“أبوظبي الإسلامي” يدرج أول صكوك خضراء مقومة بالدولار الأمريكي في سوق أبوظبي للأوراق المالية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي إدراج أول صكوك خضراء في العالم مقومة بالدولار الأمريكي في سوق أبوظبي للأوراق المالية ثاني أكبر سوق مالي في الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية، وقد رحّب سوق أبوظبي للأوراق المالية بإدراج الصكوك الخضراء من مصرف أبوظبي الإسلامي إلى مجموعته المتنامية من أدوات التمويل الأخضر.
ويتزامن إدراج هذه الصكوك الخضراء وقيمتها 500 مليون دولار أمريكي، مع انعقاد مؤتمر الأطراف COP28.
واحتفاءً بمناسبة هذا الإدراج الناجح، شارك فريق الادارة التنفيذية في مصرف ابوظبي الإسلامي في مراسم قرع جرس افتتاح جلسات التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية بحضور عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية.
وقال عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية: “نحن سعداء باختيار مصرف أبوظبي الإسلامي لسوق أبوظبي للأوراق المالية لإدراج أول صكوك خضراء في العالم مقومة بالدولار الأمريكي، وهو ما يعكس تزايد الطلب في السوق على الاستثمارات المستدامة وأدوات الدين الخضراء. وباعتبارنا منصة موثوقة للتداول والاستثمار في الأسهم والسندات، ندرك في سوق أبوظبي للأوراق المالية دورنا في تمكين التمويل الأخضر ودعم المستثمرين بالأدوات والخدمات المالية التي تتوافق مع أهداف الاستدامة الخاصة بهم. وسنواصل تقديم إسهاماتنا لتنمية وتنويع اقتصادي إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، ودعم التزام الدولة بالاستدامة.”
ومن جهته، قال ناصر العوضي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “مصرف أبوظبي الإسلامي”: “نفخر اليوم ونحن نسير قدماً نحو تحقيق أهدافنا للاستدامة، بإدراج أول صكوك خضراء في العالم في سوق أبوظبي للأوراق المالية. وقد كان الاهتمام واسع النطاق من طرف المستثمرين العالميين بالصكوك، مؤشراً قوياً إلى ثقتهم في إطارنا الخاص بالتمويل المستدام، وكفاءة أدائنا ونهجنا الماليين، وقدرتنا على إدارة المخاطر بحكمة. ومن موقعنا كأحد أكبر المصارف الرائد في الدولة، فإننا ومن خلال إدراج هذه الصكوك في سوق أبوظبي للأوراق المالية، نقدم للمستثمرين المهتمين بتبني وتطبيق مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، الفرصة للاستفادة من هذا الاستثمار. ويعد هذا الإدراج المزدوج بمثابة شهادة على ريادة سوق أبوظبي للأوراق المالية وتميزه بين أسواق الأوراق المالية بالمنطقة.”
جاء هذا الإصدار الناجح، مدفوعاً بطلب واسع النطاق من ثلاث مناطق جغرافية حول العالم، حيث تم تخصيص 78% منه لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و13% لأوروبا، و9% لآسيا والولايات المتحدة الأمريكية. كما تم تخصيص 26% للبنوك الخاصة، ولمدراء الأصول والصناديق 17% والبنوك التجارية 42% وغيرها 16%.
وكلّف مصرف أبوظبي الإسلامي، بنك ستاندرد تشارترد منسقًا عالميًا لإصدار الصكوك، بينما سيكون مصرف أبوظبي الإسلامي وبنك الإمارات دبي الوطني وبنك أبوظبي الأول ومصرف الشارقة الإسلامي مديرين مشتركين للدفاتر ومديرين رئيسيين مشتركين للإصدار.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی سوق أبوظبی للأوراق المالیة مصرف أبوظبی الإسلامی
إقرأ أيضاً:
مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يعد تقريراً بحثياً حول تعزيز ثقافة الطوارئ والأزمات بالتعاون مع “مركز تريندز للبحوث والاستشارات”
أعدّ مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي بالتعاون مع “مركز تريندز للبحوث والاستشارات” تقريراً بحثياً بعنوان ” تعزيز ثقافة الطوارئ والأزمات والكوارث لدى موظفي الجهات الحكومية” يناقش فيه أهمية اتباع منهجيات تعزيز ثقافة الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث لدى موظفي القطاع الحكومي عبر اعتماد الاستراتيجيات المثلى في هذا المجال بما يسهم في تحسين خطط الاستجابة ونتائجها.
