أبوظبي - وام
أعلن بنك أبوظبي التجاري عن إطلاق مؤشر الاستدامة من ماستركارد، وهو الأول من نوعه في المنطقة لدعم الشركات في التحول نحو الاستدامة، من خلال توفير بيانات تقديرية حول البصمة الكربونية الناتجة عن الإنفاق باستخدام بطاقات الشركات من بنك أبوظبي التجاري.
وكان بنك أبوظبي التجاري، انضم مؤخراً، إلى «التحالف المصرفي لخفض صافي الانبعاثات الكربونية إلى الصفر» الذي أطلقته الأمم المتحدة، تماشياً مع أهداف اتفاق باريس.

كما يواصل البنك جهوده الدؤوبة لتمكين عملائه من الانتقال إلى اقتصاد خالٍ من الانبعاثات الكربونية، عبر الاستمرار في توسيع نطاق محفظته من المنتجات والخدمات الخضراء.
وانطلاقاً من المكانة الريادية لبنك أبوظبي التجاري لتصنيف البنوك في منطقة الخليج العربي من قبل «ساستيناليتيكس»، وفقاً لإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، يفخر البنك بتسخير كل قدراته وخبراته لتقديم كل ما يدعم طموحات عملائه في هذا المجال.
ويسهم مؤشر الاستدامة الذي طورته ماستركارد، بالشراكة مع الشركة السويدية للتكنولوجيا المالية «دوكونومي»، في تزويد العملاء بمعلومات تقريبية عن انبعاثات الكربون الناجمة عن عمليات الإنفاق، من خلال احتساب الأثر البيئي المترتب عن حجم الإنفاق بالاعتماد على آلية حسابية ترجيحية، مدعومة بمؤشر Åland المستقل والتابع لشركة «دوكونومي».
وجرى الإعلان رسمياً، عن إطلاق مؤشر الاستدامة من ماستركارد وبنك أبوظبي التجاري على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «cop 28» الذي تستضيفه دولة الإمارات، بحضور كل من محمد الجياش، كبير مسؤولي العمليات المصرفية في مجموعة بنك أبوظبي التجاري، وخالد الجبالي، الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى ماستركارد.
وقال محمد الجياش، كبير مسؤولي العمليات المصرفية في مجموعة بنك أبوظبي التجاري: «تماشياً مع تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء اقتصاد شامل وخالٍ من الانبعاثات الكربونية، اعتمد بنك أبوظبي التجاري استراتيجية مناخية متطوّرة لخفض الانبعاثات الكربونية عبر أنشطته وأعماله.
ويأتي الالتزام بدعم مسيرة عملائنا نحو تحقيق هذا التحوّل الناجح في صميم نهجنا، الأمر الذي يُبرز أهمية الشراكات وتضافر الجهود مع أطراف وجهات أخرى، كشراكتنا الاستراتيجية مع ماستركارد التي تشكل ركيزة أساسية ضمن مبادراتنا الرامية إلى ترسيخ قواعد الممارسات المستدامة على مستوى أعمالنا. ونحن فخورون بتقديم مؤشر الاستدامة دعماً لعملائنا من المؤسسات والشركات، بما يمكّنهم من قياس الأثر البيئي وتمهيد الطريق أمامهم لاتخاذ قرارات داعمة للاستدامة».
كما انضم بنك أبوظبي التجاري إلى مبادرة تحالف «كوكب لا يُقدر بثمن»، الذي أطلقته ماستركارد، بالتعاون مع معهد الموارد العالمية، والصندوق العالمي لحماية الحياة البرية بهدف توحيد جهود الأفراد والمؤسسات المالية للتصدي لتغيّر المناخ من خلال زراعة 100 مليون شجرة.
من جانبه قال خالد الجبالي، الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى ماستركارد: «أرست جهود ماستركارد المستمرة في مجال الاستدامة معايير جديدة في القطاع، ونحن ملتزمون بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2040، وبتسريع التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون يعتمد على مصادر الطاقة المتجددة. وتمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تعزيز الأثر الإيجابي لمؤشر الاستدامة والتعامل مع تداعيات تغير المناخ، حيث نوظف شبكتنا الواسعة لتزويد الشركات بالأدوات التي تحتاج إليها لتكون على دراية بتأثير إنفاقها على البيئة».
وتتماشى هذه الخطوة مع جهود دولة الإمارات العربية المتحدة بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، بما يتوافق مع الأهداف العالمية، وتأتي في وقت تتضافر فيه جهود مؤسسات، القطاعين العام والخاص، من أجل الحدّ من بصمتها الكربونية وبناء عالم أكثر استدامة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات بنك أبوظبي التجاري كوب 28 الاستدامة الانبعاثات الکربونیة بنک أبوظبی التجاری

