السفارات الصينية في الخارج تعتزم خفض رسوم التأشيرات مؤقتا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شينخوا - في الفترة من 11 ديسمبر الجاري وحتى 31 ديسمبر من العام المقبل، ستنفذ السفارات والقنصليات الصينية في الخارج إجراء مؤقتا، من خلال خفض رسوم التأشيرات إلى 75 بالمئة من المعدلات الحالية، وفقا لبيان نُشر على حساب وزارة الخارجية الصينية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال البيان إن البعثات الدبلوماسية والقنصلية الصينية المحلية متاحة للحصول على مزيد من المعلومات، مشيرا إلى أنه بعد تنفيذ تدابير إدارة كوفيد-19 باعتباره مرضا مُعديا من الفئة "ب" في 8 يناير 2023، واصلت الحكومة الصينية تحسين سياسات التأشيرة وسياسات الدخول بالنسبة للأجانب من أجل تعزيز التبادلات الشعبية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعتزم دعم سوريا بشحنات حبوب ومنتجات زراعية أخرى
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، عزمه تزويد سوريا بالحبوب وبمنتجات زراعية أخرى على أساس إنساني، بعد أسبوع على سقوط نظام بشار الأسد.
وقال في خطابه اليومي "الآن يمكننا مساعدة السوريين بقمحنا ودقيقنا وزيتنا: منتجاتنا التي تستخدم عالميا لضمان الأمن الغذائي".
وأضاف زيلينسكي "نقوم بالتنسيق مع شركائنا والجانب السوري لحل القضايا اللوجستية. وسندعم هذه المنطقة حتى يصبح الاستقرار هناك أساسا لحركتنا نحو سلام حقيقي".
وأوضح أن الشحنات المحتملة ستكون ضمن برنامج "حبوب أوكرانيا" الذي بدأ عام 2022 لتقديم المساعدات الغذائية إلى البلدان الأكثر احتياجا.
ويوم الجمعة أعلن وزير الزراعة الأوكراني فيتالي كوفال أن أوكرانيا ترغب في إمداد سوريا بالغذاء ومستعدة لذلك، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وأوكرانيا منتج ومصدر عالمي للحبوب والبذور الزيتية، وكانت كييف تنتج -قبل الحرب الروسية الأوكرانية- نحو 433 مليون طن سنويا.
ومنذ سقوط الأسد -الحليف المقرب من روسيا- تعبّر كييف عن رغبتها في إعادة العلاقات مع سوريا.
وقالت مصادر روسية وسورية يوم الجمعة إن سوريا اعتادت على استيراد المواد الغذائية من روسيا في عهد الأسد، لكن إمدادات القمح الروسية توقفت بسبب حالة الضبابية فيما يتعلق بالحكومة الجديدة ومشكلات بشأن تأخر الدفع.
إعلانوتأثرت صادرات أوكرانيا بالحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، إذ حدت بشدة من الشحنات المرسلة عبر البحر الأسود.
وكسرت أوكرانيا منذ ذلك الحين ما كان حصارا بحريا بحكم الأمر الواقع، وأعادت إرسال الصادرات من موانئ أوديسا جنوب البلاد.
وتنتج سوريا ما يصل 4 ملايين طن من القمح في المواسم الجيدة، مما يكفي الاحتياجات المحلية ويسمح ببعض الصادرات.
ومع ذلك أدت الحرب والجفاف المتكرر إلى تراجع حجم محصولها، مما دفع سوريا إلى الاعتماد على الواردات من البحر الأسود للحفاظ على دعم الخبز الضروري لسكانها.