وسائل الإعلام: "آبل" ستنتج ربع إجمالي أجهزة "آيفون" في الهند
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تخطط شركة "أبل" الأمريكية لإنتاج أكثر من 50 مليون جهاز آيفون في الهند، سنويا، خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة.
أفادت بذلك صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر لها.
وقالت الصحيفة: "تخطط شركة "آبل" وفروعها لإنتاج أكثر من 50 مليون جهاز آيفون في الهند سنويا على مدى العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة، مع خطط لإنتاج عشرات الملايين من الأجهزة الإضافية لاحقا".
وقالت المصادر، إنه إذا مضت الخطط قدما، فسوف تمثل الهند ربع الإنتاج العالمي من هواتف "آيفون"، وستزداد هذه الحصة بحلول نهاية العقد الجاري. ويتوقع أن يبدأ مصنع " Foxconn " الذي يجري بناؤه في ولاية كارناتاكا الجنوبية العمل في أبريل المقبل، وأن ينتج 20 مليون هاتف محمول سنويا، ومعظمها من أجهزة آيفون على مدى العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة.
وقالت المصادر إن شركة "آبل" اختارت الهند كموقع لها لمرحلة إنتاج أجهزة iPhone ذات الأسعار المنافسة نسبيا والتي سيتم بيعها في عام 2025.
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب "بلومبرغ"، تخطط مجموعة Tata Group الهندية لبناء أحد أكبر مصانع تجميع iPhone في البلاد، في جنوب الهند.
يذكر أن شركة "آبل" عززت على مدى السنوات القليلة الماضية عملياتها في الهند وأصبحت أكبر مصدّر للهواتف المحمولة من هذه الدولة. بينما بدأت شركة Foxconn Technology Group التايوانية، وهي أكبر شركة مصنعة للإلكترونيات ومجمّعة لأجهزة iPhone في إنتاج iPhone 15 في مصنع بولاية تاميل نادو الهندية. وهناك نوعان مختلفان من الهاتف الذي يتم إنتاجه في الهند، وهما iPhone 15 وiPhone 15 Plus.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آبل Apple فی الهند
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام الباكستاني: على الهند التراجع عن هيستيريا الحرب
قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، إنّ الهند بدأت باستخدام المياه كسلاح في نزاعها مع باكستان، مشيرًا إلى أن إمدادات المياه تمثل شريان الحياة للزراعة والاقتصاد الباكستاني.
وأضاف "تارار"، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أكثر من 900 ألف جندي هندي ينتشرون في كشمير لمنع سكانها من تقرير مصيرهم، في انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وذكر، أن الهند تسعى إلى تأجيج التوترات من خلال نشر هيستيريا الحرب، حيث تم توجيه الاتهام إلى باكستان دون أي إثبات، مؤكدًا، أن التصعيد الأخير ليس الأول، بل يأتي في سياق محاولات متكررة لتشويه صورة باكستان أمام المجتمع الدولي.
ولفت، إلى أن التحقيق المحايد والمستقل هو السبيل الوحيد لكشف ملابسات الحادث الأخير، داعيًا إلى تحميل المسؤولية للطرف الحقيقي وراء الهجمات.
وواصل: "كيف يمكن للهند أن تتحدث عن فشل أمني، في حين تنتشر قواتها بكثافة غير مسبوقة في كشمير؟ هذا دليل على فشل استخباراتي داخلي".
وأكد، أن بلاده مستعدة للتعاون الكامل في هذا التحقيق، إذا تم ضمن أطر قانونية دولية، موضحًا أن الهدف هو الوصول إلى الحقيقة، وليس الاستمرار في لعبة الاتهامات غير المبنية على أدلة.