مؤسسات يهودية ورجال دين يدعون بايدن لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دعا مئات من ممثلي منظمات المجتمع المدني والمؤسسات اليهودية بالولايات المتحدة، في رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار بقطاع غزة.
ومن بين المؤسسات اليهودية البارزة التي بعث ممثلوها بالرسالة، Jewish Voice for Peace وIfNotNow وJ Street.
وأكدت الرسالة ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وتحرير الأسرى، واتخاذ خطوات سياسية من أجل حل الدولتين في فلسطين.
ومما يلفت الانتباه في الرسالة أنها تضمنت أسماء عديد من رجال الدين اليهود.
وجاء فيها: "نجتمع للدعوة إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى، والتوصل إلى حل سياسي طويل الأمد يضمن الأمن الجماعي والحرية لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين".
يشار إلى أن متدربين في البيت الأبيض بعثوا برسالة إلى بايدن، الأربعاء، دعوا فيها إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
ونوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دعا أكثر من 400 مسؤول سابق وحالي إدارة بايدن إلى الضغط على إسرائيل من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة، عبر رسالة بعثوا بها للإدارة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الخميس 17 ألفاً و177 قتيلاً، و46 ألف جريح، ودماراً هائلاً بالبنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر | الأناضول
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة بايدن يهود إسرائيل النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني الماضي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسبب انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات في تباطؤ نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني.
وهذه هي المرة الأولى منذ كانون الثاني التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.
وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ كانون الثاني.
وكان المؤشر قد سجل مستوى 50 في تشرين الاول الماضي.
ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.
وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ أيلول 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في تشرين الثاني.
كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.
وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر تشرين الاول.
وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.
وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.