اختتمت بمدينة دار السلام التنزانية  فعاليات الاجتماع الثاني عشر لمجلس وزراء تجارة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية AFCFTA، والتى عقدت خلال يومي 6 و7 ديسمبر الجاري بمشاركة وزراء التجارة بالدول أعضاء المنطقة، حيث ترأس الوفد المصري المشارك  المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة وبمشاركة السفير  شريف إسماعيل، سفير مصر في تنزانيا والسكرتير أول تجاري  محمد عطية، رئيس المكتب التجاري المصري في تنزانيا.

وقد ترأس المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة اجتماعات اليوم الثانى وذلك باعتبار جمهورية مصر العربية نائبًا أول لرئيس المجلس الوزاري للاتفاقية ممثلة عن دول شمال إفريقيا.

وقد تضمنت اجتماعات اليوم الثاني استكمال جدول الأعمال حيث تم اعتماد بروتوكول المرأة والشباب في التجارة  والذي يستهدف تعزيز دور الشباب والمرأة في منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية AFCFTA وكذا دعم وتعزيز المشاركة الفعالة للمرأة والشباب في التجارة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة على المستويات الوطنية والإقليمية والقارية وتحقيق المساواة للمرأة والشباب في التجارة.


كما تم اعتماد تقرير الاجتماع الخامس عشر للجنة كبار المسئولين في التجارة، ومناقشة آلية مراجعة تنفيذ الاتفاقية، وكذا تم مناقشة بروتوكول الاستثمار واستعراض مقترحات عدد من الدول -وعلي رأسها مصر- بشأنه.

وعلى هامش فعاليات الاجتماع عقد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة لقاء مع الدكتورة/ اشاتو  كيجاجي وزيرة الصناعة والتجارة التنزانية تناول سبل تعزيز معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، كما تناول اللقاء تطورات الوضع الاقتصادى العالمى وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وكذا التأكيد على أهمية الإسراع في تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية باعتبارها محورا أساسيا لزيادة معدلات التجارة البينية الافريقية.

كما التقى الوزير إبراهيم باتل وزير التجارة والصناعة بدولة جنوب افريقيا حيث أكد  اللقاء أهمية تعزيز الجهود المشتركة بين البلدين لتنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادى المشترك فى مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.

وقد اكد الجانبان أهمية الإسراع في تنفيذ وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية كركيزة أساسية لزيادة معدلات التجارة البينية بين دول القارة الافريقية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: ثمة شخص واحد يحتاجه ترامب في إدارته

قال مقال رأي في صحيفة نيويورك تايمز إن على الرئيس المنتخب دونالد ترامب تعيين أفراد يدعمون سياساته المتعلقة بالتعريفات الجمركية بالكامل للوفاء بوعده بإعطاء الأولوية للعمال الأميركيين والتصنيع المحلي، ويعتقد الكاتب أن روبرت لايتهايزر، الممثل التجاري السابق لترامب، هو الخيار الأمثل لهذه المهمة.

ويرشح مؤسس مجلة كومباكت ماثيو شميتز -في مقاله- لايتهايزر لأن بعض أعضاء حكومة ترامب معروفون بدعمهم تخفيض الرسوم الجمركية، فعلى سبيل المثال أشاد الملياردير إيلون ماسك بتخفيض الأرجنتين للتعريفات الجمركية في عهد الرئيس خافيير ميلي من أجل تعزيز التجارة الحرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسيرات تركية وطائرات روسية.. الحرب الجوية تجتاح الساحلlist 2 of 2هآرتس: وفاة طبيب غزة الشبح تفضح نفاق إسرائيل وضميرها المعوجend of list تاريخ حافل

وأشار الكاتب إلى أن لايتهايزر كان له دور رئيسي بالحرب التجارية مع الصين خلال فترة رئاسة ترامب الأخيرة عندما تحدّت الإدارة عقودا من سياسات التجارة الحرة ووضعت رسوما جمركية كبيرة على السلع الصينية.

ومن ثم فإن لايتهايزر مؤهل، وفق الكاتب، لدعم الإجراءات التي اقترحها ترامب، والتي تعدّ تحولا كبيرا في السياسة التجارية الأميركية، إذ يريد الرئيس المنتخب فرض تعريفات جمركية بنسبة 60% على البضائع الصينية وتعريفات شاملة بنسبة 20% على الواردات الأخرى، وتهدف هذه السياسات إلى زيادة الإيرادات وفصل الاقتصاد الأميركي عن الصين وإنعاش الصناعة الأميركية.

ويحذر الاقتصاديون من أن هذه التعريفات قد ترفع الأسعار وتضرّ بالوظائف، إلا أن لايتهايزر انتقد المؤيدين للتجارة الحرة قائلا إن انتقاداتهم غير دقيقة، حسب المقال.

وأشار في مقابلة إلى تحذيره في عام 1997 من أن دخول الصين إلى منظمة التجارة العالمية بهدف تعزيز التجارة الحرة سيضر بالصناعة الأميركية، وهو تنبؤ أكدته خسارة 985 ألف وظيفة أميركية من عام 1999 إلى 2011 بسبب "صدمة الصين".

الخيار الأمثل

وما يجعل لايتهايزر خيارا ممتازا، وفق الكاتب، هو أنه جمهوري بنى علاقات مع الحزب الديمقراطي، بما في ذلك مع أحد رموز الحقوق المدنية جون لويس وقادة العمال مثل ريتشارد ترومكا، وهو ما سيسهل حشد الدعم لقرارات ترامب التجارية.

ووفقا للكاتب، يدعو لايتهايزر إلى "اقتصاديات الصالح العام" التي تعطي الأولوية لتوفير وظائف جيدة للأميركيين وبناء عائلات قوية ومجتمعات صحية، ويجمع هذا النهج بين التعريفات الجمركية والدعوة إلى خفض الضرائب.

ويميز ذلك لايتهايزر عن كل من المحافظين والليبراليين التقدميين في مجال التجارة الحرة، ويجعله خيارا جذابا لدى الناخبين الذين صوّتوا لترامب لظنهم أنه سيدعم حقوق العمال.

ويؤكد الكاتب دعم الشعب لنهج لايتهايزر، مستشهدًا باستطلاع للرأي أجري في سبتمبر/أيلول أظهر أن 56% من الناخبين سيؤيدون مرشحا يدعو إلى فرض تعريفات جمركية بنسبة 60% على الواردات الصينية و10% على السلع الأخرى.

مقالات مشابهة

  • وزير صناعة الدبيبة يناقش مع الغرفة الليبية الصينية سبل تطوير القطاع الصناعي
  • بمشاركة المملكة ..انطلاق أعمال الاجتماع المشترك بين أجهزة مكافحة المخدرات وممثلي الصحة بالدول العربية
  • وزير الصحة يستقبل وفد شركة يونيسون الإماراتية لبحث تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
  • نيويورك تايمز: ثمة شخص واحد يحتاجه ترامب في إدارته
  • وزير التموين يبحث مع شركات زيوت الطعام آليات تعزيز التعاون
  • ليبيا تستضيف الاجتماع الوزاري العشرين لمجلس وزراء البيئة الأفارقة
  • رئيس الوزراء يبحث مع وزير الصناعة الإماراتي تعزيز التعاون المُشترك
  • محافظ بورسعيد يترأس مجلس إدارة المنطقة الحرة للإستثمار
  • نائب وزير الخارجية يترأس اجتماعا تحضيريا للدورة 45 لمجلس التعاون الخليجي
  • وكيل وزارة الداخلية يترأس اجتماعا أمنيا للاطلاع على استعدادات مؤتمر القمة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الـ45