رصد – نبض السودان

واصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر ، توجيه رسائله الهامة للمجتمع الدولي من خلال العديد من المقابلات والمؤتمرات، معلنًا ثبات الموقف المصري الرافض للتهجير وتضفية القضية الفلسطينية، ورفض الممارسات الإسرائيلية المتعمدة ضد المدنيين، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقفها.

قال الرئيس السيسي، في مؤتمر صحفي حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا بقصر الاتحادية، إن هناك توافق على عدم السماح بالتهجير القسري أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا: “لابد من التوصل إلى حل دائم للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين، نحتاج لدخول مساعدات كافية لإعاشة 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة”.

وفي اجتماع القمة الاستثنائية لبريكس، قال الرئيس السيسي: “إننا في توقيت حرج ويشهد الفلسطينيون فيه تصعيدًا مستمرًا في قطاع غزة والضفة والذي أودى بحياة المدنيين وثلثهم من النساء والأطفال، كما تعرض القطاع بأكمله لحصار كامل وتجويع وضغوط من أجل التهجير القسري، موضحًا أن هذه المشاهد القاسية تظهر عجز المجتمع الدولي وجمود الضمير الإنساني”.

دعا الرئيس السيسي خلال كلمته بافتتاح قمة القاهرة للسلام، العالم ألا يقبل استخدام الضغط الإنساني لإجبار الفلسطينيين على التهجير، مؤكدًا أن مصر ترفض التهجير القسري لسكان غزة.

وأكد الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز، إن القضية الفلسطينية في غاية الخطورة، متابعًا: “نرى أن ما يحدث في غزة الآن هو ليس فقط الحرص على توجيه عمل عسكري ضد حماس، إنما هو محاولة دفع السكان المدنيين إلى اللجوء والهجرة إلى مصر”.

وتصدر تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسي وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز وبلجيكا ألكسندردي كرو، عدم السماح بالتهجير القسري للفلسطينيين، وأضاف “لن نسمح بالتهجير القسري للفلسطينيين”، مضيفا “استقبلنا 9 ملايين مواطن وده أمر نتيجة ظروف مختلفة لناس لديها مشاكل أمنية في بلادهم في سوريا وليبيا واليمن والسودان والعراق، لكن في قطاع غزة الأمر مختلف تماما، وده أمر لن نسمح به أو نقبله للتهجير أو تصفية القضية الفلسطينية”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الفلسطينيين تتصدى لتهجير مصر القضیة الفلسطینیة الرئیس السیسی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني بسبب مواقفهم من القضية الفلسطينية

أكد الفنان أحمد مالك خلال مشاركته في جلسة “ماستر كلاس” ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن اهتمامه بالمشاركة في الأعمال العالمية تراجع مؤخرًا بسبب المواقف السياسية من القضية الفلسطينية.

 

وقال أحمد مالك: “في السابق، كان الفنانون العرب محصورين في أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين في أدوار اللاجئين. وبعد ما يحدث في فلسطين، أصبحت غير مهتم بالمشاركة في الأعمال العالمية، نظرا لتوجهاتهم. أفضل أن أوجه طاقتي ومجهودي لدعم صناعة الفن في مصر والوطن العربي ولأسرتي”.

 

كما تطرق مالك إلى تجربته في فيلم “6 أيام”، مشيرًا إلى أن مخرج العمل كريم شعبان حرص على الاستعانة بمدرب تمثيل لمساعدة الممثلين على إتقان أدوارهم المختلفة حسب المراحل العمرية التي يجسدونها. وأوضح أن هذه التجربة كانت مفيدة له على المستوى الفني والشخصي، قائلا: “الممثل مسؤول عن دوره، وهذه الخطوة ساعدتني كثيرًا في تعميق أدائي وتطوير أدواتي”.

 

وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو المقبل، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.

 

يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، وشركة نيو سينشري وباشون للإنتاج الفني.

احمد مالك

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديو
  • الجزائر وإيران يبحثان مستجدات القضية الفلسطينية
  • فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة بشأن القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم بشأن القضية الفلسطينية
  • جلسة لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية اليوم
  • أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني بسبب مواقفهم من القضية الفلسطينية
  • أحمد مالك: لم أعد مهتما بالمشاركة في الأعمال العالمية لموقفهم من القضية الفلسطينية
  • رسالة إلى العالم.. طلاب بورسعيد يدعمون القضية الفلسطينية على طريقتهم
  • الرئيس السيسي وحاكم أستراليا يؤكدان رفض استخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين