نبض السودان:
2024-11-20@09:32:00 GMT

السعودية تدعو واشنطن لضبط النفس

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

السعودية تدعو واشنطن لضبط النفس

رصد – نبض السودان

قال مصدران لوكالة “رويترز” إن السعودية طلبت من الولايات المتحدة ضبط النفس في الرد على هجمات الحوثيين في اليمن على السفن في البحر الأحمر.

ومع تصعيد الحوثيين لهجماتهم على السفن خلال الأسابيع الماضية، قال مصدران مطلعان على نهج التفكير السعودي إن رسالة ضبط النفس التي وجهتها الرياض إلى واشنطن تهدف إلى تجنب المزيد من التصعيد.

وأكدا أن الرياض راضية حتى الآن عن الطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع الوضع.

وقال أحد المصدرين “ضغطوا على الأمريكيين في هذا الصدد ولماذا يجب وقف الصراع في غزة”.

وقالت المصادر إن “السعودية تسعى إلى دفع عملية السلام في اليمن على الرغم من اشتعال الحرب في غزة خشية امتدادها إلى هناك”.

وذكرت مصادر بارزة أن المحور المتحالف مع إيران أبلغ رويترز أن هجمات الحوثيين كانت جزءا من محاولة للضغط على واشنطن لدفع إسرائيل إلى وقف هجومها على غزة، وهو هدف مشترك لإيران والسعودية وبلدان أخرى في المنطقة.

وذكر أحد المصادر، أن ممثلين عن الحوثيين ناقشوا هجماتهم مع مسؤولين إيرانيين خلال اجتماع في طهران في نوفمبر واتفقوا على تنفيذ خطوات على نحو “محكوم” تساعد إنهاء الحرب في غزة.

وقال مصدر آخر إن طهران لا تسعى إلى “حرب شاملة في المنطقة”، قد تنجر مباشرة لها.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: السعودية النفس تدعو لضبط واشنطن

إقرأ أيضاً:

تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟

 

دعا تحليل غربي المملكة العربية السعودية إلى التوقف عن استرضاء جماعة الحوثي في اليمن التي تشن هجمات على سفن الشحن الدولية في البحر الأحمر منذ عام.

   

وقال موقع Middle East Forum"" في تحليل للباحث مايكل روبين وهو زميل بارز في معهد أميركان إنتربرايز، والمتخصص في دول الشرق الأوسط إن "المملكة لا تحب الحوثيين، لكنها توقفت منذ فترة طويلة عن السعي للفوز بالحرب ضدهم".

   

وأكد أن النهج الناعم الذي تتبناه السعودية في التعامل مع التهديد الحوثي قد يحبط اليمنيين الذين لا يرغبون في البقاء تحت نيران إيران ووكيلها المحلي، لكنها ليست وحدها المسؤولة عن ذلك.

   

وقال "لا ينبغي لترامب أن يطالب المملكة العربية السعودية بالتوقف عن استرضاء الحوثيين فحسب، بل يجب أن يُظهِر للسعودية أن هزيمة الحوثيين ممكنة وهدف استراتيجي للولايات المتحدة".

   

وأضاف "لقد مر أكثر من عقد من الزمان منذ استولى الحوثيون المدعومون من إيران على العاصمة اليمنية صنعاء. في البداية، سعت السعودية إلى مواجهة هجوم الحوثيين. انحاز العديد من التقدميين بشكل انعكاسي إلى جانب الحوثيين. حفزت الإيديولوجية البعض. يجد الكثيرون في الغرب أن رواية الحوثيين عن المقاومة مقنعة، حتى لو كانت زائفة".

   

وتابع التحليل "لعب التأمل الذاتي داخل الخطاب السياسي الأمريكي دورًا. ولأن الرئيس آنذاك دونالد ترامب احتضن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، سعى منتقدو ترامب في الداخل إلى شيطنة المملكة العربية السعودية وتبرئة الحوثيين. وقد عانى العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان من متلازمة اضطراب محمد بن سلمان، حيث ركزوا بشكل غير عقلاني على مسؤوليته المزعومة عن وفاة الناشط السعودي في جماعة الإخوان المسلمين جمال خاشقجي. وفي حين قد يكون بن سلمان مسؤولاً، فإن تبرئة الحوثيين من انتهاكهم الجسيم لحقوق الإنسان بسبب الغضب من رجل واحد أظهر ذاتية وتسييس مجتمع حقوق الإنسان".

