دعا مئات من ممثلي منظمات المجتمع المدني والمؤسسات اليهودية بالولايات المتحدة، في رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار بقطاع غزة.

ومن بين المؤسسات اليهودية البارزة التي بعث ممثلوها بالرسالة، Jewish Voice for Peace وIfNotNow وJ Street.

وأكدت الرسالة ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وتحرير الأسرى، واتخاذ خطوات سياسية من أجل حل الدولتين في فلسطين.

ومما يلفت الانتباه في الرسالة أنها تضمنت أسماء عديد من رجال الدين اليهود.

وجاء فيها: "نجتمع للدعوة إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى، والتوصل إلى حل سياسي طويل الأمد يضمن الأمن الجماعي والحرية لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين".

يشار إلى أن متدربين في البيت الأبيض بعثوا برسالة إلى بايدن، الأربعاء، دعوا فيها إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

ونوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دعا أكثر من 400 مسؤول سابق وحالي إدارة بايدن إلى الضغط على إسرائيل من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة، عبر رسالة بعثوا بها للإدارة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الخميس 17 ألفاً و177 قتيلاً، و46 ألف جريح، ودماراً هائلاً بالبنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

 

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة بايدن يهود إسرائيل النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى

نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إنه لا يمكن التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى دون الحصول من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قائمة بأسماء الأحياء منهم.

وأضاف الموقع أن نتنياهو قال خلال اجتماع إن إسرائيل لا تنجح في الحصول من حماس على أسماء، وإنه غير مستعد لإبرام صفقة دون أن يعرف من الذي سيعود من غزة.

كما نقل موقع والا أيضا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة رغم إحراز بعض التقدم في الدوحة.

من جهتها، قالت صحيفة جيروزاليم بوست نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين إن فرص التوصل لاتفاق في غزة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ضئيلة، وإن المفاوضات لم تنهر لكنها عالقة.

ويأتي ذلك في حين يواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.

ورغم ما رشح في وسائل الإعلام من قرب عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، فإن المسار التفاوضي تعثّر.

ومن جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إنها أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال الإسرائيلي وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، وهذا أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.

إعلان

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية  وأميركية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع، وعدم وقف الحرب بصورة نهائية.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وسائل الإعلام الإسرائيلي وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • مصدر مصري: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مهددة بالانهيار بسبب التعنت الإسرائيلي
  • السيسي وماكرون يؤكدان أهمية سرعة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس السيسي لـ«ماكرون»: يجب التوصل سريعا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • ذوو الأسرى : نتنياهو يفشل عمدا إنجاز صفقة التبادل
  • خرق إسرائيلي جديد لوقف إطلاق النار في لبنان
  • أمل الحناوي: حكومة نتنياهو تواصل المماطلة في مفاوضات وقف إطلاق النار
  • خروقات إسرائيلية جديدة لوقف إطلاق النار الهش في لبنان
  • الاحتلال يرتكب مئات الخروقات لوقف إطلاق النار بلبنان
  • صحف عالمية: إسرائيل تعزز انتهاكاتها لوقف إطلاق النار في لبنان
  • نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى