أعلنت السلطات الصحية في أفريقيا، الخميس، أنها أوقفت تجارب لقاح مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيذر)، بسبب النتائج "المخيبة للآمال"، وفقًا لصحيفة "غارديان" البريطانية.

وكان قد جرى اختبار اللقاحات على 1500 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، في أوغندا وتنزانيا وجنوب أفريقيا.

وتوقفت الشهر الماضي التجربة التي تقودها أفريقيا، والتي بدأت في ديسمبر 2020، بعد مراجعة مؤقتة للتقدم المحرز، حيث من المتوقع أن يتم إعلان النتائج النهائية في أواخر السنة المقبلة.

وكانت التجربة، التي قادها باحثون أفارقة بدعم من مؤسسات أوروبية مختلفة، مثل إمبريال كوليدج لندن، تختبر مجموعتين مختلفتين من اللقاحات التجريبية لفيروس نقص المناعة البشرية.

غيتس يدعو لعمل المزيد لمحاربة الإيدز حذر بيل غيتس خلال مشاركته في المؤتمر الدولي لمرض نقص المناعة في واشنطن، من وجود صعوبات مالية تهدد تمويل البحوث الخاصة بمكافحة الايدز.

كما أنها تختبر شكلًا جديدًا من العلاج الوقائي عن طريق الفم قبل الإصابة بالمرض (PrEP)، وهو دواء يقلل من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

وستستمر تجربة حبوب العلاج الوقائي قبل أن تعرض نتائجها جنبًا إلى جنب مع نتائج اختبارات اللقاحات.

وقال الدكتور يوجين روزاجيرا، مدير التجارب من معهد أبحاث الفيروسات الأوغندي (UVRI) والأستاذ المساعد لعلم الأوبئة في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: "لقد تم إيقاف التطعيمات للمشاركين في التجارب بسبب تحليل البيانات التي تم جمعها حتى الآن". 

وتابع: "وصلنا إلى استنتاج بأن هناك فرصة ضئيلة أو معدومة لإثبات أن اللقاحات التي نختبرها تقلل من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية".

وقال البروفيسور جوناثان ويبر، من إمبريال كوليدج لندن، أحد رعاة التجربة: "نحن نجري تجارب سريرية لأننا لا نعرف الإجابة على الأسئلة".

وتابع: "كان من المهم معرفة ما إذا كان ينبغي استبعاد أنظمة اللقاحات التي تم تطويرها على مدى 20 عامًا، أو مواصلة تطويرها للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية".

خبراء أميركيون يوصون بدواء تروفادا للوقاية من الإيدز لجنة خبراء تابعة لإدارة الأغذية والعقاقير الأميركية باستعمال أقراص تروفادا لعلاج المصابين بفيروس HIV المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (إيدز).

ويعيش حوالي 39 مليون شخص في جميع أنحاء العالم مع فيروس نقص المناعة البشرية، وأكثر من 25 مليونا منهم في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

يشار إلى أنه تمت تجربة لقاح يدعى "RV144" في تايلاند بين عامي 2003 و2006، مما أدى بعد 3 سنوات إلى خفض معدلات الإصابة بنحو الثلث.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: نقص المناعة البشریة

إقرأ أيضاً:

“قرار مخيب للآمال”.. دغيم يتحفظ على أول قرارات المحافظ الجديد بإلغاء قرارات غفار

أعرب مستشار المجلس الرئاسي زياد دغيم عن تحفظه على أول قرارات المحافظ الجديد للمركزي ناجي عيسى، قائلا إنه كان قرارا مخيبا للآمال وسياسيا بامتياز، بحسب تعبيره.

واعتبر دغيم القرار بأنه تعد على اختصاص مجلس الإدارة وهو بحكم المنعدم، واصفا إياه بأنه قرار قوامه الثأر وتصفية الحسابات، وفق تعبيره.

وقال مستشار الرئاسي إن القرار يتعدى على المادة 4 من وثيقة اتفاق المصرف المركزي واختصاص مجلس الإدارة الذي مازال عمله نافذا بحكم قرار الرئاسي بتشكيل مجلس إدارة المصرف المركزي.

وأضاف دغيم: “لن نقبل بعودة التسيس للمركزي من النافذة بعد طرده من الباب”.

وأوضح زياد دغيم أن اختصاص تشكيل مجلس الإدارة للمصرف المركزي وإلغاء قرارات البرلمان الأحادية تتطلب حوارا برعاية البعثة الأممية، مضيفا أن قرار تشكيل مجلس إدارة المركزي من طرف الرئاسي مازال نافذا حتى الآن.

وقال دغيم إن الرئاسي لم يصدر حتى الآن ما وصفه بـ”قرار تمكين المحافظ” لأنهم مازالوا في انتظار تقرير مفصل من البعثة الأممية المراقبة لجلسة مجلس النواب بالخصوص في حالة مشاركتها أو تحديد أسباب عدم غيابها أو منعها، وفق دغيم.

المصدر: تصريح زياد دغيم

رئيسيزياد دغيم Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • الهنقاري: بداية مخيبة للآمال من المحافظ الجديد ونائبه
  • دغيم: القرار الأول للمحافظ الجديد مخيب للآمال
  • تغيير عادات الأكل للأطفال أسهل من الكبار
  • “قرار مخيب للآمال”.. دغيم يتحفظ على أول قرارات المحافظ الجديد بإلغاء قرارات غفار
  • دراسة: المناعة الطبيعية من الإنفلونزا تعزز فعالية اللقاحات المستقبلية
  • التحالف الوطني يوقّع بروتوكولات تعاون مع عمان في الأنشطة المجتمعية والخيرية
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البصل يوميا على الريق؟.. نتائج مذهلة
  • أيهما أفضل: المناعة الطبيعية من العدوى أم لقاح الإنفلونزا؟
  • "أنانتارا الجبل الأخضر" يقدم تجارب استثنائية للزوار ضمن "مهرجان الجبل الأخضر"
  • وزارة الاستثمار: «سانوفي» الفرنسية تعتزم التوسع بمجال تصنيع اللقاحات في مصر