السلطة الفلسطينية وأمريكا تخططان لإدارة غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
نثلتت وكالة بلومبرغ عن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن السلطة الفلسطينية تعمل مع مسؤولين أمريكيين على خطة لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وقال اشتية في مقابلة مع بلومبرغ الخميس، إنه يفضل بعد الصراع أن تصبح حركة حماس التي تدير القطاع شريكاً أصغر لمنظمة التحرير الفلسطينية بما يساعد على تأسيس دولة مستقلة جديدة تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
EXCLUSIVE: The Palestinian Authority is working with US officials on a plan to run Gaza after the war is over
"We cannot do it alone," Palestinian Prime Minister Mohammad Shtayyeh says https://t.co/pZbwNz4XvG pic.twitter.com/mjZShACzYn
وقال اشتية، إنه سيكون هناك مجال للمحادثات إذا كانت حماس مستعدة للتوصل لاتفاق، وقبول المنهج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيراُ أن هدف إسرائيل المتمثل في القضاء الكامل على حماس غير واقعي.
وأمس كشفت مجلة "التايم"، أن بريطانيا أرسلت فريقاً عسكرياً للضفة الغربية لمساعدة السلطة الفلسطينية على إدارة قطاع غزة.
وقال وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، للمجلة، الخميس: "يجب أن تتولى السلطة المسؤولية بعد الحرب في محاولة لتحسين حياة الجانبين".
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الذي أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز نحو 240 وفقاً لإحصاءات إسرائيلية.
وتقول وزارة الصحة في قطاع غزة، إن أكثر من 17170 فلسطينياً قتلوا، وأصيب نحو 46 ألفاً منذ أن بدأت إسرائيل قصف القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل مارست كل أنواع الكذب والتضليل في عدوانها على غزة
قال الدكتور الحارث الحلالمة استاذ العلوم السياسسية الأردنية، إن الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل في مرحلتها أثناء عدوانها على غزة، موضحا أن هناك مشاورات أمنية على أن يعود الحرب في حال أن يكون هناك عدم التزام بالإتفاق.
وأضاف «الحلالمة» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن رأينا عراقيل سابقة في حالة تجميع للعديد من عدم التزامات حماس على اعتبار أنها مبرر للعودة للحرب في أي وقت آخر، ورأينا عندما طالب في "آربيل يهود" الأسيرة الإسرائيلية، لدى المقاومة الفلسطينية، لكن كانت هناك مرونة عالية، وسيتم الإفراج عنها قبل يوم السبت..
وأضاف أن بنيامين نتنياهو أصبح في حالة حرج للغاية وهو الآن سياسيا حتى يهرب للأمام، مجبر على وضع العراقيل على اعتبار ان الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرًا حققت أهدافًا بالقضاء على حماس، مشيرًا إلى أن مايحدث من تسليم أسرى واستعراض لقوة المقاومة الفلسطينية على أرض الواقع سيكون هناك ضجة شعبية كبيرة للغاية على نتنياهو أنه لم يحقق أهداف الحرب.