الكعبي: 40% من إجمالي الغاز بأسواق العالم قطري في 2029
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الكعبي 40بالمائة من إجمالي الغاز بأسواق العالم قطري في 2029، كشف سعد الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري عن أن 40بالمائة من إجمالي كميات الغاز الطبيعي المسال الجديدة التي ستصل إلى الأسواق بحلول عام 2029 ستكون .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكعبي: 40% من إجمالي الغاز بأسواق العالم قطري في 2029، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف سعد الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري عن أن 40% من إجمالي كميات الغاز الطبيعي المسال الجديدة التي ستصل إلى الأسواق بحلول عام 2029 ستكون من قطر.
جاء ذلك تصريحات أدلي بها الكعبي الذي يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، خلال مشاركته بالمؤتمر الدولي الـ20 للغاز الطبيعي المسال في فانكوفر بكندا.
وقال الكعبي "مع نمو العالم، ستكون هناك حاجة دائمة إلى الغاز الطبيعي بصفته الوقود الأحفوري الأنظف للتعامل مع حمل الطاقة المطلوب لإنتاج الكهرباء ولتشغيل المصانع والصناعات".
وشدد على أنه "يجب أن يكون هناك توازن بين ما نحتاجه للبشرية وبين كيفية إدارته بشكل صحيح"، حسبما نقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وتابع: "إذا نظرنا إلى ما نقوم به في قطر فإننا نعمل على رفع الإنتاج إلى 126 مليون طن سنوياً، ولدينا بين 16 و18 مليون أخرى ستأتي من مشروعنا في الولايات المتحدة العام القادم".
وأضاف: "نحن نقوم بذلك بالطريقة الأكثر مسؤولية فيما يتعلق بالانبعاثات وعزل ثاني أكسيد الكربون".
وقال الكعبي: "تمتلك قطر اليوم أكبر موقع لعزل ثاني أكسيد الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونقوم بحقن أكثر من مليوني طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون، سترتفع إلى 11 مليون طن في غضون سنوات قليلة".
وأشار إلى أن بلاده تستعمل الطاقة الشمسية لتشغيل محطات إنتاج الغاز الطبيعي المسال، موضحاً أن كثافة انبعاثات الكربون من الغاز المسال في قطر هي الأدنى في العالم.
وأكد أن بلاده، وهي واحدة من أكبر الدول المنتجة والمصدّرة للغاز المسال، تقوم بذلك بطريقة مسؤولة للغاية، وتعمل على تقليل الانبعاثات.
وأشار إلى أن "السبب الوحيد الذي يجعلنا لا نرى تأثير تراجع الاستثمارات في السوق بشكل كبير حالياً هو الشتاء الدافئ حول العالم وملء القدرات التخزينية في أوروبا".
وأضاف: "يتحدث الناس عن الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون، وعن ضرورة وقف النفط والغاز، وينسون أنه لا يمكننا أن نكون أنانيين بالمطالبة بإلغاء النفط والغاز عندما يكون هناك مليار شخص محرومون من الكهرباء الأساسية التي نتمتع بها جميعاً كل يوم".
وأوضح أنه بحلول عام 2050، سيكون هناك ما يقارب ملياري نسمة جديدة تحتاج إلى الطاقة، وسيحتاج المزيد من الناس في الدول النامية إلى مستويات معيشية أفضل، مما يعني مزيداً من الطاقة.
وتُعَدّ قطر ضمن أكبر 3 دول مصدرة للغاز في العالم، وتنتج حالياً نحو 77 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال.
ويقام المؤتمر والمعرض الدولي للغاز الطبيعي المسال كل 3 سنوات بالتناوب بين الدول المصدرة والمستوردة.
وستتزامن نسخة المؤتمر الـ21 التي تحتضنها قطر عام 2026، مع بدء التشغيل التاريخي لأول خطوط مشروع توسعة حقل الشمال، ومع تشغيل أحد أكبر مشروعات احتجاز الكربون وتخزينه في العالم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الطاقة النيابية تناقش اليوم اعتماد أسطوانات الغاز البلاستيكية
#سواليف
تناقش #لجنة_الطاقة والثروة المعدنية #النيابية، الأحد، اعتماد استخدام #أسطوانات_الغاز المركبة ( #البلاستيكية ) من قبل هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن.
كما تناقش لجنة الطاقة النيابية استراتيجية تقنيات الهيدروجين الأخضر في الأردن.
وكانت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، قد اعتمدت استخدام تقنية جديدة من أسطوانات الغاز المركّبة ما يعرف (بالأسطوانات البلاستيكية) المخصصة للقطاع المنزلي، وسيتم تداولها بشكل اختياري جنباً إلى جنب مع #الأسطوانات_المعدنية التقليدية المستخدمة حالياً في المنازل.
مقالات ذات صلةوذكرت الهيئة أن اعتماد أسطوانة الغاز الجديدة المخصصة للقطاع المنزلي سعة 12.5 كغم غاز؛ وهو نفس سعة الأسطوانة المعدنية من شأنه تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وجاء بعد التشاور مع المعنيين والخبراء المختصين في القطاع وإجراء دراسات مستفيضة والاطلاع على تجارب الدول الأخرى والممارسات العالمية الفضلى.
رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، زياد السعايدة قال إن سعر أسطوانات الغاز المركبة “البلاستيكية” سيكون بالسعر نفسه للأسطوانة المعدنية.
وأضاف السعايدة أن أسطوانات الغاز المركبة “البلاستيكية” ستدخل السوق الأردني حال ترخيص الطلبات المقدمة للاسثمار في الأسطوانات البلاستيكية.
وأشار إلى أن أسطوانات الغاز المركبة “البلاستيكية” ستكون متوافرة بالأسواق قبل نهاية النصف الأول من العام الحالي.
وكشفت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن أنها لم تمنح أي رخص لغايات استيراد أو تعبئة أسطوانات الغاز المركبة” البلاستيكية”، مشيرة إلى أن باب الاستثمار مفتوح بهذا الشأن لجميع الشركات المهتمة، ولن يكون هناك حصرية لتوفير أسطوانات الغاز المركبة في السوق.
وبينت الهيئة أن توفير الأسطوانات المركبة ” البلاستيكية” في السوق المحلية، من قبل الشركات الراغبة بالتقدّم، مرهون بالقاعدة الفنية الأردنية، والمعتمدة من مؤسسة المواصفات والمقاييس والتي أجرت قرابة 21 فحصا لأسطوانات الغاز المركبة “البلاستيكية”، قبل أن تصدر اعتمادها.
وجددت الهيئة التأكيد بأن الأسطوانات البلاستيكية في الأسواق ستبقى خيارا ولن تلغي الأسطوانات التقليدية ” الحديدية، وليس إلزاما لأي جهة للتعامل بها.
وأكدت مؤسسة المواصفات والمقاييس أن كلا النوعين من الأسطوانات (المعدنية والمركبة) آمنان للاستخدام، شريطة أن تكون نتائج فحوصاتهما مطابقة للقواعد الفنية الخاصة بكل منهما.
وأضافت أن الظروف التشغيلية للأسطوانة المركبة تتناسب مع الظروف في الأردن، مشددة على أنه لن يتم السماح بإدخالها إلى المملكة إلا بعد اجتيازها جميع الفحوصات المطلوبة.