رئيس بلدية نوشهير ينقلب على السوريين: من الدعم والتضامن إلى التهديد بالترحيل
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن رئيس بلدية نوشهير ينقلب على السوريين من الدعم والتضامن إلى التهديد بالترحيل، راسم آري، الذي كان يشغل منصب رئيس بلدية نوشهير سابقًا وكان ينظم فعاليات متنوعة لصالح السوريين المقيمين في ولايته، قد قام بتغيير مواقفه تجاههم .،بحسب ما نشر تركيا الآن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس بلدية نوشهير ينقلب على السوريين: من الدعم والتضامن إلى التهديد بالترحيل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
راسم آري، الذي كان يشغل منصب رئيس بلدية نوشهير سابقًا وكان ينظم فعاليات متنوعة لصالح السوريين المقيمين في ولايته، قد قام بتغيير مواقفه تجاههم بشكل مفاجئ بعد انضمامه إلى حزب “الجيد”.
في إحدى تغريداته أثناء تواجده في صفوف حزب العدالة والتنمية، كتب آري “نكايةً بالأوروبيين المتكبرين، سنواصل التضامن مع الإخوة السوريين المهاجرين”. كانت هذه العبارات تعكس دعمه وتعاطفه مع اللاجئين السوريين٬ بحسب متابعة تركيا الا
ومع ذلك، بعد انتسابه إلى حزب “الجيد”، ظهر تغير كبير في مواقفه تجاه السوريين. في منشور في فيسبوك، قال آري “سيرحلون عن هذه الولاية”، مما يشير إلى تهديدهم بالترحيل.
هذا التحول المفاجئ في مواقف آري تجاه السوريين أثار استغراب العديد من الأشخاص الذين كانوا يراهنون على دعمه المستمر للمهاجرين السوريين. ومن المنتظر أن يثير هذا الأمر جدلاً واسعًا ويطرح تساؤلات حول الأسباب وراء هذه التغييرات المفاجئة في مواقف آري تجاه السوريين المقيمين في ولايته.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من الدعم
إقرأ أيضاً:
حملة قمع إسرائيلية ضد الفلسطينيين المقيمين بالأراضي المحتلة بسبب رفضهم للحرب في غزة
نشرت وكالة أسوشيتد برس تحقيقآ صحفيآ ، كشفت الوكالة عن حملة قمع مستمرة ضد الفلسطينيين المقيمين داخل فلسطين المحتلة الذين يعبرون عن رفضهم للحرب المستمرة في غزة، وتشير التقارير إلى أن هذه الحملة بدأت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع في أكتوبر 2023، حيث واجه العديد من الفلسطينيين تهديدات بالتوقيف والسجن بسبب أنشطتهم الاحتجاجية أو تصريحاتهم المناهضة للحرب.
وفقًا للتحقيق، فإن السلطات الاحتلال الإسرائيلية نفذت العديد من الاعتقالات بين الفلسطينيين الذين شاركوا في احتجاجات أو الذين أدلوا بتصريحات ضد العمليات العسكرية في غزة، وقد تم استهداف العديد من النشطاء السياسيين والمواطنين العاديين على حد سواء، سواء من خلال الاعتقال المباشر أو من خلال استدعائهم للتحقيقات الأمنية بسبب تعبيرهم عن رأيهم في وسائل التواصل الاجتماعي أو في المسيرات.
وأفادت تقارير بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي استخدمت أدوات مختلفة للضغط على هؤلاء الأشخاص، بما في ذلك التهديدات القانونية والاتهامات بالإرهاب والتحريض ضد الدولة، مما جعل العديد منهم يشعرون بالتهديد المستمر.
وتسعى السلطات الإسرائيلية إلى تقييد حرية التعبير بين الفلسطينيين داخل إسرائيل، مما دفع كثيرين منهم إلى فرض رقابة ذاتية على أنفسهم خوفًا من السجن أو المزيد من التهميش الاجتماعي والسياسي، وذكر بعض الفلسطينيين في إسرائيل أنهم أصبحوا يشعرون بالتهديد الدائم من قبل الأجهزة الأمنية، مما جعلهم يمتنعون عن التعبير عن آرائهم أو المشاركة في الفعاليات الاحتجاجية.
أوضح بعض المحللين السياسيين أن هذا النوع من القمع يهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة وتثبيط أي محاولات للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء العدوان العسكري في غزة.
يُنظر إلى هذه الحملة على أنها جزء من سياسة واسعة النطاق تستهدف الفلسطينيين في فلسطين المحتلة ، الذين يشكلون نحو 20% من السكان، وتشير التقارير إلى أن هذه الحملة تزيد من الشعور بالاغتراب في المجتمع الفلسطيني داخل فلسطين المحتلة ، حيث يرون أنفسهم يُستبعدون أكثر من أي وقت مضى من المشاركة في الحياة السياسية والمجتمعية.
وفي الوقت نفسه، يعبر العديد من الفلسطينيين عن قلقهم من أن هذه الحملة قد تؤدي إلى تعزيز مشاعر العداء والكراهية تجاههم، ما يزيد من حدة التوتر بين المجتمع الفلسطيني والاراضى الفلسطينيه المحتلة.
حظيت الحملة بتنديد واسع من قبل المنظمات الحقوقية الدولية، التي اعتبرت أنها تشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع، وأصدرت منظمات مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية بيانات تحث الحكومة الإسرائيلية على احترام حقوق الفلسطينيين في التعبير عن آرائهم بشكل سلمي.
وأشار المتحدثون باسم هذه المنظمات إلى أن القمع المستمر قد يؤثر على عملية السلام في المنطقة ويزيد من الاحتقان الشعبي ضد الاحتلال الإسرائيلي.
شهداء وجرحى في صفوف الجيش اللبناني جراء استهداف الاحتلال لحاجز عسكري على طريق الناقورة
نقلت مراسلة روسيا اليوم عن مصدر عسكري قوله إن قتيلا واحدا على الأقل وجرحى من الجيش اللبناني سقطوا اليوم الأحد جراء استهداف إسرائيلي لحاجز العامرية على طريق الناقورة جنوب لبنان.
في غضون ذلك، أعلن الجيش اللبناني مقتل أحد عسكرييه وإصابة 18، بينهم مصابون بجروح بليغة، نتيجة استهداف إسرائيلي لمركزهم في العامرية على طريق القليلة صور.
وأضاف الجيش في بيان مقتضب على صفحته الرسمية في منصة "إكس"، أن المركز تعرض لأضرار جسيمة.