياله قبل 15 سنة بسبب مواقفه وآرائه التي كسرت قيود الطائفية والمحاصصة، حيث اعتمد مبدأ مغايرا وبات واضحا بعد تشكيل حزب الداعي ودخوله العملية السياسية".
وأضاف، أن "طريقة اغتياله تدل على أن من قام بنصب الكمين عصابة متدربة من خلال سرعة التنفيذ والانسحاب"، لافتا الى ان "عملية الاغتيال تهدف لانهاء فكرة المرسومي السياسية".
واشار الى أن "قيادات حزب الداعي مستمرة على نهج المرسومي ومبادئه السلمية"، مؤكداً أن "كشف هوية المجرمين ستعطي الكثير من الاجابات وتظهر هوية من يسفك دماء الابرياء".
فيما كشفت وزارة الداخلية، أمس الخميس (7 كانون الاول 2023)، عن تشكيل لجنة تحقيق عاجلة للوقوف على ملابسات مقتل فاضل المرسومي.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية مقداد الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "وزير الداخلية اصدر اوامر بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة للوقوف على ملابسات مقتل السيد فاضل المرسومي ببغداد"، لافتا الى ان "لجنة التحقيق باشرت اعمالها من منطقة الحادث".
واضاف، ان "دوافع الاغتيال ستظهرها نتائج التحقيق"، لافتا الى ان "القضية تحظى بمتابعة من قبل وزير الداخلية للوصول الى الجناة وتقديمهم للعدالة".
وأمس الخميس، افاد مصدر امني، بمقتل رجل دين يستقل سيارة نوع "تاهو" على يد مسلحين شمالي العاصمة بغداد.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم" ان "المسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية فتحوا نيران اسلحتهم باتجاه عجلة مدنية نوع تاهو سوداء اللون بداخلها رجل دين معمم بالقرب من الجسر الدوار شمالي العاصمة بغداد، مااسفر عن مقتله في الحال".
واضاف ان "المسلحين لاذوا بالفرار الى جهة مجهولة".
وبحسب سيرته الذاتية في موقعه الرسمي، فقد واجه المرسومي معارضة شديدة وعداء كبيرا من قبل الجماعات السياسية بسبب مشروعه الذي وصفه "الفكري الاصلاحي الذي رفض من خلاله الطائفية وحمل السلاح والاقتتال الداخلي".
وسبق ان تم اعتقاله في ديالى عام 2009 والعام 2012 بتهمة تزعم حركة غامضة مجهولة التمويل.
ويُلقب رجل الدين الذي ينحدر من محافظة ديالى، بـ"الإمام الرباني" ويتزعم حركة تتبنى "التمهيد" لظهور الإمام المهدي، اعتُقل في مرات عديدة حتى أسس حزبًا للمشاركة في الانتخابات. اُغتيل عصر أمس الخميس (7 كانون الاول 2023)، قرب مرور التاجيات في بغداد أثناء توجهه إلى مدينة الكاظمية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تعلق على ما ذكرته بغداد اليوم عن تلقي طهران رسالة من ترامب
بغداد اليوم - طهران
علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، على ما ذكرته "بغداد اليوم"، أمس بأن طهران تلقت رسالة من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عبر سلطنة عمان بشأن المفاوضات النووية.
وقال بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي عن إرسال ترامب رسالة إلى إيران": ليس لدي معلومات. وفيما يتعلق بالمفاوضات، لم نترك الطاولة قط وكان علينا مواصلة المفاوضات، فإذا احترمت الأطراف الأخرى آداب المفاوضات فليس لدينا أي مانع من إجراء مفاوضات من أجل ضمان مصالح الشعب الإيراني".
وكشف بقائي إنه "من المقرر أن تعقد المحادثات مع الأوروبيين في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني 2025"، مبيناً " إن هذه المحادثات ستستمر بموافقة الطرفين، وتم الاتفاق في الاجتماع السابق على أن تستمر هذه المحادثات بنفس المضمون والطبيعة، ونرفع مطالبنا وهواجسنا فيما يتعلق بالمنطقة وقضايا أخرى، والمسألة النووية هي واحدة منها. تم تحديد الموعد وسيكون في الأسبوع الأخير من شهر يناير".
وكشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".
ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".