رؤيا الأخباري:
2024-07-06@03:01:28 GMT

نعومي أوساكا تطمح للمشاركة في أولمبياد باريس

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

نعومي أوساكا تطمح للمشاركة في أولمبياد باريس

أوساكا احتلت صدارة التصنيف العالمي في عام 2019 ولكنها واجهت تحديات نفسية فيما بعد

عبرت نعومي أوساكا عن طموحها للمشاركة في أولمبياد باريس 2024 بعد غياب دام لأكثر من عام.

اقرأ أيضاً : الحكومة الفرنسية تحظر تحركات جماهير 8 أندية بسبب الأحداث العنيفة

وفي تصريحات تلفزيونية، أكدت أوساكا رغبتها في تحقيق المزيد من الانتصارات في بطولات الجراند سلام، مع التركيز الخاص على رولان جاروس وويمبلدون وأولمبياد باريس.

كما عبّرت أوساكا عن توترها وعن سعادتها وتطلعها للعودة إلى الملاعب، حيث من المقرر أن تستأنف مشاركتها في دورة بريزبين في نهاية هذا الشهر مؤكدة على شعورها بالنضج الشخصي والاستعداد لفهم اللعب بشكل أفضل في هذه المرحلة من مسيرتها.

وكانت أوساكا قد احتلت صدارة التصنيف العالمي في عام 2019، ولكنها واجهت تحديات نفسية فيما بعد، قبل أن تقرر التركيز على حياتها الشخصية وتربية طفلها الأول في يوليو الماضي. ومنذ ذلك الحين، غابت أوساكا عن المنافسات منذ سبتمبر 2022، مما أدى إلى تراجع تصنيفها العالمي إلى ما دون المرتبة 600.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: تنس اولمبياد باريس

إقرأ أيضاً:

نجوى مصطفى تكتب: كاشفة ونادرة

قليلة هى الفرص النادرة والكاشفة فى آن واحد، نادرة لأنها توفّر مناخاً قلّما يتوفّر وهو ما يدفع كثيرين إلى الانتظار بفارغ الصبر، وكاشفة لأنها لا تعطى لأحد حجّة بعد ذلك، فإن ضيّع هذه الفرص فليس من حقه الحديث عن المناخ العام والتحديات المفروضة عليه من الواقع، وبلا شك فإن أولمبياد باريس 2024 التى سيشارك فيها المنتخب المصرى لكرة القدم فرصة كاشفة ونادرة أيضاً.

أما كيف ذلك؟ فأقول إن البطولة التى ستنطلق فى 26 يوليو الجارى، ويشارك فيها المنتخب المصرى لكرة القدم بلاعبين أقل من 23 عاماً، ستكون كاشفة عن مستقبل مصر فى كرة القدم والقائمين عليها، وستجيب عن السؤال الصعب الذى نطرحه مع كل إخفاق كروى: هل نملك جيلاً للمستقبل ونُعدّه جيداً، أم أن الجيل الحالى ورغم علامات الاستفهام حوله سيكون آخر جيل قادر على المنافسة؟

أولمبياد باريس حيث لا يوجد جدول مضغوط من المباريات ولا ملاعب سيئة.. وهناك تسقط جميع الحجج بعد كل إخفاق

أولمبياد باريس لن تكون كاشفة للمسئولين فقط، بل ستكون كاشفة للاعبين أنفسهم، اللاعبون الذين أوقعهم حسن حظهم فى مجموعة تضم منتخبات «أوزبكستان - الدومينكان - إسبانيا»، وبالتالى الفرصة أمامهم متاحة من أجل التأهل من هذا الدور على الأقل، مقارنة بنسخ سابقة كان المنتخب المصرى يصطدم بمنتخبات تفوقنا جودة ومهارة، ورغم أن ذلك ليس مبرراً للفشل.

أولمبياد باريس ستكون كاشفة أيضاً من ناحية أخرى، فهناك حيث ملاعب العاصمة الفرنسية لن يكون هناك جدول مضغوط من المباريات، ملاعب سيئة الجودة، حكّام منحازون، أو مراهنات هنا وهناك، وهذا كله يُسقط جميع الحجج التى يخرج علينا اللاعبون بها بعد كل إخفاق، ليشتكوا من المؤامرات الكونية التى تحرمهم من تحقيق أى نجاح، غير معترفين أن بعضهم غير مؤهل أن يرتدى فانلة منتخب مصر.

