الصين لن تدير ظهرها لروسيا تحت ضغط بروكسل
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ الاتحاد الأوروبي إلى التخلي عن ممارسة الضغط على بكين. حول ما دفع شي إلى ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا" مقالا، جاء فيه:
للمرة الأولى منذ العام 2019، تعقد قمة الاتحاد الأوروبي والصين في بكين، حيث استقبل الرئيس الصيني شي جين بينغ وفد الاتحاد الأوروبي. وجرت مناقشة مجموعة واسعة من القضايا.
وفي الصدد، قال نائب مدير معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لومانوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "لقد حددت الصين موقفها بشأن أوكرانيا. وهو واضح بما فيه الكفاية. فلن تدعم الصين فرض عقوبات على روسيا، لأنها بكين تحمي سيادتها وتوفض الخضوع لسياسة الكتلة الغربية. ولكن، مع ذلك، فإن الغرب ليس مستعداً للتخلي عن شعار "ردع الصين". وبالتالي، فليس لدى الصين أي حافز للتخلي عن شريك رئيسي مثل روسيا".
ومع ذلك، قد قوّم الباحث البارز في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سيرغي غونشاروف، موقف الصين بشكل مختلف إلى حد ما، في حديثه لـ"نيزافيسيميا غازيتا"، فقال إن فترة الاضطراب في العلاقات مع أوروبا وفي العلاقات مع الولايات المتحدة قد انتهت. ويسعى الصينيون إلى بناء علاقات مع هذين المركزين من مراكز القوة على أساس المصفوفة التي أنشأوها بأنفسهم. الولايات المتحدة هي شريكهم الأول، والاتحاد الأوروبي شريك إيجابي مركزي".
وفيما يتعلق بملاحظات الاتحاد الأوروبي حول أوكرانيا، أشار غونشاروف إلى أن العلاقات العسكرية والتكنولوجية بين الصين وروسيا وثيقة للغاية. لكن الموقف الصيني يتلخص في أن هذه العلاقات لا ينبغي أن تكون موجهة ضد دول ثالثة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بروكسل شي جين بينغ فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جددت بعثة الاتحاد الأوروبي دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في ظل الأزمة الإنسانية الكارثية التي تعيشها لبنان نتيجة للتصعيد العسكري.
وأكدت البعثة على التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة، وعلى أهمية احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه.
ودعت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى لبنان، اليوم الجمعة، إلى التوصل لوقف فوري لإطلاق النار والالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بشكل كامل.
يذكر أن إسرائيل وسعت حربها التي تشنها على قطاع غزة لتشمل لبنان في الأسابيع الماضية، وقتلت العديد من كبار قادة جماعة حزب الله التي تتبادل معها إطلاق النار، منذ أكتوبر 2023.
وتسببت الهجمات الإسرائيلية في مقتل الآلاف ونزوح ما لا يقل عن مليون لبناني من جنوب لبنان، وألحقت دماراً واسعاً في أنحاء مختلفة من البلاد.