فريق لمة أمل.. المشاركة في البازارات والمعارض خطوة لدعم ذوي الإعاقة وتسويق منتجاتهم
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
يواصل فريق “لمة أمل” التطوعي بدمشق تنفيذ أنشطته وبرامجه لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتسهيل دمجهم وتفاعلهم بالمجتمع عبر تقديم التعليم الأكاديمي والمهني لهم، وتدريب أسرهم على آلية متابعتهم بالتدريب داخل المنزل على بعض الأعمال وتطوير مواهبهم وإشراكهم في عملية التنمية المجتمعية.
وأشارت رغد السبيني إحدى المدربات في الفريق وهي أم لطفل من ذوي الإعاقة إلى أن العمل مع هذه الفئة سواء في المنزل أو ضمن الأنشطة المجتمعية والخيرية يجب أن يتسم بالصبر والقوة والمحبة لإيصال المعلومة بالطرق المناسبة لمقدرات هذه الفئة.
وأكدت السبيني في تصريح لمراسلة سانا خلال مشاركة الفريق بملتقى وبازار “همم حتى القمم” أقامه المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة الثلاثاء الماضي في فندق الشيراتون بدمشق، ضرورة تمكين هذه الفئة اقتصاديا وأن المشاركة بهذه الفعاليات تسهم بتحقيق ذلك لجهة التسويق وهي خطوة مهمة وأساسية.
وأوضحت السبيني أنها تعلمت عددا من الأعمال اليدوية كصناعة النحاسيات والشرقيات، وقامت بتدريب ابنها محمد ونجحت في ذلك رغم أنه من ذوي الإعاقة، ليصبح قادرا على الاعتماد على نفسه واستثمار طاقاته، فهو يقوم بمساعدتها في تلوين وتزيين الأعمال، ويمتلك موهبة متميزة تعمل على تطويرها.
ولفتت السبيني إلى أنها تعمل مع باقي المتطوعين في الفريق على تقديم تعليم مهني للأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تطوير وتنمية قدراتهم العقلية والحركية وبناء مهاراتهم للتعامل مع الأشياء الدقيقة، ولا سيما في مجال الأشغال اليدوية كالإكسسوارات والكريستال والخرز، بما يسهم في خلق فرص عمل لهم عبر طرح منتجاتهم في المعارض والبازارات، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدورها مدربة الإكسسوار سوسن الجزائري بينت أنه عبر فريق لمة أمل يتم تدريب أكثر من 80 طالباً من ذوي الإعاقة من عمر 13 عاماً وما فوق مجانا في مدرسة عبد الرحمن الخازم بالبرامكة يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع، حيث يتم تدريبهم على صناعة الإكسسوارات والكروشيه وغيرها من الأعمال اليدوية المتنوعة.
بدوره لفت رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في سورية حسن بادنجكي إلى أهمية دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم بالفعاليات كأفراد منتجين، مؤكدا أن أولويات عمل المكتب دعم الأسر المنتجة من خلال تسويق منتجاتهم عن طريق معارض ومهرجانات وبازارات خارجية وداخلية، إضافة إلى نقاط بيع دائمة وشهرية.
ووفق بادنجكي بلغ عدد الفعاليات التي أقامها المكتب منذ انطلاقه بدمشق 45 فعالية، ويوجد خطة عمل لتصدير منتجات الصناعات الحرفية بالتعاون مع المكاتب الإقليمية في الدول العربية.
سكينة محمد و امجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
أفلام عيد الفطر 2025.. طرح البوستر التشويقي لـ «سيكو سيكو»
طرحت الشركة المنتجة لفيلم «سيكو سيكو» من بطولة النجمين عصام عمر وطه دسوقي البوستر التشويقي، اليوم الثلاثاء، وذلك استعدادا لانطلاقته ضمن أفلام عيد الفطر 2025 وسط منافسة قوية بين عدد كبير من الأعمال السينمائية.
وشاركت الجهة المنتجة، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» البوستر التشويقي لـ «سيكو سيكو»، مشوقة الجمهور لعرضه قائلة: «فاضل 12 يوم ونعرف ايه هو السيكو سيكو، استنوا فيلم سيكو سيكو بجميع دور العرض يوم عيد الفطر في مصر.. جاهزين؟».
View this post on InstagramA post shared by Film Square productions (@filmsquareproductions)
فيلم سيكو سيكوفيلم «سيكو سيكو»، بطولة عصام عمر، طه دسوقى، علي صبحي، خالد الصاوى، تارا عماد، ديانا هشام، أحمد عبد الحميد وعدد آخر من الفنانين، والفيلم تأليف محمد الدباح وإخراج عمر المهندس وإنتاج شركة united studios وfilm squar.
أحداث فيلم سيكو سيكوومن المفترض، أن تدور أحداث فيلم «سيكو سيكو» في إطار تشويقي، حول شابين يعمل أحدهما في شركة شحن والآخر لاعب ألعاب فيديو، ثم يتورط كلاهما في مشكلة تقودهما لمنعطفات خطيرة وتحمل مفاجآت عديدة، فيحاولان الخروج منها بأقل الخسائر.
آخر أعمال طه دسوقيوالجدير بالذكر، أن طه دسوقي يعيش حالة من النشاط الفني في الوقت الحالي، حيث شهدا نجاح أخر أعمال بمشاركته في «ولاد الشمس» الذي عُرض ضمن مسلسلات رمضان 2025.
أحداث مسلسل ولاد الشمسودارت أحداث مسلسل ولاد الشمس حول شخصيتي «ولعة» و«مفتاح»، وهما شابان نشئآ داخل دار أيتام، ويكشف المسلسل الاستغلال الذي يتعرض له الأطفال داخل بعض دور الأيتام، حيث يجبرهم صاحب الدار «محمود حميدة»، على تنفيذ عمليات سرقة وغيرها من الجرائم.
اقرأ أيضاًبرفقة طه دسوقي.. عصام عمر يروج لفيلم «سيكو سيكو» (صورة)
الخميس.. خالد الصاوي يبدأ تصوير مشاهده في فيلم «سيكو سيكو»
إياد نصار لـ «حبر سري»: فيلم «موسى» قوي جدا وكان ينقصه شئ للنجاح