الحكومة: المنشور المتداول بعدم الذهاب للمستشفى حال الشعور بأعراض كورونا مزيف
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كتب - محمد أبو بكر:
أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزارة، أن المنشور الذي تم تداوله والمنسوب لوزارة الصحة ويحذر المواطنين بعدم الذهاب إلى المستشفيات حال الشعور بأعراض فيروس كورونا وإرسال الوزارة فرق استجابة لإجراء الفحص المنزلي، لا أساس له من الصحة.
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في بيان له، الجمعة، أنه بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة للمنشور المنسوب لوزارة الصحة الذي يحذر المواطنين بعدم الذهاب إلى المستشفيات حال الشعور بأعراض فيروس كورونا أو إرسال الوزارة فرق استجابة لإجراء الفحص المنزلي، وأن المنشور المتداول مزيف وغير تابع للوزارة نهائياً، مُشيرةً إلى أن الوزارة لم تقم بتوجيه أي فرق طبية تابعة لها للمنازل لفحص المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، مُشددةً على أن كافة المستشفيات على مستوى الجمهورية (العامة - المركزية - الصدر - الحميات)، تقوم باستقبال جميع المرضى بما فيهم المصابين بكورونا، مع إجراء كافة الفحوصات والتحاليل اللازمة لهم، وتلقي العلاج المناسب، مُناشدةً جميع المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الشائعات التي تستهدف إثارة الذعر بينهم، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة وزارة الصحة فيروس كورونا طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا
بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.
وأوضحت المنظمة أن معدل وفيات كورونا كان وصل في يونيو 2021، إلى واحد من كل أربعة مرضى من مصابي كورونا الموجودين في المستشفيات، بينما وصل هذا المعدل في الوقت الحالي إلى واحد من كل 25 مريضاً.
وقدمت المنظمة الأممية تقييماً عاماً عن الخمس سنوات الماضية، حيث تم تسجيل ما يقارب 777 مليون حالة إصابة بالفيروس على مستوى العالم. وذكرت المنظمة أن الجائحة أودت بحياة سبعة ملايين شخص في 234 دولة.
ومثلت سنوات 2020 و2021 و2022 ذروة الجائحة. وقالت المنظمة في تقييمها إنه في الفترة بين منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر 2024، أبلغت 77 دولة عن حالات إصابة بكورونا.
وتابعت المنظمة أن مشكلة أعراض ما يعرف بـ «لونج-كوفيد»/ كوفيد طويل الأمد/ لا تزال تثير القلق، مشيرة إلى أن نبذة حديثة أظهرت أن 6% من حالات كورونا تطورت إلى حالات «كوفيد طويل الأمد».
ورأت المنظمة أن اللقاحات ضد كورونا تعتبر وسيلة حماية فعالة لتقليص الأضرار اللاحقة المحتملة. وأوضحت المنظمة أن الفيروس لا يزال ينتشر من دون وجود نمط موسمي واضح ولا يزال يؤدي إلى مرض قد يكون شديداً في بعض الحالات.
وقالت المنظمة إنها لم تعد على مراقبة انتشار الفيروس أو شدته أو التغيرات المحتملة في الفيروس بشكل دقيق كما كان في السابق، وذلك بسبب التقليص الكبير في اختبارات كورونا.