سويسرا تُسلّم ليبيا تمثالا رخاميا أثريا لرأس شابة.. يشتبه بأنه مسروق
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
سلم المكتب الفدرالي للثقافة في سويسرا تمثال رخاميا أثريّا لرأس شابة إلى السفارة الليبية في برن، وتمت عملية الاستعادة في إطار قانون النقل الدولي للممتلكات الثقافية.
ويعود تاريخ التمثال إلى الفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول ميلادي، ويبلغ ارتفاعه 19 سم .
وبحسب هيئة الإذاعة السويسرية "سويس إنفو"، فإنه من المحتمل أن تعود أصول القطعة الأثرية إلى الموقع الأثري لمدينة قورينا القديمة في ليبيا الحالية، وفق ما أعلن عنه المكتب الفدرالي للثقافة يوم الثلاثاء 5 كانون الأول/ ديسمبر.
وأضاف أنه تم العثور على هذه القطعة الثقافية خلال عملية تفتيش في أحد المستودعات الجمركية في جنيف عام 2013.
و تمت مصادرة القطعة خلال الإجراءات الجنائية في عام 2016 للاشتباه في أنها جاءت من عملية تنقيب غير شرعية، وفق المكتب.
ووفقا للبيان الصحفي، يعدّ استيراد الممتلكات الثقافية المسروقة أو المنهوبة إلى سويسرا أو تخزينها في مستودع جمركي انتهاكًا للقانون الفدرالي المتعلق بالنقل الدولي للممتلكات الثقافية.
وفي أكتوبر الماضي نجحت السفارة الليبية في فرنسا نجحت في استرداد قطعة أثرية ذات أصول ليبية تمثل "جذع تمثال جنائزي رخامي" تم سرقتها من آثار مدينة شحات وذلك في الجهود التي تقوم بها السفارة مع السلطات المختصة الفرنسية لاسترداد القطع الأثرية الليبية والتي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية .
وفي يوليو الماضي, أعلن مكتب المدعي العام في مانهاتن، عن إعادة قطعتين أثريتين منهوبتين إلى ليبيا، بقيمة 1.26 مليون دولار، تمّ تهريبهما سابقاً، واحتجزهما تاجر الأعمال الفنية البريطاني روبن سيمز، بحسب بيان المكتب.
وأوضح البيان أنه تمّ نهب وجه رخامي لملكة بطلمية، وتمثال نسائي من مدينة قورينا القديمة، حصل عليهما سايمز وضمّهما إلى مجموعته الشخصية. وقام بتخزينهما في نيويورك لأكثر من 20 عاماً.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تمثال ليبيا فرنسا ليبيا فرنسا تمثال رخامية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
آثار اليمن تُباع في مزادات عالمية وسط صمت حكومي مثير للجدل
تواصل الآثار اليمنية الظهور في مزادات عالمية، وسط غياب أي تحرك حكومي لحماية الإرث الثقافي والتاريخي للبلاد، ما يثير تساؤلات عديدة حول أسباب هذا الصمت.
كشف الباحث والخبير اليمني محسن عن عرض قطعة أثرية يمنية نادرة للبيع في مزاد عالمي بالعاصمة البريطانية لندن في 4 مارس المقبل، تعود صناعتها إلى ما قبل 2600 عام.
وبحسب الخبير، فإن القطعة المعروضة هي مبخرة برونزية نادرة، بارتفاع 28 سم ووزن 9 كجم، تأخذ شكل وعاء بحافة مرتفعة متوجة بمسامير مزخرفة بحلقات متحدة المركز، مدعومة بدعائم ضخمة على شكل طائر بجناحين طويلين، بينما تحمل نقوشاً بارزة بخط المسند، تتقاطع مع منحوتة لحيوان رباعي الأرجل، يُعتقد أنه أسد واقف على رجليه الخلفيتين.
المثير للدهشة أن القطعة الأثرية، التي تمثل جزءاً من تراث اليمن القديم، مصحوبة برخصة تصدير إسرائيلية، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول كيفية وصولها إلى الأسواق العالمية ومن يقف وراء عمليات التهريب المنظمة للآثار اليمنية.
يأتي هذا المزاد في سياق مستمر من نهب وتهريب الآثار اليمنية، حيث ظهرت خلال السنوات الماضية عشرات القطع الأثرية في مزادات بمدن كبرى مثل نيويورك وباريس ولندن، دون أي تحرك رسمي جاد لاستعادتها، رغم المناشدات المستمرة من الباحثين والمهتمين بالآثار.