بعد عقود من الصراع.. أذربيجان وأرمينيا تتفقان على تبادل الأسرى والتوصل إلى معاهدة سلام
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
(CNN)-- اتفقت أذربيجان وأرمينيا، الجمعة، على تبادل الأسرى والعمل على تطبيع العلاقات والتوصل إلى معاهدة سلام، واتخذ خطوات ملموسة لبناء الثقة بين البلدين.
وستطلق أذربيجان سراح 32 أسير حرب من أرمينيا مقابل اثنين، وجميعهم من أفراد الجيش، وفقا لبيان مشترك نشرته وكالة الأنباء الأذربيجانية الرسمية "أذرتاج".
وقال البيان: "تتشارك جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان في رؤية أن هناك فرصة تاريخية لتحقيق السلام الذي طال انتظاره في المنطقة، ويؤكد البلدان مجددا عزمهما على تطبيع العلاقات، والتوصل إلى معاهدة سلام على أساس احترام مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية".
ويأتي هذا الاختراق بعد محادثات بين مكتبي الرئيس الأذربيجاني ورئيس الوزراء الأرميني.
وجاء في البيان: "تم التوصل إلى اتفاق على اتخاذ خطوات ملموسة نحو بناء الثقة بين البلدين".
وانخرطت الدولتان الجارتان في صراع دام لعقود حول إقليم ناغورني كاراباخ، وهي منطقة تقع في جبال القوقاز.
وذكر البيان أيضا أن أرمينيا ستنسحب من الترشح لاستضافة محادثات المناخ COP29، العام المقبل، وأعربت عن أملها في أن تدعم الدول الأخرى ترشيح أذربيجان.
وهناك فراغ بالنسبة لاستضافة قمة COP29 للمناخ في عام 2024، والتي ينبغي أن تُعقد في أوروبا الشرقية، بحسب قواعد الأمم المتحدة. وكانت الدولتان عرقلتا قبل يوم الخميس ترشيح بعضهما البعض في عملية التصويت.
ويتم تحديد الدولة المضيفة لمؤتمر المناخ، عن طريق التصويت بين دول المنطقة لهذا العام. وصوتت روسيا ضد العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أو المتحالفة معه.
وأذربيجان حليف رئيسي لروسيا ومنتج كبير للنفط والغاز، إذ يشكل النفط والغاز ما يقرب من نصف الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وأكثر من 90% من صادراتها.
أذربيجانأرمينياروسيانشر الجمعة، 08 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
أولمرت يدعو نتنياهو للحوار مع الشرع والتوصل لمعاهدة سلام
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت حكومة بنيامين نتنياهو إلى التواصل مع الإدارة السورية الجديدة وفتح حوار معها.
وقال أولمرت إن إسرائيل يجب أن تسعى إلى الهدوء والتفاهمات الأمنية على المدى القريب، وأن تتوصل إلى معاهدة سلام مع حكومة دمشق على المدى الأبعد.
وأضاف أولمرت في مقابلة مع موقع "المونيتور" إن على إسرائيل أن تبلغ الرئيس السوري أحمد الشرع بأن تل أبيب مستعدة للحوار.
وأكد أولمرت أن التوصل إلى تفاهمات مع سوريا قد يمهد الطريق أيضا لمحادثات سلام بين إسرائيل ولبنان.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال، الشهر الماضي، إن إسرائيل لن تتسامح مع وجود قوات تابعة للحكومة السورية في جنوب سوريا مطالبا بنزع السلاح من هذه المنطقة.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده لن "تسمح لجنوب سوريا أن يصبح جنوب لبنان".
وشدد كاتس على أن "أي محاولة من قبل قوات النظام السوري والتنظيمات الإرهابية للتمركز في المنطقة الآمنة جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنار".
ومع انهيار حكم بشار الأسد، في ديسمبر الماضي، نقلت إسرائيل قواتها للمنطقة العازلة الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا.
وسبق لنتنياهو أن أكد احتفاظ إسرائيل بمواقعها هناك كإجراء دفاعي ووفق ما تقتضي الضرورة.