أستاذ اقتصاد: أرباح خيالية لـ722 شركة عالمية خلال 2022
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قال الدكتور فارس هباش، أستاذ اقتصاد، إن العالم مر مؤخرًا، بالكثير من الأزمات التي بدأت بأزمة كورونا مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية، ثم أزمة السودان، الأم الذي تسبب في تباطؤ ملحوظ بالحركة الاقتصادية العالمية بصورة غير مسبوقة.
أخبار متعلقة
«نشاط اقتصادي».. كريستيانو رونالدو يبيع ساعات مستعملة
خبيرة اقتصادية توضح موعد الاستفادة من عوائد الطروحات الحكومية
التعليم: طلاب الثانوية العامة المكفوفون يؤدون امتحان مادة الاقتصاد
وأكد أستاذ الاقتصاد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «المراقب» مع الإعلامية دينا سالم، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أنه رغم الأزمات التي يمر بها العالم إلا أن 722 شركة عالمية حققوا أرباح غير متوقعة تجاوزت التريليون دولار في عام 2022.
وأضاف أنه بالرغم من تلك الأزمات العالمية إلا أنه يوجد عدد من الشركات العالمية يحقوق أرباح مالية كبيرة، معبرًا:«بعض الشركات مستفيدين من تلك الأزمات بصورة كبيرة، حيث هذه الشركات استفادت بشكل كبير من ارتفاع أسعار البترول خاصة شركات الطاقة العالمية».
وتابع: «الأزمة الروسية الأوكرانية لعبت دورًا كبيراً في ارتفاع أسعار الطاقة بالعالم، وارتفاع أسعار الطاقة أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع على مستوى العالم».
واستطرد:«شركات الكبرى في الطاقة لها تأثير كبير في تحديد أسعار الطاقة، وبالتالي المستهلك الأخير هو الوحيد الذي يدفع ثمن هذه المؤامرات الدولية».
وذكر أن الكثير من دول أوروبا يقولون أن شركات الغاز الأمريكية تقوم ببيع الغاز بأربعة أضعاف السعر الحقيقي، وذلك استغلال للأزمة وتحقيق المكاسب الشخصية لتلك الدول وكذلك تلك الشركات.
الدكتور فارس هباش أستاذ اقتصاد
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أستاذ اقتصاد
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: مصر حققت ثورة إصلاحية كبرى عززت إنجاح الاستثمارات
قال الدكتور محمد البهواشي، أستاذ الاقتصاد، إن ما شهدته مصر من ثورة إصلاحية في كافة القطاعات منحها القدرة على إنجاح الاستثمارات، موضحًا، أنّ اجتماع رئيس الوزراء، اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي مع الحكومة المصرية هام للغاية ويحمل الكثير من المؤشرات الإيجابية المتعلقة بالصناعة المصرية.
وأضاف "البهواشي"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر المصرية تعمل على تطوير القطاع الصناعي، ولهذا تغلبت الدولة على العديد من الأزمات، منها العراقيل التي كانت تقف أمام المستثمر، عدم وجود بنية تحتية قوية، وبالتالي الدولة خرصت على حل هذه الأزمات قدر المستطاع للنهوض بهذا القطاع.
وذكر، أن الدولة أتاحت البنية التحتية والتشريعية الخاصة بالصناعة للارتقاء وتطوير هذا القطاع لإحاث ثورة صناعية كبيرة، لافتًا، إلى أنّ مصر تعتمد على الكثير من المدخلات عبر عملية الاستيراد، هذه المدخلات كانت تشكل عبئًا كبيرًا على الخزانة المصرية، وبالتالي الدولة تعمل على توطين وتعزيز الصناعة؛ لتقليل فاتور الاستيراد والاتجاه نحو تغذية السوق المحلية والعمل على التصدير الفترة المقبلة.