بمنظومة الصواريخ رجوم.. كتائب القسام تعلن استهداف تجمعات لقوات الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "كتائب القسام" ، اليوم الجمعة، استهداف تجمع لقوات الاحتلال الإسرائيلي في محور جنوب مدينة غزة بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم.
أعلنت حركة "كتائب القسام" ، في وقت سابق من اليوم ، الاشتباك مع قوات إسرائيلية أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة وتدخل الطائرات الحربية بالقصف للتغطية على الانسحاب.
وقالت "كتائب القسام" أنهم اكتشفوا قوة صهيونية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو واشتبكوا معها.
وجاء في بيان كتائب القسام على تيليجرام: "فجر اليوم أفشل مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام محاولة صهيونية للوصول إلى أحد الأسرى الصهاينة، حيث تم اكتشاف قوة صهيونية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو والاشتباك معها مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة، وتدخل الطيران الحربي وقصف المكان بسلسلة من الغارات للتغطية على انسحابهم، وقد أدى الاشتباك إلى مقتل الجندي الأسير "ساعر باروخ" 25 عاماً والسيطرة على بندقية أحد الجنود وجهاز الاتصال الخاص بالقوة الخاص".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 25 عاما إسرائيلية إسرائيل الأسرى الصهاينة الفلسطينى الطيران الحربي الطائرات الحربية المقاومة الفلسطينية کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
لماذا قبّل أسير صهيوني رأس جندي من كتائب القسام؟
الثورة نت/
وثقت كاميرات التصوير قيام أحد الأسرى الصهاينة الثلاثة الذين أفرجت عنهم حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، اليوم السبت ، في إطار الدفعة السابعة من صفقة التبادل بتقبيل رأس أحد جنود كتائب القسام ممن كانوا يرافقونه، في خطوة لافتة.
وظهر الأسرى الصهاينة الثلاثة بحالة جسدية جيدة، وقد حيوا الحاضرين بحرارة، وأقدم أحدهم على تقبيل رأس أحد جنود كتائب القسام.
وأكملت “حماس” اليوم الدفعة السابعة من عملية تبادل الأسرى، حيث سلمت أسيرين صهيونيين صباحا في منطقة رفح إلى الصليب الأحمر، ومن ثم سلمت في دفعة ثانية ثلاثة أسرى صهاينة آخرين في منطقة النصيرات وسط غزة، فيما قررت تسليم الجندي الصهيوني الأسير هشام السيد في مدينة غزة دون مراسم، احتراما لفلسطينيي الداخل.
بدوره، قال القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، إن تقبيل رأس أحد أفراد كتائب القسام من قبل أسير يمكن أن يحمل دلالات متعددة، حسب السياق والنية وراء الفعل، مشيرا إلى أنه قد يدل على التقدير والاحترام ، وقد يكون تعبيرا عن الامتنان والاحترام لدور كتائب القسام في تحريره والدفاع عنه من محاولات القتل، وقد يكون أيضا تعبيرا عن التأثر والفرح.