8 دقائق و20 ثانية أخر إبداعات لكزس الفنية التفاعلية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
جدة : البلاد
أعلنت لكزس عن عرضها للعمل الإبداعي “8 دقائق و20 ثانية”، وهو من تصميم الفنانة الهولندية مارجان فان أوبل، والذي يمكن رؤيته الآن في حديقة المنحوتات في معهد الفن المعاصر في ميامي (ICA Miami). ينبض هذا العمل “8 دقائق و20 ثانية” بالحياة والألوان، حيث يعيد التصميم الملفت للنظر للسيارة الاختبارية لكزس المستقبلية ذات الانبعاث الصفري (LF-ZC) كتجربة تفاعلية من خلال استخدام فان أوبل للطاقة الشمسية بطريقة مميزة باستخدام خلايا الطاقة الشمسية.
يستخدم تصميم “8 دقائق و20 ثانية” الخلايا الضوئية العضوية (OPV)، وهي خلايا شمسية من الجيل الثالث شفافة وغنية بالألوان للتعبير عن سيارة لكزس LF-ZC وتحويلها الى تصميم ونمط رسومي، ممثلًا بدقة حجم السيارة.
يتفاعل العمل الإبداعي “8 دقائق و20 ثانية”، مع الجمهور ويبدا بالتكون بحضور المشاهدين عندما يتحركون حوله ويستكشفون منظورًا مختلفًا. يشعر أربعة أجهزة استشعار حركة فردية الضوء بالارتداد والتموج مثل الماء عبر قاعدة التثبيت، التي تمثل منصة السيارة الكهربائية. لينبض العمل بعدها بشكل غير متوقع بالحياة و يتحول العمل إلى حالة مختلفة يتدفق الضوء عبره كلحن يصاعد، محاكيًا ديناميات السيارة في الحركة ويقدم لمحة حسية عن اناقة القيادة. مع تقدم اليوم، تتحول الألوان الدافئة للشروق المتألقة .حيث يستفيد هذا التكوين الإبداعي من الطاقة الشمسية، ويقوم بتجميعها في بطاريات موجودة بداخله و يتم تخزين هذا الامتصاص المستمر، مكونًا خزانًا من الطاقة المستمدة من الشمس لدعم العروض والميزات المذهلة للتثبيت.
يرافق هذه العرض مزيج من الألحان الدافئة التي تتناغم مع البيئة المحيطة. في بعض الأحيان، يتم تزيين اللحن بغناء الطيور وتأثيرات صوتية أخرى. مع أصوات أوراق الأشجار .
ومن المتوقع أن يستمر عرض هذا التكوين الفني “8 دقائق و20 ثانية” حتى 17 ديسمبر، ويعتبر التجربة الفنية السادسة للعلامة التجارية الفاخرة للكزس في أسبوع فن ميامي، ويأتي انعكاسا لاهتمام لكزس ببناء تلهم الزوار للتأمل في الإمكانيات الهائلة للتصميم الإبداعي.
المصممة العالمية فان أوبل، هي من المدافعين عن الاستدامة في الفن والتصميم، وشريكًا طبيعيًا لروح التصميم المستقبلية لشركة لكزس. وكانت قد عملت سابقًا مع لكزس كمرشدة للفائزين بجائزة لكزس للتصميم لعام 2023، حيث وفرت الإرشاد والدعم التطويري للمصممين الناشئين حول العالم لإنشاء منتجات جديدة تبني مستقبل أفضل. اشتهرت أيضا بتصميمها المختلف للأثاث والإضاءة بالإضافة إلى المنشآت العامة، حيث يربط عملها بين تكنولوجيا الطاقة الشمسية وحلول التصميم الجمالي. أعمالها موجودة في مجموعات المؤسسات المرموقة مثل متحف الفن الحديث، ومتحف فيترا للتصميم، ومتحف ستيديليك، ومتحف فيكتوريا وألبرت.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: لكزس
إقرأ أيضاً:
إبداعات شباب المحافظات الحدودية تزين ملتقى "أهل مصر" 19 بالإسكندرية
"أهل مصر" .. جولة جديدة من الورش الفنية والحرفية، شهدتها المدينة الشبابية بأبي قير، خلال اليوم الثالث للأسبوع الثقافي التاسع عشر لشباب المحافظات الحدودية بمشروع "أهل مصر"، والمقام بمحافظة الإسكندرية، حتى 27 نوڤمبر الحالي، برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت شعار "يهمنا الإنسان".
ورش حرفية وأفكار ملهمةجاءت البداية مع ورشة الريبوسيه (الطرق على النحاس) للمدرب يوسف جلال، وتضمنت تقديم شرح مفصل عن فن النحت بنوعيه البارز والغائر، وكيفية الاستفادة من تلك الحرفة لبدء مشروع صغير والترويج له، من خلال استخدام بدائل أخرى موجودة بالمنزل، أعقب ذلك تدريب عملي لتصميم لوحات عن معالم المحافظة والتعريف بالقصة التي يدور حولها العمل الفني.
قال محمد حامد متدرب من محافظة جنوب سيناء : تعلمت تقنيات الطرق على النحاس وهي تجربة جديدة وممتعة، والورشة قدمت الكثير من الأفكار التي كنت بحاجة إليها.
وفي ورشة "النحت على الصدف"، أوضح المدرب جلال عبد الخالق، كيفية نقل الرسم إلى الصدفة لبدء النقش الغائر، بجانب التعريف بتاريخ لوحة "بنات بحري" الموجودة حاليا بمتحف الفن الحديث، وتصور الفتيات وهن يرتدين "الملاية اللف" بالإضافة إلى البرقع والقصبة التي توضع أعلى الأنف.
