قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن أولويتنا التي نتحدث عنها دائما، ويتحدث عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكل القيادة الفلسطينية، هي وقف العدوان وقفًا شاملًا وكاملًا، قبل الخوض في أي أمور أخرى، لأننا ندرك أنه لا معنى للحديث في أي موضوع، قبل وقف العدوان، وضمان حماية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

«الهباش»: الحديث عن خطط مستقبلية ليس أوانه ولا مجاله

وأضاف «الهباش» خلال مداخلته على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحديث عن خطط مستقبلية ليس أوانه ولا مجاله، فكل تركيز القيادة الفلسطينية على وقف العدوان، وهو ما نعمل عليه، وعلى استعداد لدفع أي ثمن يضمن حماية الشعب الفلسطيني، لأن هذه هي المسؤولية الأولى والأهم لأي قيادة، فالقيادة التي لا تحمي شعبها لا تستحق أن تكون على رأسه.

«الهباش»: نشك في أن يتمكن مجلس الأمن من اتخاذ القرار الصحيح

وتابع إننا نشك في أن يتمكن مجلس الأمن، من اتخاذ القرار الصحيح، خلال الاجتماع الذي سيعقده اليوم، بسبب الولايات المتحدة الأمريكية، التي تصارع في اتخاذ حق الفيتو، ضد أي قرار يدين إسرائيل، ولكن نتمنى أن تفاجئنا ولا تفعل ذلك، وتنحاز هذه المرة إلى جانب العدل والسلام الدوليين، أو يتخذ مجلس الأمن القرار دون الاعتماد على حق الفيتو.

ولفت أن الاحتلال لا يريد قتل حماس كما يدعي، بل الشعب الفلسطيني، إذ تشن إسرائيل حرب مسعورة قبل السابع من أكتوبر، وتحاول خلق ذريعة تسوق بها عدوانها، فهدفها الأساسي تصفية القضية الفلسطينية، والخروج من قطاع غزة والذهاب إلى سيناء، وهو ما يسعى إليه نتنياهو، وإسرائيل تجعل كل مكان في غزة غير آمن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين مجلس الأمن حق الفيتو وقف العدوان

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي: استئناف العدو حصار غزة استمرار لحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني

أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: أن وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة تأكيد جديد على تنصله من التزاماته في الاتفاق
وقال الإعلامي الحكومي بغزة في بيان له: إعلان العدو وقف إدخال المساعدات يعد استمرارا لحرب الإبادة وابتزازا لشعبٍ كامل بلقمة عيشه.

وأضاف: أن منع إدخال المساعدات هو حرب تجويع على أهالي القطاع المعتمدين كليا على المساعدات في توفير غذائهم.
مجدداً تحذيره من مغبة الصمت الدولي على خروق العدو الصهيوني وعدم الضغط عليه في ظل تواصل انتهاكاته اليومية للاتفاق.
وطالب الإعلامي الحكومي الوسطاء كضامنين للضغط على العدو لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق بجميع مراحله ومن أبرزها البروتوكول الإنساني وإدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة ومعدات وآليات الإنقاذ إلى القطاع
كما طالب بموقف عربي إسلامي موحد وموقف دولي صارم للضغط على العدو ومن يسانده في جرائمه.

مقالات مشابهة

  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • رئيس جامعة المنوفية يلقى محاضرة فى البرنامج التدريبى لشغل الوظائف القيادية
  • رئيس جامعة المنوفية يحاضر في برنامج تأهيل القادة بالمركز الدولي لتنمية القدرات
  • مصر وتونس تؤكدان رفض اي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • الإعلام الحكومي: استئناف العدو حصار غزة استمرار لحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
  • ترامب يبحث مع ستارمر وميلوني مفاوضات السلام فى أوكرانيا
  • الرئيس الفلسطيني يعيّن قائدين جديدين للأمن والدفاع المدني
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. وصول قوافل سعودية جديدة إلى شمال غزة