لأول مرة.. تصفح المخطوطات والوثائق التاريخية بالـ«QR Code» بجناح الأزهر بمعرض كتاب الإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شهد ركن متحف المخطوطات بجناح الأزهر في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته الثامنة عشرة؛ إقبالا كثيفا على التصفح بالـ «QR Code» الذي يتيح التصفح والاطلاع على المخطوطات، ونوادر المطبوعات التي تتميز بتنوع علومها وفنونها مثل «تخليص الإبريز في تلخيص باريس»، و«تاريخ الكيمياء والصيدله عند قدماء المصريين»، كما يتيح الـ «QR Code» عرض مجموعة متميزة من الوثائق التاريخية التي تحكي دور الأزهر الوطنى ومواقف علماء وشيوخ الأزهر البطولية والمشرفة، فضلا عن ركن الصور التاريخية المميزة للجامع الازهر الشريف على مر عصوره.
أخبار متعلقة
جناح الأزهر بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يفتح أبوابه للجمهور في دورته الـ18
«مائة سؤال عن الإسلام» يتصدر الكتب المترجمة الأكثر مبيعًا بجناح الأزهر بمعرض الكتاب
«أزمة العالم المعاصر» فى ندوة بجناح الأزهر
ويحتفي جناح الأزهر الشريف بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب هذا العام بفضيلة الشيخ سليمان دنيا، بعد أن قرر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اختياره ليكون «شخصية الجناح»، باعتباره أحد قامات الأزهر الشريف وأحد رجاله البارزين.
تأتي مشاركة الأزهر الشريف في معرض الإسكندرية، بعد مشاركة ناجحة في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي قدم فيه الأزهر الكثير من الخدمات والأنشطة النوعية والأفلام الوثائقية والمسابقات العلمية عبر شاشاته التفاعلية العملاقة، فضلا عن الندوات الثقافية خلال أيام المعرض، سواء ما يتعلق منها بالجانب العلمي والتوعوي أو ما يتعلق بالأنشطة الفنية.
ﻭﻳﻘﻊ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ، ﺑﺠوار ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ، ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ على مساحة كبيرة تضم أركانا عدة وإصدارات متنوعة.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الإسكندرية الأزهر الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب
العُمانية / نظمت محافظة شمال الشرقية ندوة عن المدارس العلمية والفكرية بالمحافظة، وسلطت الضوء على أهمية المدارس التعليمية لصقل الكوادر المؤهلة.
وقال الدكتور خالد بن محمد العبدلي، أستاذ مساعد بكلية العلوم الشرعية:"يشهد العالم الإسلامي والعربي تحديات عظيمة تواجه الثقافة والانتماء وغياب المرجعيات وهجوم العولمة وآثارها، لذلك من المهم جدًا التحدث عن المدارس التعليمية. وسلطنة عُمان نالت نصيبًا وافرًا من المدارس التعليمية، حيث كان لها الأثر البالغ في المجتمع وتأهيل جيل من المتعلمين القادرين على حمل أمانة العلم."
وعن مدرسة الشيخ حمود بن حميد الصوافي، أكد أنها تُعد بمثابة علاج ناجح للتحديات العالمية المعاصرة للثقافة الإسلامية، وتعتمد في إدارة أنظمتها على الأنظمة التراثية التقليدية مع المنهج التربوي الحديث، حيث يتولى الشيخ حمود الصوافي إدارتها بمساعدة مجموعة من أساتذة المدرسة لمتابعة تنفيذ آليات انتظام المدرسة، كما تُسند إلى الطلبة مجموعة كبيرة من المهام كنوع من التعليم في المهارات الحياتية وتفعيل حقيقي للإدارة الذاتية.
وأوضح: "المدرسة تعد امتدادًا للمدارس الدينية في سلطنة عُمان التي بدأت منذ دخول سلطنة عُمان الإسلام ولا زالت مستمرة في رسالتها."من جانبه، قال الدكتور سلطان بن عبيد الحجري، باحث في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية: "الحركة الفكرية في ولاية بدية لها مظاهر يمكن أن تُدرس من خلالها، كحركة نسخ الكتب ووجود المكتبات في قرى الولاية ومجالس العلم والحلقات والمدارس، بالإضافة إلى وجود المتعلمين والمعلمين والعلماء الذين تزخر بهم الولاية والذين يزورونها باستمرار."
وأوضح أن أهم مدرسة في ولاية بدية هي مدرسة مسجد سلطان بن عبيد، حيث تزامن بناء المسجد مع رجوع طلبة العلم الذين تغربوا ودرسوا مع الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي، وهم سعيد بن عبيد الحجري ومحمد بن سالم الحجري.
ولفت إلى أن البيئة العلمية يصنعها المحسنون من الناس ممن يولون أهمية للعلم والعلماء ؛ فبإكرام العلماء وطلبة العلم يزدهر العلم والتعليم.