محافظ أسيوط يلتقي الرائدات الريفيات بالتضامن الاجتماعي التابعة للتضامن الاجتماعي ويؤكد على دورهن الهام في التوعية بالمشاركة الانتخابية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
واصل اللواء عصام سعد محافظ أسيوط لقاءاته بالرائدات الريفيات التابعة للتضامن الاجتماعي ويؤكد على دورهن الهام في التوعية بالقضايا المجتمعية المختلفة سواء السكانية أو المشاركة الانتخابية أو غيرها والعمل على رفع الوعي لدى المواطنين من كافة فئاتهم خاصة المرأة بمختلف أعمارهن لتقوية السلوكيات الانجابية وتغيير السلوكيات السلبية والتوعية الصحية وتنظيم الأسرة وذلك ضمن جهود الدولة والقيادة السياسية في القضايا السكانية والمجتمعية وتفعيلاً للإستراتيجية القومية للسكان وتنفيذاً لرؤية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة .
حضر اللقاء مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط ، ومصطفى أبوغدير مستشار المحافظة للشئون الاجتماعية والجمعيات الأهلية ، وميرفت جرجس مسئول بإدارة شئون المرأة والرائدات بمديرية التضامن الاجتماعي ، وفريق عمل الإدارة (انصاف اسحاق ، والهام محمد) ولفيف من الرائدات الريفيات.
بدأ اللقاء بالسلام الجمهوري ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم لإحدي الرائدات الريفيات ثم كلمة اللواء عصام سعد محافظ أسيوط الذي استعرض خلالها بعض الانجازات والمشروعات الجاري تنفيذها في القطاعات المختلفة بمراكز وقرى المحافظة سواء الخطة الاستثمارية أو المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أو المشروع القومي لتطوير الريف المصري.
وأشار محافظ أسيوط ـ خلال كلمته ـ إلى أهمية الدور الحيوي التي تنفذه الرائدات الريفيات في المجتمع والتعامل المباشر مع المواطنين عامة والمرأة بصفة خاصة ما يساهم في الوصول إلى الفئات المستهدفة وتحقيق نتائج أفضل في تنمية المجتمع على كافة المستويات ومشاركتهم في برامج طرق الأبواب والعمل على أرض الواقع لافتاً إلى أهمية تكاتف الجهود والتعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية لمواجهة المعتقدات والسلوكيات التي تعرض الأسر والمجتمع لأمراض مجتمعية مزمنة تحول دون الارتقاء بجودة الحياة وتقف عائقاً أمام مسار قاطرة التنمية مؤكداً على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مزيد من الفعاليات والأنشطة والندوات لرفع الوعي لدى المواطنين في كافة القضايا المجتمعية وذلك لتحقيق أكبر استفادة وتحقيق مردود ايجابي والإرتقاء بمستوى معيشة وحياة الأسر بالعمل على مناهضة ومواجهة الزيادة السكانية غير المبررة والاكتشاف المبكر للاعاقة ومكافحة المخدرات والهجرة غير الشرعية وختان الإناث وزواج الأطفال وصحة المرأة والتمكين الاقتصادي فضلاً عن حث المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024 والتي ستبدأ عملية الاقتراع والتصويت بها في الداخل على مدار أيام 10 و11 و12 ديسمبر من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة التاسعة مساءاً.
وقد ناقش اللواء عصام سعد محافظ أسيوط مع الرائدات الريفيات واستمع لهن ورد على استفسارتهن وطلباتهن اللاتي سيتم دراستها ووضع حلول عاجلة لهن ، كما حثهن على بذل مزيد من الجهود في التوعية والعمل بالقرى والنجوع وذلك لخدمة بلدهن مصر.
وفي نهاية اللقاء استلم محافظ أسيوط دروع تذكارية من الإدارات المشاركة في اللقاء تقديراً لجهوده في دعم قطاع التضامن الاجتماعي بالمراكز ، كما حرصن الرائدات الريفيات على إلتقاط صور تذكارية مع المحافظ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرائدات الریفیات التضامن الاجتماعی محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحولات ملموسة في العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل اليوم في العاصمة دمشق وفدًا تركيًا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية التركي، ووزير الدفاع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات التركية.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، فإن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء جسور الحوار بين دمشق وأنقرة بعد سنوات من القطيعة السياسية والتوترات الميدانية، خصوصًا في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية على حد سواء.
وأفاد البيان بأن المحادثات تناولت جملة من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى التنسيق في ملف عودة اللاجئين السوريين.
كما تم بحث جهود مكافحة الإرهاب، وضمان عدم استغلال الأراضي السورية من قبل أي تنظيمات مسلحة أو انفصالية تهدد وحدة البلاد.
من جانبه، أكد أحمد الشرع خلال اللقاء على ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، مشددًا على أن أي تقارب سياسي يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تضمن مصالح الدولة السورية وحقوق شعبها، مع التأكيد على التزام سوريا بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
في المقابل، أبدى الوفد التركي رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الأمني والسياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.
ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة قد تمهّد لمسار تفاوضي أوسع بين دمشق وأنقرة، وسط حديث متزايد عن وساطات إقليمية ترعاها أطراف عربية وروسية لإعادة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها تدريجيًا.