احذر خرق الصمت الانتخابي.. يعرضك لغرامة مالية كبيرة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
مع بدء مرحلة التصويت الانتخابي، تتوقف الدعاية الانتخابية للمرشحين الأربعة مع منع نشر أي أخبار أو لقاءات أو فعاليات لأي من المرشحين، للتسهيل على الناخبين في الاختيار دون أي مؤثرات ووسط مناخ هادئ.
وأكد القانون الالتزام بالصمت الانتخابي، وعدم الخروج عن ضوابطه، فما عقوبة خرق الصمت الانتخابي؟
عقوبة خرق الصمت الانتخابيقانون الانتخابات الرئاسية، نص في مادته رقم 49، على أنه يعاقب كل من خالف المادة 18 من القانون، والتي تحدد وتنظم مدة الدعاية الانتخابية بكسره للصمت الانتخابي، بغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تجاوز 500 ألف جنيه.
بدأت مرحلة جديدة من الانتخابات الرئاسية 2024، وهي مرحلة الصمت الانتخابي، التي تكون قبل بدء التصويت بالأصوات في صناديق الاقتراع بـ48 ساعة، إذ سيكون التصويت بداية من الأحد المقبل، وحتى الثلاثاء.
وبدأ الصمت الانتخابي عند الساعة 12 منتصف ليل الجمعة، بمدة 48 ساعة، قبل بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك في أيام الأحد والاثنين وتنتهي في التاسعة مساء يوم الثلاثاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصمت الانتخابي الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الانتخابات الرئاسية عقوبة الصمت الانتخابي الصمت الانتخابی
إقرأ أيضاً:
من بين خيوط الصمت.. سيدة مصرية تنسج المجد من قلب «الحرانية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قرية هادئة جنوب الجيزة، حيث تسكن أشعة الشمس تفاصيل الطين والقلوب، تعيش أم هدى، سيدة خمسينية، لا تجيد القراءة ولا الكتابة، لكنها تُتقن ما هو أعمق من ذلك بكثير: فن تحويل الخيوط إلى لوحات تحبس الأنفاس، داخل منزل بسيط من الطوب اللبن، تجلس “أم هدى” أمام نولها الخشبي منذ ساعات الصباح الأولى، تمرر خيطًا فوق خيط، وتضرب بعصاها الخفيفة بثقة تشبه عزف الموسيقيين، حتى يُولد من بين يديها سجاد يدوي يشبه أعمال كبار الفنانين التشكيليين.
ولكن ما لا يعرفه الكثيرون، أن هذه اللوحات التي تخطف الأنظار ليست من معارض باريس أو روما، بل هي نتاج عرق سيدات قرية الحرانية، من مركز رمسيس ويصا في محافظة الجيزة، “أم هدى” ليست وحدها في هذا الطريق، بل واحدة من عشرات السيدات اللاتي ورثن هذا الفن من الجدات، فن يمتزج فيه الإبداع بالتحمل، والجمال بالصبر. “السجادة الواحدة ممكن تفضل نشتغل فيها سنة كاملة”، تقول أم هدى بينما تشير إلى واحدة من أعمالها المعروضة في معرض صغير على أطراف القرية.
ورغم أن هذا الفن متجذر في تاريخ مصر، إلا أن المفارقة المدهشة أن عدد الأجانب الذين يعرفون بوجود هذا المكان ويزورونه من مختلف أنحاء العالم، يفوق بكثير عدد المصريين الذين لم يسمعوا حتى باسمه، والقرية التي كانت يومًا ما محطة فنية هامة، يزورها فنانون عالميون ومهتمون بالفنون اليدوية، أصبحت اليوم تعتمد على عزيمة نسائها فقط، ليبقى الفن حيًا، ومع كل سجادة تُنجز، لا توثق السيدات فقط مهارتهن، بل يسجلن بصمت فصلًا جديدًا في قصة مقاومة، بطلتها امرأة مصرية، لا تسعى إلى الشهرة، بل إلى الحفاظ على تراث يوشك على الاندثار.
أم هدى وسيدات الحرانية لا يحتجن ميكروفونات أو كاميرات ليتحدثن، فكل خيط في نسيجهن يروي حكاية: عن الكبرياء، والإبداع، والانتماء. ومن وسط النول الخشبي، يخرجن بكنوز ناعمة لا تُقدر بثمن، تنتمي لمصر وحدها، ولا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض.
IMG_0273 IMG_0274 IMG_0275 IMG_0276 IMG_0279 IMG_0277 IMG_0278 IMG_0281 IMG_0282