على الجانب الآخر، لا تجسد أولمبياد باريس تحديات على المنتخب المصرى أن يتجاوزها من أجل إثبات الكثير فقط، لكنها تمثّل أيضاً فرصة نادرة على الجميع أن يستغلها، فكما بدأنا بالمسئولين، فإن تلك البطولة فى حالة نجاحها أو حتى تحقيق بعض النجاحات التى تشير إلى أننا فى الطريق الصحيح، ستكون انطلاقة يُبنى عليها خلال السنوات المقبلة، خاصة أن قوام المنتخب يخلو من اللاعبين الأساسيين فى دورى نايل، بما يمثلّونه من «صداع» فى رأس أى منتخب نتيجة انقسامهم بين بطولات أنديتهم وبطولات منتخب بلادهم.

وبالتالى، فإن تلك الأريحية قادرة أن تمنح روجيرو ميكالى، المدير الفنى لمنتخب مصر فى الأولمبياد، الكثير من المرونة التى لو استغلها جيداً لن يُثبت نفسه فقط كقائد جيد، بل سيقدم أكبر هدية لزميله حسام حسن حين يمنحه جيلاً قادراً على خوض المنافسات الدولية بكل قوة وثبات، تطلعّاً إلى مونديال 2026.

الأمر ذاته بالنسبة للاعبين كُثر حتى من هم فوق السن القانونية، فليس هناك أفضل من بطولة الأولمبياد لتسويق أنفسهم فى أندية أوروبا، خاصة أن كثيراً من أندية الدوريات الكُبرى تتجه للأصغر سناً بعد أن ثبت مدى جدواهم، وأن المستقبل فى يدهم، يدلل على ذلك لاعب منتخب إسبانيا يامين لامال، ومعظم لاعبى منتخب البرتغال الحالى، وحتى لاعبو الأرجنتين والبرازيل الجُدد وما يقدمونه فى بطولة كوبا أمريكا، وإذا كان هذا هو الاتجاه السائد عالمياً، وإذا كانت أولمبياد باريس لهؤلاء خصيصاً، فإن جميع المعطيات متوفّرة لأن يبذل لاعبونا أفضل ما لديهم علّ ذلك يسهم فى احترافهم فى الخارج، بدلاً من العودة والحديث عن معوقات الاحتراف وكيف رفضوا أندية كثيرة وهى حجج عفى عليها الزمن.

تلك هى الصورة الكاملة للأولمبياد المقبلة، والتى ستكون إما كاشفة عن أشياء إن بدت لنا ستسوؤنا بالتأكيد، أو أن تكون فرصة نادرة يستغلها الجميع ليخرج الجميع «كسبان»؛ منتخب ومنظومة رياضية ومدير فنى ولاعبون، وشخصياً لا أحب الخسارة أبداً

مقالات مشابهة

  • انطلاق معسكر منتخب مصر فى اطار استعداداته للمشاركة بدورة الألعاب الاوليمبية باريس 2024
  • تعرف على برنامج المنتخب الأولمبي قبل أولمبياد باريس 2024
  • نجوى مصطفى تكتب: كاشفة ونادرة
  • انطلاق معسكر منتخب مصر الأوليمبي استعدادا للمشاركة بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024
  • جين عضو فريق BTS يحمل الشعلة في أولمبياد باريس 2024
  • انفراجة قبل انطلاق أولمبياد باريس
  • للمرة الثامنة.. سورية تشارك في أولمبياد علم الأحياء العالمي لعام 2024 في كازاخستان
  • لائحة المنتخب المغربي الأولمبي المشاركة في أولمبياد باريس 2024
  • اعلان رسمي.. ميسي خارج قائمة الأرجنتين في أولمبياد باريس
  • قائمة منتخب الأرجنتين في أولمبياد باريس 2024.. موقف ميسي