محلل سياسي: مشهد الأسرى أمس إعادة لتكرار النازية.. والوضع في غزة مأساوي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي مستمر في عمليات القتل المباشر والتنكيل والاعتقال وتدمير البنية التحتية بما يزيد عن 65% إلى 70% مع زيادة أعداد الشهداء المعروفين والمفقودين.
تفعيل المادة 99 .. هل تنقذ غزة أم حبر على ورق ؟ صافرات الإنذار تدوي في غلاف غزة
وأضاف "صافي" في حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: "نتحدث عن أكثر من 17 ألف شهيد خلافا لما تحت الأرض من شهداء والذين قد يصل عددهم إلى أكثر من 7500 شهيد، بالإضافة إلى مَن أستشهدوا في معركة طوفان الأقصى والأسرى الذين تم اعتقالهم".
وتابع أنّ مشهد الأسرى الفلسطينيين أمس إعادة لتكرار النازية، مشددًا على أن ا يحدث في قطاع غزة يعيد إلى الأذهان وما حصل في البوسنة والهرسك، فهناك عمليات قتل جماعي وتشتد وتيرة المعركة في الجنوب.
الوضع في قطاع غزة مأساويوأكد أن الوضع في قطاع غزة مأساوي بدرجة كبيرة، مشيرًا إلى ان ردود الفعل الدولية لم ترتقِ إلى مستوى القتل، مطالبا بالتدخل الواضح، لأن ما يحدث في قطاع غزة إبادة وتغيير للواقع الديموغرافي، كما يتم الضغط على مصر بمحاولات التهجير، ويقصف الاحتلال قوافل النزوح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الاحتلال غزة فلسطين فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي يتحدث لـCNN عن فرص التوافق باجتماع دول جوار سوريا في الأردن
عمّان، الأردن(CNN)-- تجري عمّان جهودًا دبلوماسية وسياسية حثيثة، للمساعدة في توفير توافق إقليمي على دعم واستقرار سوريا منذ سقوط النظام السوري السابق. وتبحث وزارة الخارجية الأردنية في اجتماع رفيع المستوى أعلنت عن استضافته في العاصمة عمّان، الأحد، التحديات المشتركة وآليات مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح، بمشاركة وزراء خارجية دول جوار سوريا ووزراء دفاعها ورؤساء هيئات الأركان، وكذلك مُدراء أجهزة المخابرات العامة في سوريا والأردن وتركيا والعراق ولبنان.
الاجتماع الخماسي غير المسبوق، يرتكز إلى بحث "عقدة جوار سوريا" من منظور استراتيجي أردني وبتقارب تركي، حيث أجريت مباحثات أردنية تركية ثنائية وفقًا لمراقبين، سبقت الاجتماع الأوسع الذي يحمل عدة أجندات متشابكة، وتصدرت التطورات الأخيرة في سوريا المناقشات، وكذلك سبل إسناد الشعب السوري في إعادة بناء وطنه.
وسط تواجد إسرائيلي في سوريا، ومخاوف من محاولات تقسيم البلاد والنفوذ الإيراني في المنطقة، استضاف الأردن الاجتماع على وقع استمرار اشتباكات دامية بين القوات السورية الحكومية ومسلحين موالين لنظام الأسد.
ويرى مراقبون، بأن المساعي التي يبذلها الأردن بالتنسيق مع تركيا في هذا الاجتماع، تهدف لإقناع "العراق" لتبني موقف موحد على غرار دول الجوار، نحو دعم استقرار سوريا دون تدخلات، وتحييد أي تهديد من أي طرف في الحكومة العراقية لأمن سوريا، في وقت صدرت دعوات من فصائل عراقية للتدخل في سوريا عسكريًا.
ويرى المحلل السياسي الأردني الدكتور بدر الماضي، أن أمن الجوار مع سوريا يعتبر "عقدة أساسية من عقد الأمن الاستراتيجي الأردني"، بل أمن استراتيجي بالمفهوم الشامل للداخل الأردني، ليرتبط أيضًا بمفهوم أمن المنطقة واستقرارها، بسبب تراكمات السنوات السابقة ودخول إسرائيل إلى الأراضي السورية، كعامل مؤثر كبير في المدى القريب والمدى المتوسط على الأمن الأردني، سواء الأمن الوطني أو أمن الطاقة وأمن المياه".
وقال الماضي إن "محاولات إسرائيل المتكررة ودعواتها لتفتيت "الشعب السوري" والحديث عن حماية فئات دون أخرى في سوريا وتحديدًا الطائفة الدرزية في الجنوب، تستهدف الأمن الأردني بشكل مباشر في المناطق الجنوبية من سوريا مع الأردن".