نائب رئيس الشورى تدعو إلى حماية المرأة الفلسطينية من عنف قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شارك مجلس الشورى في مائدة مستديرة حول "الإعلان العربي لمناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة"، نظمها ائتلاف البرلمانيات من الدول العربية لمناهضة العنف ضد المرأة عبر تطبيق زووم ليلة أمس الخميس.
مثّل المجلس في المائدة، سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى. وشارك فيها برلمانيات عربيات من مختلف المجالس التشريعية بالدول العربية.
ودعت سعادتها في مداخلة لها خلال المائدة إلى ضرورة حماية المرأة الفلسطينية مما تتعرض له من كل أصناف العنف والقهر والإذلال من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وأشارت إلى ما يرتكبه الكيان المحتل من جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي وعدوان همجي وشرس على قطاع غزة منذ شهرين ضد الأشقاء الفلسطينيين أسفر عن استشهاد وإصابة وتشريد وتهجير قسري لمئات الآلاف منهم، وتُشكل النساء والفتيات النسبة الأكبر من هؤلاء الضحايا. كما طالبت بضرورة الوقف الفوري للعدوان الغاشم، ومنع استيلاء الأراضي الفلسطينية بالقوة لإقامة مستوطنات عليها.
واستطردت سعادتها في مداخلتها قائلة: "يفترض أن تخصص هذه المائدة لمناقشة أوضاع المرأة الفلسطينية فقط .. وتحمل عنوان المرأة الفلسطينية والعنف ضدها.. وذلك من منطلق الدور المناط بالبرلمانيات في ظل الأوضاع الراهنة والاعتداءات الإسرائيلية غير المسبوقة في التاريخ الحديث ضد النساء الفلسطينيات على وجه الخصوص، والشعب الفلسطيني بشكل عام". وقدمت سعادتها في ختام مداخلتها عددا من التوصيات منها قيام وفد من ائتلاف البرلمانيات بزيارة للبرلمان الأوروبي.
وناقش البرلمانيات المشاركات في المائدة المستديرة أيضا القيام بزيارات للكونجرس الأمريكي، والاتحاد البرلماني الدولي، والجامعة العربية، ومكتب مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان في إطار المساعي لنصرة المرأة الفلسطينية، ووقف كل أشكال الانتهاكات والعنف التي ترتكبها ضدها الكيان المحتل أمام مرأى ومسمع العالم، وإصدار بيان لدعم المرأة الفلسطينية يترجم إلى معظم اللغات.
كما طالبن بضرورة تحرك المنظمات الدولية لحماية المرأة الفلسطينة، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها التي تقوم بها يوميا ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. وأشدن، في الوقت ذاته، برفض شعوب العالم الحر لهذه الجرائم ووقوفهم إلى جانب الحق الفلسطيني، وخروجهم في مظاهرات مناصرة للفلسطينيين وضد العدوان الإسرائيلي في أنحاء كبيرة من العالم.
يذكر أن ائتلاف البرلمانيات من الدول العربية لمناهضة العنف ضد المرأة هو تنظيم غير ربحي من عدد من الدول العربية هي إلى جانب قطر، كل من الأردن والبحرين وتونس والجزائر والسودان والعراق وفلسطين والكويت ولبنان ومصر والمغرب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مجلس الشورى المرأة الفلسطینیة العنف ضد
إقرأ أيضاً:
ورشة لمحاكاة مناهضة العنف ضد المرأة في الوادي الجديد
ينظم قصر ثقافة موط بمركز الداخلة بالوادي الجديد، ورشة حكي تحت عنوان "مناهضة العنف ضد المرأة".
وتتناول الورشة قضيتي التسرب من التعليم والزواج المبكر، ضمن جهود تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المرأة في صعيد مصر خلال الفترة من 13 إلى 16 مارس.
وتُقام الورشة التي ينظمها قصر ثقافة موط بالتعاون مع جمعية أحمد بهاء الدين تحت شعار "مناهضة العنف ضد المرأة في صعيد مصر باستخدام فنون المسرح" بمركز الداخلة، بحضور ومشاركة عدد من المختصين والمهتمين بالقضايا المجتمعية. ويشرف على الورشة روماني فوزي ممثلًا للجمعية، إلى جانب المخرجين المسرحيين أسامة عبد الرؤوف ومحسن سعيد.
يدير الورشة الروائي والمترجم طارق فراج، الذي صرّح بأن هذه الفعالية تستهدف شريحة مهمة من المجتمع، حيث تتيح للسيدات والفتيات التعبير عن تجاربهن الشخصية فيما يتعلق بالعنف الممارس ضد المرأة. يتم خلال الورشة جمع هذه التجارب وتحليلها، مع البحث في أسباب المشكلات وطرق معالجتها، وصولًا إلى إنتاج نص مسرحي مستوحى من الواقع، ليتم تقديمه على خشبة المسرح، بهدف إلقاء الضوء على قضايا اجتماعية تتماس مع الأسر المصرية الكادحة.
العنف ضد المرأة من القضايا الاجتماعية
تعد قضايا العنف ضد المرأة من التحديات الاجتماعية البارزة في صعيد مصر، حيث تتجلى في صور متعددة، أبرزها التسرب من التعليم والزواج المبكر، وهما مشكلتان تؤثران بشكل مباشر على حياة الفتيات ومستقبلهن. وعلى الرغم من الجهود الحكومية والمجتمعية للحد من هذه الظواهر، إلا أن استمرارها يستدعي تكثيف التوعية والمبادرات الثقافية والفنية التي تسلط الضوء على أبعاد المشكلة وتناقش حلولها.
ويأتي تنظيم ورشة الحكي في الوادي الجديد ضمن سلسلة من الفعاليات التي تعتمد على الفنون المسرحية كأداة للتغيير المجتمعي، حيث أثبت المسرح قدرته على نقل القضايا الاجتماعية إلى الجمهور بشكل مؤثر وملموس. وتلعب مثل هذه الورش دورًا هامًا في تمكين المرأة وإعطائها مساحة للتعبير عن واقعها، مما يساهم في تشكيل وعي مجتمعي جديد يدعم حقوقها ويحد من أشكال العنف والتمييز.