رابطة العالم الإسلامي: قرار برلمان الدنمارك يطوي صفحة مليئة بالتوتر
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
رحبت رابطة العالم الإسلامي بقرار برلمان مملكة الدنمارك حظر "المعاملة غير اللائقة للنصوص ذات الأهمية الدينية الكبيرة لمجتمعات دينية معترف بها"، ومعاقبة مرتكبيها، في أعقاب الجرائم المشينة التي أساءت لنسخ من المصحف الشريف.
وأكد أن قرار ممثلي الشعب الدنماركي بمثابة طي لصفحة مليئة بالتوتر، وخطوة في الاتجاه الصحيح الذي تقتضيه الحكمة في عالمنا المترابط، تعزيزًا للصداقة والتعاون والتحالف الحضاري بين الأمم والشعوب، في مواجهة شعارات الصراع والصدام الحضاري وممارساتها.
وفي بيان للأمانة العامة للرابطة، أكد أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ د. محمد بن عبد الكريم العيسى، أن هذا القرار يستحق الإشادة، حسمًا للإساءات المشينة تجاه المقدسات الدينية، والاستفزاز المتواصل لمشاعر المؤمنين.
وشدد على أن قرار البرلمان الدنماركي يعزز المفاهيم الصحيحة والحضارية لحرية التعبير، ويسهم في القضاء على الحواجز المفتعلة التي تعكر الانسجام داخل المجتمعات الوطنية ذات الصلة بتلك السجالات المقلقة.
تجريم حرق القرآن والكتب الدينيةومرر البرلمان الدنماركي يوم الخميس، مشروع قانون جديد يقضي بتجريم حرق القرآن أو الكتب الدينية في المستقبل.
وبموجب أحكامه، يعاقب مشروع القانون على التعامل غير اللائق مع الكتب ذات الأهمية الدينية الأساسية للطوائف الدينية المعترف بها، بالسجن لمدة تصل إلى سنتين، وسيجري اعتبار حرق أو تشويه الكتاب المقدس في الأماكن العامة جريمة جنائية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة رابطة العالم الإسلامي الدنمارك برلمان الدنمارك تجريم حرق القرآن
إقرأ أيضاً:
وكيل «أوقاف مطروح» يفتتح أول كُتّاب القرآن بمشروع المائة حافظ
افتتح الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة وكيل أوقاف مطروح كُتاب بمسجد المنشية، بواحة سيوة بحضور 200 طالب، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في عودة الكتاتيب في المساجد.
إطلاق مشروع المائة حافظ القرآن الكريم سنوياً في مطروحوأعلن وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، اليوم، عن إطلاق مشروع المائة حافظ لكتاب الله القرآن الكريم كل عام ولمدة 5 سنوات وتقام كل عام احتفالية بهذه المناسبة الطيبة.
خيركم من تعلم القرآن وعلمهوقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح ببيان، إن مشروع عودة الكتاتيب، إنما هو عودة للتأسيس السليم للنشء وتربيتهم التربية السوية على مأدبة القرآن التي تربى عليها الآباء والعلماء السابقين، وتوطيد لعلاقة النشء بالقرآن وآدابه بالتفافهم حول كتاب الله عز وجل تعليما وتثقيفا وتلاوة وتأدبا على يد علماء، قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».
تكريم حفظة القرآن تشجيعاً لحاملين كتاب اللهوأوضح أن المائة حافظ للقرآن الكريم سيتم تكريمهم كل عام على حدة، وحال اكتمال العدد لـ500 حافظ سيتم تكريمهم في حفل جماعي، تحفيزا ودعماً لحفظة كتاب الله عز وجل، وتشجيعا للنشء للتربية والتعليم على مأدبته.