جمال رائف: فترة الصمت الانتخابي مهمة.. وأي كلمة على بطاقة التصويت تبطلها
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إنّ الصمت الانتخابي موجه لحملات المرشحين بأن يكون هناك صمت فيما يتعلق بأي إجراءات دعاية انتخابية عبر وسائل الإعلام والمؤتمرات والحشد الجماهيري.
وأضاف رائف، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: «هذه المرحلة تكون استراحة للناخب من الدعاية الانتخابية حتى يستطيع تكوين رأيه النهائي قبل الذهاب للصندوق، ومن ثم، فإن المشرع حينما وضع هذه الساعات الصامتة فيما يتعلق بالدعاية، فإنه يستهدف ذهاب الناخب إلى صناديق الاقتراع بعدما وضع رؤية كاملة وأخذ هدنة من الدعاية الانتخابية».
وتابع الكاتب الصحفي، بأنّ الصمت الانتخابي فترة مهمة للناخب حتى يفكر في المرشح الذي يفضله والمشاركة بشكل عام، لأن الهدف الحقيقي هو الانتماء للوطن والانحياز له الذي يفوق الانحياز لأي مرشح، فهذا الأمر يجب أن يكون القيمة الأعلى والمحرك الأول للذهاب إلى صناديق الاقتراع، وأعتقد أن فكرة الصمت الدعائي تتيح هذا المعنى.
دور مهم للإعلاموأوضح أن الإعلام يجب عليه تحفيز الناخب على الذهاب لصناديق الاقتراع، وهو ما يجب فعله في فترة الصمت الانتخابي، كما يجب على وسائل الإعلام أن تعلم الناخبَ بمجريات العملية الانتخابية مثل الحصول على رقم اللجنة والحبر الفسفوري وكيفية التصويت والأخطاء التي قد يقع فيها أي ناخب أثناء عملية التصويت، مشددًا على أن كلمة أو علامة تكتب في ورقة التصويت تبطل الصوت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الصمت الانتخابي الانتخابات الرئاسية 2024 القناة الأولى الانتخابات الرئاسية الصمت الانتخابی
إقرأ أيضاً:
فتح تستنكر الصمت الدولي حيال الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين
استنكر المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، صمت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والقائمين على اتفاقية جنيف عن الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقال دولة، في تصريح لقناة اكسترا نيوز الإخبارية اليوم الأربعاء، إن القوى الوطنية ومؤسسات الأسرى في فلسطين نظموا اليوم احتفالية خاصة بيوم الأسير الفلسطيني في فعالية مركزية في كل محافظات الضفة الغربية وقوفا واسنادا ونصرة لقضية الأسرى في رسالة رفض لكافة الجرائم التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات من تعذيب وتنكيل واعدام في سجون الاحتلال خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر عام 2023.
وأوضح أن الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال لا تقل بشاعة عن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وتطهير عرقي داخل السجون الاسرائيلية، لافتا إلى أن الاحتلال شن منذ اللحظة الأولى ما بعد أحداث السابع من أكتوبر حربا انتقامية على الأسرى ارتكب خلالها جميع أشكال التنكيل والتعذيب والعدوان بحق الأسيرات لدرجة فاقت الوصف.
وأشار إلى فظاعة شهادات الاسرى المفرج عنهم التي تؤكد ممارسة الاحتلال أبشع أنواع التنكيل والاعتداء على الاسرى، وعزلهم بشكل تام عن الحياة ومصادرة جميع الممتلكات اليومية من خلال حرمانهم من الطعام والشراب والملابس، مما أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة في السجون الإسرائيلية، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى يوما من الأيام عن دعم قضية الأسرى والوقوف بجانبهم رغم استمرار العدوان على قطاع غزة.
ويحيي أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من أبريل من كل عام، بعد أن اعتمد هذا اليوم المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974 يوما وطنيا من أجل حرية الأسرى، وتوحيد الجهود والفعاليات لنصرتهم، ودعم حقهم المشروع في الحرية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل وفد حركة فتح الفلسطينية
قيادي بحركة فتح يكشف السبب الحقيقي لتأخر وقف إطلاق النار في غزة «فيديو»
وفد حركة فتح يزور القاهرة للقاء قيادات حماس الأربعاء المقبل