استطلاع: 51% من الإسرائيليين يفضلون غانتس على نتنياهو لرئاسة الحكومة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أفاد استطلاع رأي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية أن 51% من المستطلعة آراؤهم من الإسرائيليين يرون أن بيني غانتس هو الأنسب لرئاسة الوزراء، بينما يقول 31%، إن بنيامين نتنياهو هو الأنسب.
وأظهر الاستطلاع أن أحزاب المعارضة ستحصل على أغلبية نيابية لو جرت الانتخابات اليوم، وستحصد مجتمعة 76 مقعدا في الكنيست.
وقال الاستطلاع كذلك، إن أحزاب الائتلاف الحاكم -فيما لو جرت الانتخابات اليوم- ستحصل مجتمعة على 44 مقعدا فقط.
كما بيّن الاستطلاع أن حزب المعسكر الرسمي بقيادة بيني غانتس سيعزز قوته الانتخابية من 12 مقعدا إلى 38.
في المقابل قال الاستطلاع، إن حزب الليكود الحاكم سيفقد من شعبيته الانتخابية، ليتراجع من 32 مقعدا إلى 20 فيما لو جرت الانتخابات اليوم.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف استطلاع رأي أجرته صحيفة معاريف تراجع قوة حزب الليكود الحاكم إلى 17 مقعدا في الكنيست، وتعاظم قوة حزب الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية بيني غانتس إلى 42 مقعدا.
ويواجه نتنياهو موجة انتقادات حادة، حيث يحمّله كثير من الإسرائيليين المسؤولية عن الإخفاق العسكري والأمني في التعاطي مع عملية طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على المستوطنات الإسرائيلية بغلاف غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حكومة نتانياهو تفشل مشروع قانون لضم غور الأردن
فشل مشروع قانون المعارضة لتطبيق السيادة الإسرائيلية على وادي الأردن، في الضفة الغربية المحتلة، بأغلبية 32 صوتاً، مقابل 56 في القراءة الأولية في الكنيست، بسبب معارضة أعضاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اليمينية المتشددة.
وصوت الائتلاف الحكومي على مشروع القانون، في حين عارضه حزب المتطرف بقيادة إيتمار بن غفير، الذي استقال من الحكومة هذا الأسبوع، لصالحه، حسب "تايمز أوف إسرائيل".Government defeats opposition bill to apply Israeli sovereignty to West Bank’s Jordan Valley https://t.co/96k9nGdcCv
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) January 22, 2025كما أيد العديد من أعضاء حزب يش عتيد بزعامة زعيم المعارضة يائير لابيد المشروع، ومن حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس.
وقال مصدر مطلع إن حزب غانتس يدعم الإجراء لأن السيطرة على وادي الأردن "أصل استراتيجي" ومن المؤكد أنه سيكون جزءاً من إسرائيل بموجب أي خطة سلام محتملة من إدارة ترامب في المستقبل.
وعندما سُئل عن سبب معارضته لمشروع القانون، قال عضو الكنيست أوهاد تال: "يجب تطبيق السيادة بعد عمل منظم بالتعاون مع الحكومة، وليس بموجب قانون في الكنيست. هذا مجرد تصيد.. لا يمكننا التصويت لصالحه لمجرد أنه صحيح، نحن في حاجة إلى عمل بطريقة معقولة وفي الوقت المناسب"، وبالتعاون مع الولايات المتحدة.
وأضاف النائب عن حزب الليكود دان إيلوز "قرار المعارضة دفع مشاريع القوانين الشعبوية دون العمل التحضيري اللازم ليس أكثر من حيلة سياسية".