يسرا تتضامن مع فلسطين في مهرجان البحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
عبرت الممثلة المصرية يسرا عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، ودعمها لقضيته، خلال حضورها حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الثالثة، مساء أمس الخميس، في جدة، بحضور عدد كبير من النجوم والمشاهير من حول العالم.
وقالت يسرا، أثناء تقديمها جائزة اليسر الفضي لأفضل فيلم روائي: "اسمحوا لي أن أقول إن فلسطين دائماً في قلبنا.
من جانبها وجهت المخرجة الفلسطينية فرح النابلسي رسالة دعم لأهل غزة، ونادت بوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، بعد فوز فيلمها "الأستاذ" بجائزتين، هما أفضل ممثل للممثل الفلسطيني صالح بكري، وأفضل فيلم من لجنة التحكيم.
وقالت النابلسي أثناء تسلمها الجائزة نيابة عن صالح بكري: "كمخرجة تهتم بشأن ممثليها، أنا سعيدة جداً من أجل صالح بكري وأعلم أنه إذا كان هنا، لكان قال أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة، وتوقفوا عن قتل أشقائنا وأطفالنا في غزة".
وتفاعل الحضور النجوم العرب و الأجانب مع خطابها المؤثر.
وحصد فيلم "الأستاذ" جائزة لجنة التحكيم، وهو أول فيلم روائي طويل للمخرجة والمؤلفة فرح النابلسي، التي رُشحت لأوسكار أفضل فيلم روائي قصير في 2021، بفيلم "الهدية" ومدته 24 دقيقة.
ويدور الفيلم حول معلم يكافح في مدرسة فلسطينيّة للتّوفيق بين التزامه المحفوف بالمخاطر بالمقاومة السياسية، ودعمه العاطفيّ لأحد الطلاب، وحبه لعاملة متطوعة.
وعقب توزيع الجوائز، أحيت اللبنانية إليسا حفل ختام المهرجان في دورته الثالثة، وقدمت باقة من أشهر أغانيها، وسط تفاعل الحضور.
قمري ????????????????
#ElissaXRedSeaFilmFestival , @elissakh pic.twitter.com/gZ9LZp9AQD
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مهرجان البحر الأحمر جدة يسرا إليسا غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية
محمد الموشكي
معركة تاريخية غمرتَ أنفَ الأمريكيين في البحر الأحمر، ما دفع الإعلام العالمي، وبالتحديد الإعلام الصيني والروسي، للحديث عن هذه المعركة الشرسة عن كثب؛ بسَببِ الأهميّة الكبيرة لهذا الحدث الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا يؤثر على سمعة البحرية الأكثر قوة في العالم.
وفي المقابل، يُلاحظ تجاهل غريب ومخيف من قبل الإعلام العربي للحديث عن هذا الحدث التاريخي والمعركة الفارقة في البحر الأحمر.
نعم، الإعلام العالمي يدور حديثه الرئيسي حول أحداث هذه المعركة ومعطياتها ونتائجها الوخيمة على البحرية الأمريكية، وحول كيفية استطاعة اليمنيين والبحرية اليمنية إجبار حاملات الطائرات الأمريكية ترومان والبوارج المرافقة لها على الانسحاب من المياه اليمنية في البحر الأحمر نحو المياه الإقليمية شمال البحر الأحمر قبالة السواحل السودانية، وذلك بعد استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة؛ مما أَدَّى إلى إرباك شديد لهذه القوات التي كانت في صدد تنفيذ عدوان كبير على صنعاء؛ مما أسفر هذا الإرباك الذي أوجدته الخطط العسكرية اليمنية عن إسقاط إحدى الطائرات الحربية الأمريكية المعادية من نوع F-18.
في حين انشغل الإعلام العربي بتغطية خبر لقاء جنبلاط، الذي تعتبر (بلاط) موقع مقاوم في جنوب لبنان، أغلى من مكانته السياسية في لبنان مع أدَاة الأتراك الأرخص، أحمد الجولاني.
والسؤال هنا، لماذا هذا التجاهل من قبل الإعلام العربي؟ هل هو تغافل متعمد؟ أم أن إعلام هؤلاء العربان لم يستوعب بعد ماذا يعني هزيمة أمريكا على يد بلد عربي حر؟ أم أن عقدة النقص التي يحملونها تحول دون استيعابهم لمثل هذه المعركة الكبرى الذي يخوضها اليمنيون مع أعظم قوة بحرية في العالم؟