حق اللبن لصالح الأطفال بمراكز الإيواء
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
مع إستمرار وتيرة الحرب الدائرة في العاصمة السودانية الخرطوم وولايات أخرى، وما أفرزته من واقع أليم، بين دماء ودموع، إلى جانب ملايين الفارين قسراً من هناك، ميممين وجوههم شطر مناطق آمنة، لكنهم يفتقدون لأبسط مقومات الحياة الكريمة، خاصة الأطفال الذين يحتاجون لكل شيء، من مأكل ومشرب وملبس، ثم مسكن، وآخرون يحتاجون للحليب.
كانت ولاية النيل الأبيض مقصدا للكثيرين، وتجتهد عديد المنظمات المحلية في تقديم الدعم العيني، من غذاء ودواء ومساء، كمؤسسة كل الخير الطوعية للتنمية التي أطلقت مبادرة (حق اللبن) لصالح الأطفال الوافدين/النازحين/الفارين مع ذويهم إلى ولاية النيل الأبيض، الذين يواجهون صعوبة في الرضاعة الطبيعية، خاصة تزايد أعداد الوافدين بمراكز الإيواء بالولاية، حيث برزت الحاجة لتوفير اللبن/الحليب ذو الخصائص الطبية للأطفال الذين لا يستطيعون الرضاعة الطبيعية من امهاتهم.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه المدير العام لمؤسسة كل الخير الطوعية للتنمية المهندس/المغني الخير أحمد آدم عن إطلاق مبادرة (حق اللبن) بهدف توفير علب اللبن/الحليب للأطفال بمراكز الإيواء، عبر استقطاب الدعم من الصيدليات والشركات الطبية وتبرعات المجتمع المستضيف، وهو ما تسعى إليه المبادرة.
وأوضح آدم في تصريح صحفي أن المبادرة هي إمتداد لمبادرة (حق اللبن) التي أطلقها مطلع الألفية الميلادية الشاعر السوداني محجوب شريف (رحمة الله عليه) لدعم الأطفال فاقدي السند.
ودعا الخير إلى ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية لإنجاح المبادرة لتوفير اللبن/الحليب للأطفال في مراكز الإيواء المختلفة بالنيل الأبيض مشيراً إلى الحاجة لتوفير الحليب في عبوات مختلفة.
يشار إلى أن الأطفال من عمر يوم إلى ستة أشهر يتناولون حليب مقاس واحد، ومن عمر ستة أشهر إلى عام يتناولون حليب مقاس إثنين، كما أن هنالك أطفال مصابون بما يسمى بحساسية اللاكتوز، وهؤلاء يتناولون حليب خال من اللاكتوز أو ما يسمى بالعلبة الذهبية.
siddigelbashir3@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
لبنان يطلب مساعدة المغرب لتأمين مساعدات إنسانية وتجهيز أماكن الإيواء
زنقة 20 | متابعة
قام وزير الاقتصاد اللبناني امين سلام، بزيارة سفير المغرب لدى لبنان محمد اكرين، ضمن اطار التحرك تجاه الدول العربية والإقليمية وإبقاء خطوط التواصل مفتوحة للوقوف على معطياتهم ودعمهم على كافة الصعد حيث أمكن في ظل العدوان الاسرائيلي.
وشرح سلام للسفير المغربي “الوضع العام في البلد لا سيما ضرورة تأمين مساعدات انسانية اماكن لائقة للاهالي التي تتعرض مناطقهم لاعتداءات اسرائيلية، وتلبية احتياجاتهم اليومية”، طالباً “المساعدة في دعم وتجهيز اماكن الإيواء التي فتحت الابواب لاستقبالهم من مدارس ومبان، لا سيما فندق “كواليتي ان” في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس والذي يقع على مساحة مليون متر في خدمة الاهالي النازحين”.
من جهته، أكد اكرين “وقوف المغرب والشعب المغربي الى جانب الدولة والشعب اللبناني”، مشددا على ان “المغرب لم يتوقف عن بذل جهوده لدعم لبنان”.