ذكرت وكالة بلومبيرغ الأميركية نقلا عن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن السلطة الفلسطينية تعمل مع مسؤولين أميركيين على خطة لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وقال اشتية -من مقره في رام الله في مقابلة مع بلومبيرغ أمس الخميس- إن النتيجة المفضلة للصراع هي أن تصبح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة حاليا شريكا أصغر لمنظمة التحرير الفلسطينية بما يساعد على تأسيس دولة مستقلة جديدة تشمل الضفة الغربية والقطاع والقدس الشرقية.

وقال اشتية إنه سيكون هناك مجال للمحادثات إذا كانت حماس مستعدة للتوصل لاتفاق وقبول المنهج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يجب ألا يكونوا منقسمين، وأن هدف إسرائيل المتمثل في القضاء الكامل على حماس غير واقعي.

وكان البيت الأبيض قال الأربعاء الماضي إن فيل جوردون مستشار نائبة الرئيس للأمن القومي الأميركي بحث مع مسؤولين فلسطينيين برام الله "تنشيط" السلطة الفلسطينية.

وأكد أن السلطة الفلسطينية التي يتم تنشيطها، يجب أن تكون قادرة على حكم قطاع غزة والضفة الغربية.

وشدد على ضرورة تعزيز قوات أمن السلطة الفلسطينية لتتولى المسؤوليات في غزة في نهاية المطاف، وفق تعبير البيت الأبيض.

وفي سياق متصل، قالت صحيفة التايمز البريطانية إن فريقا عسكريا بريطانيا يعمل في الضفة الغربية على إعداد السلطة الفلسطينية لتولي إدارة قطاع غزة.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعد أن نفذت هجوما على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى لمقتل 1200 واحتجاز وأسر نحو 240، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

وتقول وزارة الصحة في القطاع إن أكثر من 17 ألفا و170 فلسطينيا استشهدوا، ونحو 46 ألفا أصيبوا منذ بدأت إسرائيل قصفها القطاع عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أتت ردا على ممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

باريس تنتقد إسرائيل: إلغاء تصاريح وفدين فرنسيين "خطوة غير مقبولة"

عقّبت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، 29 إبريل 2025، على إلغاء السلطات الإسرائيلية تصريح السفر لوفدين فرنسيين بقيادة جمعيات تعمل من أجل التعاون اللامركزي.

وفيما يلي نص بيان الخارجية الفرنسية:

إسرائيل/الأراضي الفلسطينية - إلغاء السلطات الإسرائيلية تصريح السفر لوفدين فرنسيين (29 أبريل/نيسان 2025)

إن قرار السلطات الإسرائيلية بإلغاء تصريح السفر لوفدين فرنسيين بقيادة جمعيات تعمل من أجل التعاون اللامركزي (جمعية التوأمة بين مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والمدن الفرنسية والمدن المتحدة في فرنسا) يتألفان من عدد من المسؤولين المنتخبين وكان من المقرر أن يسافرا إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية هو قرار مؤسف وغير منتج ومضر بالعلاقات الفرنسية الإسرائيلية.

إن الاتهامات العلنية التي أطلقتها السفارة الإسرائيلية في فرنسا والتي تلمح إلى وجود صلة بين هذه الجمعيات والمنظمات الإرهابية غير مقبولة.

وتدعو فرنسا السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن هذه القرارات التي تعاقب الجهات الفاعلة التي تعمل من أجل السلام الدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية رئيس المخابرات المصرية يلتقي وفدا إسرائيليا في القاهرة برنامج الأغذية العالمي يعتزم خفض عدد موظفيه إسبانيا والبرتغال تشهدان انقطاعات واسعة بالتيار الكهربائي الأكثر قراءة الدفاع المدني في غزة يستنكر تدمير 9 رافعات داخل مقر بلدية جباليا النزلة حماس: قطاع غزة بات يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة 4 شهداء بينهم طفلتان في قصف على الشجاعية والنصيرات فصائل تعلن عدم مشاركتها في اجتماعات المجلس المركزي عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • سويسرا تحظر حركة المقاومة الفلسطينية حمـ.ـاس
  • “يديعوت أحرنوت”: إسرائيل لم ترد بعد على طلب السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد حرائق القدس
  • رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج يصل واشنطن.. عقد اجتماعات مهمة
  • "يديعوت أحرنوت": إسرائيل لم ترد بعد على طلب السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد حرائق القدس
  • انتقادات واسعة لعرض السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد الحرائق لدى العدو
  • السلطة الفلسطينية تعرض على الاحتلال المشاركة بإخماد الحرائق.. الأخير لم يرد
  • «مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • باريس تنتقد إسرائيل: إلغاء تصاريح وفدين فرنسيين "خطوة غير مقبولة"
  • رئيس الشاباك يعلن استقالته.. إسرائيل ترفض مقترح هدنة لخمس سنوات