دراسة طبية تكشف عن أهمية النوم الجيد وتأثيره على الصحة العامة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أظهرت الدراسات الطبية الحديثة اهم المشكلات التى يتعرض لها الجسم فى حالة الاستيقاظ اكثر من الازم.. وكشفت عن الكثير من الأضرار التي تتدفق داخل الدماغ والجسم أثناء البقاء مستيقظا طوال الليل.
كما كشفت الابحاث الطبية التى قام بها فريق من الخبراء بالتفصيل العمليات البيولوجية المثيرة للاهتمام التي تحدث عندما لا نستطيع النوم سواء كان ذلك في وقت متأخر من الليل أو البقاء مستيقظا لمدة 24 ساعة أو عدة أيام دون أن نغمض أعيننا.
. بالاضافة الى ان بعد 18 ساعة من الاستيقاظ أي ما يعادل الاستيقاظ في الساعة 8 صباحا والذهاب إلى الفراش في الساعة 2 صباحا في اليوم التالي يبدأ ضغط الدم في الارتفاع.. ويجب على القلب أن يعمل بجهد أكبر للقيام بعمله وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض قلبية كامنة قد يزيد هذا من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
بالإضافة إلى ذلك تشهد علامة الـ 18 ساعة انخفاضا في هرمون التستوستيرون ومستويات الطاقة والدفاعات المناعية حيث تصبح الخلايا المقاتلة الطبيعية التي تقاوم البكتيريا والفيروسات أقل فعاليةوتدعي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن البقاء مستيقظا لمدة 24 ساعة يشبه شرب أربعة أكواب من النبيذ أو الجعة وهذا قد يكون السبب وراء شعورك بآثار التعب الشبيهة بآثار شرب الكحول حتى لو كنت تجنبت فعل ذلك وستقل أوقات رد الفعل، وتواجه تلعثما في الكلام وبطء التفكير.
بالإضافة إلى التهيج وزيادة التوتر وضعف التركيز والرغبة الشديدة في تناول الطعام وتشمل الأعراض الأخرى ضعف الأداء والذاكرة وصنع القرار وارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم والهلوسة.
وذلك بسبب الضعف الشديد المتزايد في اللوزة الدماغية وقشرة الفص الجبهي وتستمر هذه التأثيرات العقلية في التصاعد حتى 96 ساعة من الحرمان من النوم وعندها يرتفع خطر الإصابة بالذهان وعلى الرغم من أن العديد من هذه الأعراض يمكن حلها عن طريق النوم إلا أنه في حالات نادرة يمكن أن تكون قاتلا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة الأضرار الوقاية العلاج
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن نظام هيدرولوجي نشط في المريخ
توصل فريق من الباحثين من جامعة كولورادو إلى أدلة جديدة تعزز فكرة امتلاك المريخ نظامًا هيدرولوجيًا نشطًا، يشبه إلى حد بعيد ما نراه على كوكب الأرض اليوم.
وتعكس النتائج تحولا كبيرا في فهمنا لماضي الكوكب الأحمر، الذي كان يعتقد سابقًا أنه كان جافًا وقاحلًا على مدار ملايين السنين.
وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن المريخ، قبل حوالي أربعة مليارات سنة، كان مغايرًا تمامًا لما هو عليه الآن، حيث كان يحتوي على بيئة مشابهة للمناطق الأرضية التي تشهد تدفق الأنهار وتساقط الأمطار.
ووفقًا لما أظهره التحليل الدقيق للتضاريس المريخية، فإن الأنماط المعقدة للوديان والأنهار القديمة على سطح الكوكب تدل على أن هذه المجاري المائية تشكلت بفعل هطول الأمطار والثلوج، وليس فقط من ذوبان الجليد كما كان يُعتقد في بعض النظريات السابقة.
من خلال النماذج الحاسوبية المتطورة، أظهر الباحثون أن سيناريو المناخ الدافئ الرطب يفسر بشكل أفضل التوزيع الواسع لمصادر الأنهار على ارتفاعات مختلفة من سطح المريخ.
هذه النتائج تقدم رؤية أكثر واقعية لماضي المريخ، حيث كانت المياه السائلة تساهم بشكل كبير في تشكيل سطحه، بما يتناقض مع الصورة التقليدية التي كانت تشير إلى كوكب جاف ومجمد.
وتتضمن الأدلة الجديدة صورًا ملتقطة من الأقمار الصناعية التي تُظهر شبكات معقدة من القنوات المائية، تنحدر من المرتفعات القريبة من خط الاستواء المريخي، لتتجمع في بحيرات قديمة، بل وربما محيط ضخم.
من بين هذه المواقع المهمة هي فوهة "جيزيرو"، التي يواصل المسبار "بيرسيفيرانس" التابع لوكالة ناسا استكشافها حاليًا، تحتوي هذه الفوهة على دلتا نهرية مميزة يُعتقد أنها تشكلت منذ ما بين 4.1 إلى 3.7 مليار سنة، وهو ما يدعم الفكرة بأن المريخ كان في السابق بيئة مائية أكثر ديناميكية.
وقال الدكتور برايان هاينك ، أحد المشاركين في الدراسة: "لنقل تلك الصخور الضخمة التي نراها في دلتا جيزيرو، نحتاج إلى تدفقات مائية بعمق عدة أمتار".
وتقدم هذه الاكتشافات صورة جديدة لمريخ قديم كان يشهد تأثيرات كبيرة من المياه السائلة، مما يعزز من فرص العثور على أدلة تدعم وجود حياة في الماضي.
لكن، على الرغم من أهمية هذه النتائج، تحذر الدراسة من أنها لا تقدم إجابة حاسمة حول تاريخ مناخ المريخ. بل إنها تمثل خطوة هامة نحو تعزيز فهمنا لكيفية تطور الكوكب الأحمر وتغيره عبر العصور.