ويتناول التقرير كيفية الاستفادة من التطور التكنولوجي لإيجاد طرق مبتكرة لتحسين الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث، مع التركيز على أهمية تعزيز الوعي والتثقيف في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بين موظفي الجهات الحكومية، ونتائج ذلك على إدارة خطط الاستجابة، إضافةً إلى التأكيد على ضرورة أن تتبع الجهات الحكومية نهجاً واضحاً واستراتيجيات فعالة في هذا الشأن للوصول بالمؤسسات إلى مستوى الاستجابة المطلوبة.
وقال محمد أحمد خميس المحيربي، رئيس قسم الدراسات والأبحاث في مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي: “يأتي إعداد هذا التقرير البحثي في إطار التزامنا بتوجيهات حكومة أبوظبي ورؤيتها الرامية لترسيخ مكانة الإمارة كأنموذجٍ رائدٍ عالمياً في مجال الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث. ونطمح من خلال هذا الجهد البحثي الدقيق إلى تعزيز قدرة المركز والإمارة على مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث عبر توفير المعرفة والأدوات الكفيلة بضمان الاستجابة السريعة والمستدامة. وتنبع أهمية هذا التقرير البحثي من إدراكنا بضرورة رفد الموظفين الحكوميين بالخبرة والمهارات اللازمة لتطوير الأداء الحكومي، باعتبارهم خط الاستجابة الأول في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث.”
وأضاف المحيربي: “نعمل بشكل مستمر على تطوير الدراسات والأبحاث وإعداد السياسات والخطط اللازمة للوقاية من الطوارئ والأزمات والكوارث المحتملة وتخفيف أضرارها.”
وخلص التقرير البحثي إلى مجموعة من النتائج التي أكدت على ضرورة نشر ثقافة الاستعداد للطوارئ والأزمات والكوارث بما يساعد أفراد المجتمع على تحقيق أفضل استجابة ممكنة في حال وقوع أي منها. وتضمن أيضاً أهم الاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها لاستيعاب مبادئ إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بما في ذلك التعليم والتدريب والتوعية، ومشاركة المجتمعات المحلية في خطط الاستجابة، وسن التشريعات اللازمة لزيادة فعالية هذه الخطط، فضلاً عن ضمان كفاءة الاتصال والتنسيق بين المؤسسات وأفراد المجتمع.
وبيّنت نتائج التقرير البحثي إمكانية تطبيق استراتيجيات مبتكرة لتسهيل تقييم التهديدات ومشاركة المعلومات وخطط الاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات والكوارث، مثل الاستعانة بمنصات التواصل الاجتماعي، والتطبيقات الذكية التي تسهل عملية نشر المعلومات، وتقنيات الواقع الافتراضي والألعاب الجادة التي تدمج المتعة مع التعليم مما يُسهم في إدراك المخاطر المحتملة وإتاحة السبل الكفيلة بتوفير الاستجابة الأنسب لها.
وأكدت نتائج التقرير على أهمية تدريب كافة العاملين في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وإكسابهم المهارات اللازمة من أجل تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات والجهات الفاعلة في حال حدوث أزمات وكوارث تستدعي استجابة مشتركة. وأوضحت مخرجات التقرير أيضاً الحاجة إلى رفد فرق الاستجابة بوسيلة اتصال سريعة وسهلة الاستخدام، وضرورة تدريبها بشكل مستمر على نماذج الطوارئ والأزمات والكوارث المختلفة. وأشار التقرير إلى أهمية استخلاص الدروس من التجارب السابقة بما يسهم في تطوير الاستجابة مستقبلاً.
ويؤكد إعداد هذا التقرير الدور المحوري الذي يضطلع به مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي في تعزيز معرفة وثقافة الموظفين الحكوميين بشكل عام – وموظفي المركز بشكل خاص- حول مجال الطوارئ الأزمات والكوارث، ويمثل مساهمة جديدة في سياق سعي المركز إلى رفع جاهزية الإمارة للاستجابة للكوارث والأزمات المحتملة.