أكد برنامج الأغذية العالمي انتشار الجوع بشكل واسع أنحاء قطاع غزة، وأن الناس يشعرون بيأس كبير في سعيهم لإيجاد الغذاء؛ في ظل الحرب الشرسة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين منذ انتهاء الهدنة الإنسانية بداية سبتمبر/كانون الأول الجاري.

ونشر البرنامج نتيجة رصد أجراه أوضح أن ما بين 83 و97% من الأسر النازحة لا تجد ما يكفي من الطعام.

 وفي بعض المناطق نحو 90% من الأسر لا تجد ما تتناوله من طعام طيلة يوم وليلة كاملين، و18% من تلك الأسر مرت بنفس الظروف لأكثر من 10 أيام خلال الشهر الماضي، حسبما نشر موقع روسيا اليوم.

وعلى صعيد آخر، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن معظم المرضى والموظفين في مستشفى كمال عدوان في جباليا، تم إجلاؤهم الخميس من قبل وزارة الصحة في غزة، وأن المستشفى توقف عن العمل بشكل كبير، وعن استقبال مرضى جدد.

اقرأ أيضاً

وول ستريت جورنال: خان يونس تضع إسرائيل على "مسار تصادمي" مع إدارة بايدن

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن القتال الكثيف في محيط المستشفى، وما يفاقمه من شح الإمدادات الطبية الأساسية، والمياه والوقود والغذاء، السبب وراء توقف المستشفى بشكل كامل.

وأكد أن 14 فقط من مستشفيات غزة الـ36 ما زالت تعمل، رغم أنها كانت تقدم خدمات محدودة، منها مستشفيان صغيران في الشمال و12 في الجنوب، مبينًا أن 80 شاحنة تقل إمدادات إنسانية و69 ألف لتر من الوقود دخلت من مصر إلى غزة أمس.

وأشار دوجاريك إلى أن ذلك يقل كثيرًا عن المعدل اليومي المقدر بـ170 شاحنة و110 آلاف لتر من الوقود، دخلت إلى غزة خلال الهدنة الإنسانية في الفترة بين 24 و30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

اقرأ أيضاً

الجمعة.. اقتحامات إسرائيلية موسعة بالضفة الغربية وإصابة فلسطيني بالرصاص الحي

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل برنامج الأغذية العالمي حماس حرب غزة الجوع في غزة نقص المستلزمات الطبية

إقرأ أيضاً:

عضو بلدية صيدا اللبنانية: آلاف النازحين لا يجدون مأوى ويفترشون الطرقات

قال مصطفى حجازي، عضو مجلس بلدية صيدا، إنه بلا شك يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما غير مسبوق على الأراضي اللبنانية، يعيد إلى الأذهان ما جرى خلال الاجتياح البري الإسرائيلي عام 2006، مشيرا إلى أن هناك أعدادا مهولة من النازحين في الجنوب اللبناني.

أوضاع صعبة يعيشها النازحون في لبنان

وأوضح «حجازي» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في بلدية صيدا جرى افتتاح 21 مركز إيواء، بهم ما يقرب من 6 آلاف نازح لبناني، ويوجد ما بين 3 و4 آلاف لبناني يفترشون الشوارع ولا يجدون مأوى.

وأكد عضو مجلس بلدية صيدا، أن هناك تعاونا كبيرا مع المنظمات الدولية، ومنظمات الأمم المتحدة لمساعدة النازحين، وإيجاد أماكن لإقامتهم.

وتابع: «بلا شك، الأيام الماضية كانت صعبة جدا، واللبنانيون يخشون من أن تكون الأيام المقبلة أصعب، لا سيما أنه حاليا هناك أناس يفترشون الطرقات، ولا يوجد لديهم مياه أو مواد أساسية، ولا زلنا نسعى مع المنظمات الدولية المانحة، خاصة التابعة للأمم المتحدة، لتأمين الحاجات الأساسية للنازحين، سواء كانوا في مراكز الإيواء، أو منازلهم».

مدينة صيدا شهدت اعتداءات قريبة جدا 

وأشار مصطفى حجازي، إلى أن «هناك عددا كبيرا من النساء والأطفال والعُجز، نحاول تأمين احتياجاتهم الأساسية، لكن الخوف الأكبر الذي يراودنا هو ازدياد عدد النازحين في ظل الهجمات الإسرائيلية على لبنان، ووصول الاعتداءات إلى منطقة صيدا، لا سيما أن المدينة شهدت اعتداءات قريبة جدا منها».

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي» يدعو لجمع 105 ملايين دولار لمساعدة النازحين في لبنان
  • أوقفوا هدر الطعام.. لماذا خٌُصص يوم دولي للتوعية بالفاقد من الغذاء؟
  • برنامج الأغذية العالمي: لبنان على حافة الانهيار
  • مساعدات غذائية لمليون شخص.. برنامج الأغذية العالمي يطلق عملية طارئة في لبنان
  • برنامج الأغذية العالمي يطلق عملية طارئة لتوفير مساعد غذائية لمليون لبناني
  • الأغذية العالمي يوزع مساعدات غذائية عاجلة على مليون لبناني
  • برنامج الأغذية العالمي يطلق عملية طارئة لتوفير مساعدات غذائية لمليون لبناني
  • برنامج الأغذية العالمي يطلق عملية طارئة لتوفير مساعدات لمليون لبناني
  • برنامج الأغذية العالمي: سوء التغذية الحاد في اليمن لا يزال يشكل تهديداً كبيراً على حياة السكان
  • عضو بلدية صيدا اللبنانية: آلاف النازحين لا يجدون مأوى ويفترشون الطرقات