6 شهداء بينهم طفل في عدوان للاحتلال على مخيم الفارعة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
استشهد ستة فلسطينيين بينهم طفل، وأصيب آخرون، اليوم، خلال العدوان الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم الفارعة، جنوب طوباس، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
من جانبها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 6 شهداء في المخيم، و6 إصابات بالرصاص الحي، وصفت إحداها بالخطيرة للغاية.
«القسام»: مقتل جندي أسير أثناء محاولة قوة صهيونية تحريره منذ ساعتين اتهام نجل جو بايدن بالاحتيال الضريبي منذ 6 ساعات
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين معاذ عيسى يوسف غزلاوي، ومعتز عمر محمد عبد الجواد، من المخيم.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات إسرائيلية خاصة «مستعربون» تسللت إلى المخيم صباح اليوم، ولاحقا دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إليه، فيما اعتلى القناصة أسطح عدد من البنايات، ما أدى لاندلاع مواجهات، وسط إطلاق نار كثيف وسماع أصوات انفجارات، مشيرة إلى أن جنود الاحتلال حاولوا منع مركبات الإسعاف من الوصول إلى المصابين.
من جهة ثانية، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، على المصلين عند باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومنعتهم من الوصول لأداء الصلاة.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، فرضت إجراءات عسكرية مشددة على أبواب الأقصى، حالت دون تمكن وصول المصلين لأداء الصلاة داخله، واعتدت عليهم.
وأضافوا أن قوات الاحتلال أعاقت حركة المواطنين عند أبواب البلدة القديمة للجمعة التاسعة على التوالي، ونشرت عناصر كبيرة في محيط وادي الجوز المحاذي للبلدة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.