إقرأ أيضاً:

بيع كوب في مزاد بإنجلترا بمبلغ خيالي بسبب «تصميم فريد من نوعه».. ما قصته؟

عرض المقتنيات الغريبة للبيع أمر يقبل على شرائه العديد من هواة هذا الأمر، حيث تم مؤخرًا، بيع كوب خزفي عادي ترك داخل شقة لمدة 20 عامًا في مزاد مقابل مبلغ مالي كبير بسبب تفصيل فريد من نوعه.

تصميم الكوب الفريد من نوعه 

تصميم هذا الكوب الذي يبلغ عمره 87 عامًا، جرى من قبل الفنان البريطاني إريك رافيليوس لويدجوود، احتفالًا بتتويج الملك جورج السادس والملكة إليزابيث في عام 1937، وفق صحيفة «ذا صن» البريطانية.

وقيل إن هذه القطعة الفنية تعد نادرة بسبب تفاضيلها الملونة التي ظلت موجودة دون أن يلمسها أحد بعد تركها في شقة منذ أواخر تسعينيات القرن العشرين.

وعند العمل على تصميم الكوب أي في ثلاثينيات القرن الماضي، تم تعديل التصميم من نسخة سابقة كانت مخصصة للاحتفال بتولي الملك إدوارد الثامن العرش قبل تنازله عنه، حيث يحمل التصميم الألعاب النارية الاحتفالية وشعار النبالة الملكي.

سعر الكوب الملكي 

قُدر سعر الكوب بـ 800 جنيه إسترليني عندما تم عرضه للبيع في مزاد Gildings Auctioneers في Market Harborough، Leics بإنجلترا في وقت سابق من هذا الأسبوع، ولكن استطاعت هذه القطعة تحطيم رقم كبير بعد تم بيعه لمشتري مقابل 13500 جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو مليون جنيه. 

وقال أحد المسؤولين عن المزاد العلني بعد بيع هذه القطعة: «نحن سعداء للغاية بتحقيق هذه النتيجة المذهلة لهذا الكوب الخاص للغاية، الذي يعتبر من المقتنيات الثمينة، فلم نتمكن من العثور على أي أمثلة أخرى من هذا التصميم الفريد الذي يتميز أيضًا بحافة ذات شكل مختلف قليلاً عن الأكواب الأخرى المعروضة للبيع، لذلك قد يكون هذا الكوب فريدًا من نوعه».

مقالات مشابهة

  • سلطان الجابر يدعو لتنفيذ «اتفاق الإمارات» المناخي
  • “دو” تحقق إنجازاً جديداً في ترسيخ الاستدامة وتتجاوز أهدافها لحماية البيئة خلال النصف الأول 2024
  • سلطان الجابر يدعو قادة العالم إلى تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي
  • سلطان الجابر يدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي
  • «الإمارات للشراع الحديث» تُتوِّج أبطالها في أبوظبي
  • سلطان الجابر يدعو قادة العالم إلى تنفيذ “اتفاق الإمارات” التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • بيع كوب في مزاد بإنجلترا بمبلغ خيالي بسبب «تصميم فريد من نوعه».. ما قصته؟
  • وزير الخارجية يكشف عن مفتاح المقاربة المصرية لكل أزمات المنطقة
  • 29 مليار دولار استثمارات "ميناء صحار والمنطقة الحرة" بنهاية النصف الأول من العام الجاري
  • لتحقيق الاستدامة وترشيد الاستهلاك.. شراكة استراتيجية بين المتحف المصري الكبير و«شنايدر إلكتريك»