لقاءات مكثفة لوزير الخارجية مع وسائل الإعلام ومراكز الأبحاث وشحذ الأفكار الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية عقد يوم الخميس 7 ديسمبر الجاري سلسلة من اللقاءات مع عدد من وسائل الإعلام ومراكز الأبحاث وشحذ الأفكار الأمريكية، بهدف طرح الرؤية المصرية تجاه التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكشف المتحدث الرسمي، أن الوزير شكري شارك في مائدة مستديرة بمقر معهد الشرق الأوسط MEI تحت عنوان "حوار مع سامح شكري وزير خارجية مصر"، وحوار آخر مع مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS تحت عنوان "مصر والحرب في غزة: حوار مع وزير الخارجية المصري سامح شكري"، بالإضافة إلى المشاركة في منتدى آسبن ASPEN للأمن.
وتم استضافة وزير الخارجية في حوار تفاعلي عن التطورات في غزة، فضلًا عن حوار تليفزيوني أجراه السيد سامح شكري على قناة CNN الإخبارية.
FB_IMG_1702026707506 FB_IMG_1702026704805 FB_IMG_1702026701898 FB_IMG_1702026697148 FB_IMG_1702026694137المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الاستراتيجية الاعتداءات الاسرائيلية التطورات في غزة وزیر الخارجیة سامح شکری
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم الإعلام : فاسد وغير قانوني ويؤثر على القضاة
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه الحاد على وسائل الإعلام المنتقدة له، متهمًا إياها بالفساد وعدم الشرعية، وذلك خلال خطاب ألقاه يوم الجمعة من مقر وزارة العدل، التي شهدت تغييرات واسعة منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وفي كلمته، وجّه ترامب انتقادات مباشرة إلى شبكات إخبارية بارزة مثل "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي"، معتبرًا أنها تعمل كأذرع سياسية للحزب الديمقراطي. وقال: "هذه الشبكات تكتب عني بشكل سلبي بنسبة 97.6%، وهي برأيي فاسدة وغير قانونية... ما تفعله هذه الوسائل غير شرعي".
وخلال خطابه أمام مدّعين عامين ومسؤولين في أجهزة إنفاذ القانون، أشار ترامب إلى أن هذه الوسائل الإعلامية تلعب دورًا خطيرًا في التأثير على القضاة والتلاعب بالقوانين.
وأضاف: "وسائل الإعلام هذه لا تكتفي بممارسة الانحياز السياسي، بل تسهم بشكل مباشر في تغيير القوانين من خلال حملات ضغط منسقة... وهذا أمر لا يمكن أن يكون شرعيًا".
إلى جانب مهاجمته للإعلام، وجّه ترامب انتقادات شديدة لخصومه السياسيين، مشيرًا إلى أنهم سعوا بشكل ممنهج لإعاقته سياسيًا وقانونيًا. وقال: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وشنّوا ضدي حملات تضليل وخداع، وانتهكوا القانون بشكل هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ".
كما استعاد ترامب قضية تفتيش مقر إقامته في مارالاغو، معتبرًا أن هذا الإجراء كان جزءًا من حملة منظمة لمنعه من تولي رئاسة الولايات المتحدة مجددًا. وأضاف: "لقد قاموا بتفتيش منزلي، وفعلوا كل ما في وسعهم لإعاقتي، لكنهم لن ينجحوا".
ويعتمد ترامب منذ توليه الرئاسة لأول مرة عام 2016 على استهداف وسائل الإعلام التي تعارض سياساته، وسبق أن وصف الصحفيين المنتقدين له بأنهم "أعداء الشعب"، متهمًا الصحافة السائدة بنشر "أخبار مضللة" بهدف تقويض إدارته. وبعد عودته إلى البيت الأبيض، كثّف جهوده للحد من نفوذ المؤسسات الإعلامية التي يعتبرها خصمًا سياسيًا مباشرًا.