مستشار الرئيس الفلسطيني: يجب وقف العدوان على غزة قبل أي مفاوضات
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن أولويتنا التي نتحدث عنها دائما، ويتحدث عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكل القيادة الفلسطينية، هي وقف العدوان وقفًا شاملًا وكاملًا، قبل الخوض في أي أمور أخرى، لأننا ندرك أنه لا معنى للحديث في أي موضوع، قبل وقف العدوان، وضمان حماية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف «الهباش» خلال مداخلته على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحديث عن خطط مستقبلية ليس أوانه ولا مجاله، فكل تركيز القيادة الفلسطينية على وقف العدوان، وهو ما نعمل عليه، وعلى استعداد لدفع أي ثمن يضمن حماية الشعب الفلسطيني، لأن هذه هي المسؤولية الأولى والأهم لأي قيادة، فالقيادة التي لا تحمي شعبها لا تستحق أن تكون على رأسه.
«الهباش»: نشك في أن يتمكن مجلس الأمن من اتخاذ القرار الصحيحوتابع إننا نشك في أن يتمكن مجلس الأمن، من اتخاذ القرار الصحيح، خلال الاجتماع الذي سيعقده اليوم، بسبب الولايات المتحدة الأمريكية، التي تصارع في اتخاذ حق الفيتو، ضد أي قرار يدين إسرائيل، ولكن نتمنى أن تفاجئنا ولا تفعل ذلك، وتنحاز هذه المرة إلى جانب العدل والسلام الدوليين، أو يتخذ مجلس الأمن القرار دون الاعتماد على حق الفيتو.
ولفت أن الاحتلال لا يريد قتل حماس كما يدعي، بل الشعب الفلسطيني، إذ تشن إسرائيل حرب مسعورة قبل السابع من أكتوبر، وتحاول خلق ذريعة تسوق بها عدوانها، فهدفها الأساسي تصفية القضية الفلسطينية، والخروج من قطاع غزة والذهاب إلى سيناء، وهو ما يسعى إليه نتنياهو، وإسرائيل تجعل كل مكان في غزة غير آمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مجلس الأمن حق الفيتو وقف العدوان
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس: قرار بن غفير بإغلاق صندوق ووقفية القدس خطوة عدوانية جديدة لتقويض الوجود الفلسطيني
يمانيون../
انتقدت محافظة القدس الفلسطينية، اليوم الإثنين، قرار ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير ، بإغلاق مكاتب “صندوق ووقفية القدس” في القدس الشرقية، واصفةً القرار بأنه انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، وخطوة عدوانية جديدة تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.
وذكرت محافظة القدس في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية أن هذا القرار يأتي في إطار الحملة الممنهجة التي تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتجفيف منابع العمل الأهلي الفلسطيني، ومصادرة كل ما يساند المقدسيين ويساهم في تمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
وأضافت أن إقدام بن غفير، المعروف بتطرفه وعنصريته، على هذه الجريمة السياسية، يؤكد مجددًا أن الاحتلال يسير نحو تصعيد غير مسبوق يستهدف خنق الحياة الفلسطينية في القدس، وضرب مقومات صمود المقدسيين، معتبرةً أن هذا القرار خطوة عدوانية تأتي ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة لتقويض الوجود الفلسطيني في العاصمة المحتلة.
وأكدت محافظة القدس أن الادعاءات التي ساقها الاحتلال لتبرير هذا القرار الجائر، بزعم ممارسة الوقفية والصندوق لأعمال لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية، هي ادعاءات باطلة وعارية تمامًا عن الصحة، إذ إن طبيعة عمل وقفية القدس وصندوقها تنحصر في إطار العمل الاجتماعي والإنساني والخيري فقط، ولا علاقة لها بأي نشاط سياسي، وتهدف إلى دعم صمود المقدسيين، وتمكينهم من العيش بكرامة في مواجهة ممارسات الاحتلال اليومية من تضييق وانتهاكات مستمرة.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعتبر جزءًا من الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد المؤسسات المقدسية التي تشكل خطًا دفاعيًا أساسيًا في معركة البقاء والثبات في القدس.
وأكدت محافظة القدس إدانتها لهذا القرار الظالم، ودعت المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفوري والجاد لوقف هذه الانتهاكات، ولحماية مؤسسات القدس وأهلها من تغول الاحتلال وإجراءاته العنصرية.