قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إنّ الصمت الانتخابي موجه لحملات المرشحين بأن يكون هناك صمت فيما يتعلق بأي إجراءات دعاية انتخابية عبر وسائل الإعلام والمؤتمرات والحشد الجماهيري.

وأضاف رائف، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: «هذه المرحلة تكون استراحة للناخب من الدعاية الانتخابية حتى يستطيع تكوين رأيه النهائي قبل الذهاب للصندوق، ومن ثم، فإن المشرع حينما وضع هذه الساعات الصامتة فيما يتعلق بالدعاية، فإنه يستهدف ذهاب الناخب إلى صناديق الاقتراع بعدما وضع رؤية كاملة وأخذ هدنة من الدعاية الانتخابية».

فائدة فترة الصمت الانتخابي للناخب

وتابع الكاتب الصحفي، بأنّ الصمت الانتخابي فترة مهمة للناخب حتى يفكر في المرشح الذي يفضله والمشاركة بشكل عام، لأن الهدف الحقيقي هو الانتماء للوطن والانحياز له الذي يفوق الانحياز لأي مرشح، فهذا الأمر يجب أن يكون القيمة الأعلى والمحرك الأول للذهاب إلى صناديق الاقتراع، وأعتقد أن فكرة الصمت الدعائي تتيح هذا المعنى.

دور مهم للإعلام

وأوضح أن الإعلام يجب عليه تحفيز الناخب على الذهاب لصناديق الاقتراع، وهو ما يجب فعله في فترة الصمت الانتخابي، كما يجب على وسائل الإعلام أن تعلم الناخبَ بمجريات العملية الانتخابية مثل الحصول على رقم اللجنة والحبر الفسفوري وكيفية التصويت والأخطاء التي قد يقع فيها أي ناخب أثناء عملية التصويت، مشددًا على أن كلمة أو علامة تكتب في ورقة التصويت تبطل الصوت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الصمت الانتخابي الانتخابات الرئاسية 2024 القناة الأولى الانتخابات الرئاسية الصمت الانتخابی

إقرأ أيضاً:

جمال رائف: «30 يونيو» أعادت الشباب إلى المشهد السياسي والاجتماعي

قال جمال رائف، الكاتب الصحفي، إنّ ثورة 30 يونيو أعادت الشباب المصري إلى المشهد السياسي والاجتماعي، واستطاعت أن تكون طوق نجاة لهم، لما أحدثته من نقلة نوعية في مجالات التمكين على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي والفني وغيرها، فالشباب المصري حاضر وبقوة.

وأضاف رائف، خلال مداخلة ببرنامج «هذا الصباح»، وتقدمه الإعلاميتان لمياء حمدين ويارا مجدي، على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الإرادة السياسية علمت على تمكين الشباب، فالقيادة السياسية بعد عام 2014 تحديدًا صنعت جسور تواصل بين الشباب ومؤسسات الدولة، لا سيما مؤتمرات الشباب والبرنامج الرئاسي للتدريب والتأهيل والأكاديمية الوطنية للتدريب.

تمكين وتدريب الشباب

وأشار إلى أنّ الدولة ركّزت على جزئية التدريب قبل التمكين، فعلى صعيد التمكين السياسي هناك مساعدي ومعاوني الوزراء والمحافظين أو على صعيد السلطة التشريعية هناك عدد كبير من الشباب في مجلسي النواب والشيوخ، كما تتصدر الأحزاب وجوه شبابية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي تعد نافذة مهمة للشباب.

مقالات مشابهة

  • الصمت الانتخابي.. فترة التفكير الحر للناخبين
  • انتخابات تشريعية فرنسية مبكرة.. فما خصوصيتها وكيف سيتم التصويت؟
  • ماذا يقول الناخب الإيراني عقب الإدلاء بصوته؟
  • إيران: تمديد فترة التصويت للانتخابات الرئاسية الـ 14 ساعتين إضافيتين
  • موريتانيا تدخل مرحلة الصمت الانتخابي
  • بدء الصمت الانتخابي قبيل الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • إيران.. بدء الصمت الانتخابي قبيل الانتخابات الرئاسية
  • جمال رائف: «30 يونيو» أعادت الشباب إلى المشهد السياسي والاجتماعي
  • بدء فترة الصمت الانتخابي في ايران
  • إيران تدخل فترة الصمت الانتخابي