وخلال ورشة "الموزاييك" التي يشهدها الملتقى لأول مرة، قامت المدربة فاطمة الزهراء محمد، بتعريف المشاركين بأهمية هذا الفن المعروف "بالفسيفساء" ومراحل تطوره عبر العصور، مشيرة أنه ليس مجرد فن زخرفي، بل وسيلة للتعبير عن الهوية الثقافية والدينية.
وأضافت أنه على الرغم من التطور التكنولوجي إلا أن هذا الفن عاد من جديد ليظهر في المنازل والعديد من الأماكن العامة، كما في اللوحات الجدارية الضخمة، التي تعتمد على تجميع قطع صغيرة ملونة من مواد متنوعة كالحجارة، المعادن، الزجاج، وحتى الرخام والبلور، وتثبيتها على الأسطح الناعمة مثل الأرضيات والجدران لتشكيل تصاميم متنوعة، الأمر الذي يوضح مدى استمرار تأثير هذا الفن على الجمال المعماري في العصر المعاصر.
أشغال يدوية مبتكرةوتواصلت فعاليات الورش الحرفية مع التعريف باستخدامات فن "الريزن" مع المهندس نادر حسن، الذي أوضح مراحل تطوره وانتشاره في الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا واستخدامه في تصميم بعض الأدوات المنزلية، والتابلوهات وساعات الحائط، وحتى الأثاث.
أبدت بسملة أشرف متدربة من محافظة شمال سيناء، إعجابها بالورشة موضحة أنها فرصة رائعة لإطلاق إبداعاتها، خاصة بعد أن تعلمت تقنيات صب المواد الشفافة، وتثبيت الزخارف بشكل احترافي.
وأوضحت ضحى محمد من محافظة البحر الأحمر، أنها اشتركت بالورشة كونها تهوى الأشغال اليدوية، وتعلمت خلالها كيفية تصميم مجسمات متنوعة بطرق مبتكرة لم تكن تعلمها من قبل.
بدورها قامت المدربة مها محب خلال ورشة "الديكوباچ" بتعريف المتدربين كيفية تجهيز السطح بشكل جيد قبل تثبيت المناديل المطبوعة بالنقوش والتصاميم المختلفة، مشيرة إلى إمكانية طلاء السطح بطبقة من الأكريليك لنتيجة أفضل.
وأعربت شروق ناصر من محافظة الوادي الجديد عن سعادتها بالورشة خاصة بعد أن تعلمت كيفية إعادة تدوير بعض الأدوات المنزلية واستخدامها كقطع ديدكورية.
وشهدت ورشة "الأركت" مع المدرب أيمن السعدني استمرار التدريبات لتصميم بعض التابلوهات، وبعض الأدوات المنزلية، وواصلت المدربة نسرين مجدي فعاليات ورشة "الإكسسوارات" بتصميم بعض الأساور والأعقاد بتقنيات متنوعة، وقدمت المدربة هبة فرج، شروحات حول كيفية قص الجلد باستخدام الباترون لتصميم حقائب مختلفة الأحجام والتصميمات.
تدريبات متنوعةمن ناحية أخرى، ناقش د. محمد إسماعيل، الأخطاء الشائعة في التصوير من خلال تدريبات على تصوير العنصر البشري والمناظر الطبيعية، وقام المخرج محمد صابر بتدريب الشباب على كيفية الحركة على خشبة المسرح، مع التعريف بأساليب الإلقاء وتوزيع الأدوار على المشاركين في العمل الختامي.
وفب ورشة "القصة القصيرة" قدمت الكاتبة عزة رياض
نبذة مختصرة عن عناصر القصة القصيرة، ومنها الحبكة والشخصيات والمكان، مع التعريف بأنواع القصص ومنها والاجتماعية والبوليسية، ومناقشة أعمال المشاركين.
ألعاب شعبية ودوري رياضي
كما شهد اليوم استمرار فعاليات كل من ورشة الحكي والألعاب الشعبية مع الباحثة سمر عناني، فيما تناولت كل من د. يارا البحيري، والمدربة مي عبد الهادب بالشرح كيفية تصميم الديكور والشخصيات باستخدام الصلصال، وذلك خلال ورشة "الرسوم المتحركة" تمهيدا لإعداد فيلم مدته دقيقة ونصف.
واختتم اليوم بدوري رياضي بملعب المدينة الشبابية، شهد منافسات قوية بين أبناء المحافظات الحدودية المشاركة، وذلك بحضور أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمشرف التنفيذى على الملتقى.
فعاليات الملتقى
الملتقى التاسع عشر لشباب المحافظات الحدودية تقيمه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، برئاسة أحمد يسري، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية.
ويستضيف الملتقى 120 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية الستة: شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر" حلايب والشلاتين وأبو رماد"، الوادي الجديد، مطروح، أسوان، بالإضافة إلى عدد من شباب المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة والمحافظة المضيفة.
ويضم الملتقى مجموعة مكثفة من الورش الفنية والحرفية، ويشهد عدة لقاءات تثقيفية، ودوري ثقافي، وآخر رياضي، بجانب تنظيم عدد من الزيارات الميدانية لأشهر الأماكن السياحية بعروس المتوسط منها: مكتبة الإسكندرية، حديقة أنطونيادس، بالإضافة إلى جولة حرة بالمحافظة، وزيارة إلى مدينة العلمين الجديدة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.