اجتماعان حاسمان للنقابات مع الحكومة والاعلان عن تفاصيل "الزّيادة في الأجور" اليوم الجمعة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
مازالت اجتماعات النقابات الأربع الأكثر تمثيلية مستمرة مع الحكومة، وبالأخص الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي القجع، الذي ينتظر أن يعقد، اليوم الجمعة، اجتماعان حاسمان.
وحسب تصريح الصادق الرغيوي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، فالاجتماع الأول سينطلق بعد قليل، سيخصص “لتدقيق الصياغة المشتركة لمضامين الملفات وانعكاساتها المالية”، فيما الاجتماع الثاني، والذي سيُعقد ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال فـ “سيخصص للحسم في ملبغ الزيادة في الأجور”.
وكشف الرغيوي، في تصريحه لـ “اليوم 24″، أن مناقشة وتدقيق الملفات “أخذ منا وقتا طويلا ونقاشات متواصلة”، مرجعا ذلك لـ “كثرة الملفات الفئوية من كل المستويات التعليمية مع مشاكل مجموعة من الفئات وما يتطلبه ذلك من تدقيق وضبط انعكاساتها المالية”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى ملف الدكاترة والمتصرفين والاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد سابقا، والملحقون وغيرها، مؤكدا أن هناك ملفات دامت لـ 12 سنة، مما جعل النقاش حولها يأخذ الكثير من الوقت، مؤكدا أن حسم هذه الملفات سيكون اليوم حيث سيتم الاعلان بشكل مفصل عن الزيادات في الأجور والتسويات التي وصلت اليها النقابات المتحاورة مع الحكومة.
يذكر، أن لقاءات النقابة مع فوزي القجع، الوزير المنتدب الملف بالميزانية بدأت منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث خصص اللقاء لوضع منهجية للاشتغال، فيما عقد اللقاء الثاني أمس الخميس ، وعرف النقاش تقدما بخصوص الملفات الفئوية وانعكاساتها ماليا، فيما ستتواصل اللقاءات بعقد جلستين، اليوم الجمعة، حيث من المترقب أن يتم تقديم تفاصيل عن “الزيادات في الأجور” مساء اليوم الجمعة.
كلمات دلالية اليوم24المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اليوم24 الیوم الجمعة فی الأجور
إقرأ أيضاً:
أزيد من 200 عامل زراعي يخرجون في مسيرة احتجاجية باشتوكة مطالبين بتحسين الأجور (+فيديو)
خرج أزيد من 200 عامل وعاملة زراعية صباح الاثنين في مسيرة احتجاجية بجماعة بيوكرى مركز عمالة اشتوكة أيت باها، للمطالبة بالزيادة في أجورهم، في أول احتجاج يخوضه العمال بهذه الطريقة في المنطقة.
من اللافت أن المسيرة والإضراب الذي يخوضه العمال، والذي يمتد على مدى ثلاثة أيام ابتداء من اليوم، لم تدع إليه أية هيئة نقابية معروفة، بل سبقته دعوات « فايسبوكية » وتعبئة واسعة على مواقع التواصل دعت من خلالها عدة حسابات إلى الإضراب الشامل يوم 25 نوفمبر، بمختلف الضيعات الفلاحية، إلى حين رفع أجور العمال والعاملات من 80 درهما إلى 150 درهما لليوم.
الأجور الهزيلة التي يتلقاها العمال الفلاحيون، غالبا ما تكون مقابل عملهم الفلاحي بداخل الضيعات، والذي يبتدئ من الساعة السابعة صباحا إلى الثالثة زوالا، غير أن العمل في بعض الأحيان يكون ممتدا إلى الساعة السادسة مساء، خصوصا في مواسم جني المحاصيل.
الحشود بدأت بالتجمع كعادتها فجر اليوم بعدة نقاط معروفة بتجمع العمال، تنعت بـ »الموقف » بداية كل يوم لانتظار عربات النقل إلى الضيعات، والتي يشكل أصحابها وسطاء بين أرباب الضيعات ومجموعات العمال، حيث يقترح صاحب العربة الأجر وطبيعته، ثم يتم التوجه إلى الضيعات.
لكن في هاته المرة رفض الجميع ركوب وسائل نقلهم كالمعتاد ليقرروا الخروج جماعات في اتجاه مقر عمالة الإقليم، رافعين شعارات مطالبة بضرورة تحسين وضع العمال الزراعيين، ورفع أجورهم وحماية حقوقهم.
كلمات دلالية اشتوكة اضراب العمال العمال الزراعيون عمال الضيعات