   

وتطرق التحليل إلى بداية الحرب من 2015 وشن الحوثيون هجمات صاروخية على السعودية وقال "مع عدم قيام الولايات المتحدة بالكثير لحماية السعودية، ورسم البيت الأبيض للمساواة الأخلاقية بين المملكة والحوثيين، وانحياز العديد في الكونجرس إلى الحوثيين وتهديدهم بفرض عقوبات على الرياض، أدرك السعوديون أنهم لا يستطيعون الوثوق في واشنطن لدعمهم".

   

وأردف "اليوم، هناك تنافر بين التصور العام لموقف السعودية تجاه اليمن والواقع. لا تحب المملكة الحوثيين، لكنها توقفت منذ فترة طويلة عن السعي إلى الفوز بالحرب ضدهم. وبدلاً من ذلك، يسعى السعوديون إلى الهدوء، حتى على حساب حلفائهم اليمنيين في الحكومة المعترف بها دوليًا".

   

واستدرك "باختصار، تعقد الرياض الصفقات وربما تسترضي الحوثيين حتى يلتزموا الصمت على حدودها الجنوبية ويوقفوا الطائرات بدون طيار والصواريخ التي تزودها إيران من ضرب الشمال".

   

ويرى أن الاستراتيجية التي يتبناها الجيش السعودي تجاه الحوثيين تشبه الطريقة التي تعاملت بها إسرائيل مع حماس قبل 7 أكتوبر 2023. فكما تسامحت إسرائيل مع ما سماه "اختلاس" حماس للمساعدات الأممية وغيرها من المساعدات الدولية، تغض الرياض الطرف اليوم عن عدم امتثال الحوثيين لاتفاقية ستوكهولم التي تهدف إلى منع اختلاس المساعدات الإنسانية التي يتم شحنها عبر الحديدة والاستفادة منها".

   

وزاد "إذا كان الرئيس المنتخب ترامب يريد هزيمة الحوثيين وحماية حرية الملاحة الدولية، فمن الضروري أن يُظهِر للسعوديين أن الولايات المتحدة تدعم المملكة، وأن سنوات بايدن (وأوباما) كانت شاذة، وليست القاعدة الجديدة".

   

وخلص الباحث مايكل روبين بالقول "هذا يعني تقديم الدعم الكامل للهجوم السعودي فضلاً عن تعزيز دفاعها. إذا كان بوسع الولايات المتحدة أن تتفاخر بإسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية المتجهة إلى إسرائيل، فيتعين عليها أن تفعل الشيء نفسه مع الصواريخ الحوثية التي أطلقت على السعودية. وكما ستحاسب إدارة ترامب الجديدة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على تواطؤها مع حماس، يتعين على الولايات المتحدة أيضا أن تفرض التنفيذ الحقيقي لاتفاقية ستوكهولم لضمان عدم عمل الحوثيين في ميناء الحديدة أو تلقي رواتب من عائدات الميناء".

 

الترجمة- الموقع بوست 

 

مقالات مشابهة

  • الصين تدعو إلى الهدوء وضبط النفس بعد تحديث روسيا عقيدتها النووية
  • الصين تدعو كل الأطراف إلى ضبط النفس بعد تحديث روسيا عقيدتها النووية
  • واشنطن تدعو لتجاوز عراقيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • تبديل العملة في السودان.. محاولة لضبط الاقتصاد وسط تحديات كبيرة (القصة الكاملة)
  • انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين في الرياض
  • فرصة لبنانية لضبط المعابر غير الشرعية
  • واشنطن تدعو إلى الضغط على حماس.. وتخاطب تركيا لتضييق الخناق عليها
  • أكاديمي أمريكي: سياسة ترامب تجاه الحوثيين يحددها الحوثيون أنفسهم
  • خبير أمريكي: سياسة ترامب تجاه الحوثيين ستكون حازمة
  • تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