النقل: دخول برجي الإشارات الرئيسيين بمحطتي رأس العش والرسوة إلى الخدمة (صور)
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلن الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، دخول برج الإشارات الرئيسي بمحطة رأس العش ومحطة الرسوة والمنطقة الأوتوماتكية بين برجي التينة ورأس العش والمنطقة الأوتوماتكية بين رأس العش والرسوة بطول 25 كم في الخدمة.
كما أعلن الوزير، في بيان اليوم الجمعة، دخول الخدمة 10 موتور تحويلة و48 سيمافورا و52 دائرة تراك وذلك ضمن مشروع تطوير نظم الإشارات على خطي (الزقازيق إسماعيلية /بورسعيد / الزقازيق) ووصلة أبو كبير والجاري تنفيذه حاليا بمعرفة شركة سيمنز موبيليتي العالمية بنظام إلكتروني حديث (EIS) والذي يحقق أعلى معدلات الأمان والحاصل على شهادة safety integrated level SIL 4 وهذا أعلى معدلات الأمان فى العالم وحيث يتكون المشروع من 21 برجا رئيسيا و19 برجا ثانويا و84 مزلقانا.
وأشار الوزير إلى أن تحديث نظام إشارات السكة الحديدية يهدف إلى استبدال النظام الحالي الميكانيكي القديم بآخر إلكتروني حديث وزيادة عدد الرحلات في اليوم وتحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان.
ولفت إلى أن تحديث نظام الإشارات يتضمن متابعة القطارات لحظة بلحظة وتزويد المزلقانات بأنظمة تحكم وبوابات أوتوماتيكية للحد من الحوادث وتحقيق أمان المركبات كما يتيح للسائق الاتصال بمراقب التشغيل من أي إشارة في حالة الطوارئ أو الاعطال المفاجئة.
يأتي ذلك بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل بضرورة الانتهاء من مشروعات تطوير وتحديث نظم إشارات السكة الحديد والسكك الحديدية لزيادة معدلات السلامة والأمان وتحقيق السيطرة الكاملة على حركة مسير القطارات وتقليل الاعتماد على العنصر البشري للحد من الحوادث على خطوط السكة الحديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برج الإشارات وزير النقل السكة الحديد كامل الوزير
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، تعليقا على تفجيرات تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وأضاف أبو سمية، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسئولين يتحملون المسئولية كما يدعي، والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع الكاتب والباحث السياسي: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود، وهذه المسألة تحول الاحتلال عليها».
وذكر، أنّ هناك قضية أخرى، وهي أن الادعاء بأن حماس لم تسلم شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن الوقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.