رياض محرز يثير الجدل بعد استبعاده من الجائزة الإفريقية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
فاجأ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الجميع بـاستبعاد الجناح الجزائري رياض محرز والحارس المغربي ياسين بونو ثنائي الأهلي والهلال من القائمة النهائية لأفضل لاعب في القارة 2023.
ورشح الاتحاد الإفريقي الثلاثي المصري محمد صلاح والمغربي أشرف حكيمي والنيجيري فيكتور أوسيمين، للمنافسة النهائي على جائزته السنوية.
ووصف الإعلامي والمعلق الرياضي الجزائري الشهير حفيظ دراجي، "استبعاد" محرز من القائمة النهائية لأفضل لاعب في إفريقيا، بـ"المهزلة" والأمر المثير للاشمئزاز.
دراجي استعرض عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، أرقام محرز في الموسم الرياضي الماضي 2022-2023، مع مانشستر سيتي الإنجليزي، قبل الانتقال إلى الأهلي السعودي، بتسجيله 17 هدفا وصناعته 19 آخرين، مع تتويجه بالثلاثية التاريخية "الدوري، أبطال أوربا، كأس الاتحاد"، قائلا: "يبدو أن معاير التتويج بالجائزة تغيرت".
مهزلة ..
رياض محرز يقصى من التواجد ضمن القائمة المصغرة للمنافسة على جائزة أفضل لاعب في افريقيا التي يبدو أن معاير التتويج بها تغيرت ، واتحاد الجزائر الفائز بكأس الكاف وكأس السوبر الافريقي يقصى بدوره من المنافسة على لقب أفضل نادي، في سابقة شكلت فضيحة كبرى صدمت الأسرة الكروية…
ونشر رياض محرز، ستوري عبر حسابه الرسمي بموقع "إنستغرام"، يتضمن مقطع فيديو يظهر مهاراته الفنية، خلال فترة تواجده مع مانشستر سيتي، في الموسم الماضي.
View this post on InstagramA post shared by RM26 (@riyadmahrez26.7)
وظهر محرز في بداية هذا الفيديو، وهو يوجه إشارات "الصمت" أو "السكوت"، الأمر الذي فسره البعض، بأنه يقصد منه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد استبعاده من الجائزة، بشكل رسمي.
المصدر: goal
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أشرف حكيمي الاهلي الهلال السعودي باريس سان جيرمان رياض محرز مانشستر سيتي محمد صلاح ریاض محرز
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الليبي يثير الجدل بعودة شرطة الآداب
طرابلس
أعلن وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عماد الطرابلسي، عودة “شرطة الآداب إلى الشوارع بعد انتشار الظواهر المنافية لقيم المجتمع ، الأمر الذي اشعل غضب الشعب الليبي.
وأشار الطرابلسي في مؤتمر صحافي، أن دوريات شرطة الآداب ستعود للعمل الشهر المقبل، مضيفاً أنها ستمنع “صيحات” الشعر الغريبة وملابس الشباب التي لا تتماشى مع ثقافة المجتمع وخصوصياته و دعا وزارة التعليم إلى فرض ارتداء الحجاب على الطالبات.
وحذر الوزير من سفر المرأة بدون محرم، وقال إن الأمر يحتاج إلى تفعيل الشرطة النسائية لتستلم ردع أعمال النساء المنافية للآداب، ومنع الاختلاط بالرجال في المقاهي والأماكن العامة.
وتوعد الوزير ، باعتقال كل من يخالف ذلك، واقتحام البيوت في حال ثبت تورط أي شخص في أعمال منافية للآداب. وقال إن من “يبحث عن الحرية الشخصية يجب أن يذهب إلى أوروبا”.
وهناك من رحب بهذا القرار “للحدّ من الانحدار الأخلاقي الذي شهده المجتمع” وفق زعمه، وبين من رأى أن فرض قواعد الأخلاق على الناس تقييد لحرياتهم الشخصية وعودة إلى الوراء.
وفي هذا السياق، اعتبرت الناشطة الليبية أميرة يوسف، أن “هناك فرقا بين الحفاظ على الآداب العام وبين فرض قوانين داعش”. ووجهت كلامها إلى وزير الداخلية قائلة “نحن ضد التعري والابتذال والمخدرات والخمور والفساد بكل أنواعه وأي شيء يمس بالآداب العامة، لكن أن تفرض لباسا معينا على الصغيرات وتمنع المرأة من السفر إلا بمحرم وتمنعنا من الأكل في الأماكن العامة، وتقول إن من يبحث عن الحرية الشخصية يجب أن يذهب لأوروبا، بقي أن تعلن أن ليبيا امتداد لداعش حتى يتدخل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لإبداء مواقفهم”.