نظّمت مجموعة من الهندوس التابعين لجماعة "باجرانغ دال" المتطرفة مظاهرة للمطالبة بالحد من النمو الديمغرافي للمسلمين في البلاد.

وأظهر مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي الاحتجاج الذي نظمته الجماعة الهندوسية -أمس الثلاثاء- في مدينة عليكرة بولاية أوتار براديش.

وطالب المتظاهرون بجعل تعليم الكتب "الهندوسية المقدسة" إلزاميًا، وسنّ قانون يتحكم بالتعداد السكاني لـ"إنقاذ الهندوسية" في البلاد.

ونقلت تقارير هندية أن جماعة "باجرانغ دال" المتطرفة نظمت -أمس الثلاثاء- مسيرة تورط المشاركون فيها في إثارة الخوف ضد المسلمين وطالبوا بمشروع قانون للسيطرة على السكان.

ويُذكر أن أحد أهم مخاوف الهندوس القوميين في الهند هو زيادة التعداد السكاني للمسلمين في البلاد، بدعوى أن ذلك من شأنه القضاء على هيمنة الهندوسية.

Location: Aligarh, Uttar Pradesh

Bajrang Dal organized a rally where its members indulged in fear-mongering against Muslims and demanded a population control bill.

Fact-check: https://t.co/kqSR3YjJ0y pic.twitter.com/nnn9Sr7OC1

— HindutvaWatch (@HindutvaWatchIn) July 12, 2023

مقولات زائفة

وتجري هذه النشاطات تحت حكم حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندوسي المتهم بارتكاب انتهاكات ضد المسلمين، مما يثير قلق المؤسسات الحقوقية الدولية.

وفي أبريل/نيسان الماضي، قال وزير المالية الهندي في مؤتمر دولي إن الهند تضم ثاني أكبر مجتمع إسلامي في العالم، وإن النمو السكاني في البلاد يقتصر على المسلمين وحدهم.

لكن موقع "أوت لوك" الإلكتروني الهندي نقل عن خبراء قولهم إن بيان الوزير "أحيا فقط زيف الأساطير المألوفة حول ما يسمى الانفجار السكاني للمسلمين" في الهند.

وخلص تقرير للموقع إلى إنه لا يمكن بحال من الأحوال أن يتجاوز عدد المسلمين عدد الهندوس خلال الألف سنة المقبلة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی البلاد

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: تزايد حاد في هجرة الإسرائيليين يثير قلقا اقتصاديا

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن بيانات من المكتب المركزي للإحصاء بإسرائيل كشفت عن ارتفاع كبير في عدد الإسرائيليين الذين اختاروا مغادرة البلاد، حتى قبل اندلاع الحرب الحالية، مما يؤشر إلى إمكانية تعرض البلاد إلى ضائقة اقتصادية.

وأشار تقرير مؤسسة شورش للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية إلى زيادة حادة بلغت 42% في أعداد الإسرائيليين الذين قرروا العيش خارج حدود إسرائيل، مع 24 ألفا و900 مغادر منذ تولي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السلطة في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، مقارنة بمعدل 17 ألفا و520 في فترات سابقة.

في المقابل، أظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 7% في عدد العائدين إلى إسرائيل بعد العيش في الخارج، حيث عاد 11 ألفا و300 إسرائيلي فقط خلال عام 2023 مقارنة بمتوسط 12 ألفا و214 في العقد الماضي.

هذه الفجوة الواضحة، التي تتجاوز نسبة 44% لصالح المهاجرين، تصفها يديعوت أحرونوت بأنها دعوة لتسليط الضوء على التحول المقلق في أنماط الهجرة، مما يعكس مشكلة منهجية تتطلب معالجة جذرية.

إعادة النظر في مسار إسرائيل

وأوضح التقرير -الذي ركز على بيانات هجرة الإسرائيليين الأصليين دون احتساب القادمين الجدد من روسيا وأوكرانيا الذين شوشوا على الإحصاءات- أن هذا الاتجاه المتزايد للهجرة قد ينذر بتداعيات اجتماعية واقتصادية خطيرة على المدى الطويل، خاصة في ظل الأزمات السياسية والأمنية المستمرة.

ويعتبر التقرير هذه المعطيات إشارة إلى ضائقة اقتصادية وسياسية تتطلب تدخلا فوريا في السياسات.

ويؤكد التقرير ضرورة تبني إستراتيجيات تحافظ على المواطنين وتجذب العائدين من الخارج، ويدعو إلى استخدام هذه البيانات بشكل مدروس لضمان مستقبل ديموغرافي واقتصادي مستدام لإسرائيل.

ووفقا لتقرير سابق لصحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية، فإن البيانات الصادرة توحي بواقع "مرير"، ففي عام 2023، هاجر 55 ألفا و400 شخص، وأظهرت البيانات أيضا أن 39% من المهاجرين في عام 2023 كانوا من المناطق الأكثر ثراء في البلاد، بما في ذلك تل أبيب والمنطقة الوسطى، في حين غادر 28% من حيفا والشمال، و15% من الجنوب. وحتى القدس ساهمت بنسبة 13% من مجموع المهاجرين، وكان نصيب "يهودا والسامرة" (الضفة الغربية باستثناء القدس الشرقية) 5% منهم.

واعتبرت الصحيفة أن هذا يعني أن إسرائيل تخسر قوى عاملة كبيرة في سن يدخل فيه كثيرون إلى سوق العمل أو يتابعون دراستهم أو يتلقون تدريبا في الخارج. ومن بين المهاجرين، شكّل العُزّاب 48% من الرجال و45% من النساء. وهاجر حوالي 41% منهم مع شريك حياته/حياتها، مما يعزز الانطباع بأن كثيرين من هؤلاء هاجروا بصورة نهائية.

وفي وقت سابق من هذا العام، وسّعت إسرائيل امتياز الإعفاءات الضريبية على شراء المنازل للمهاجرين الجدد، في مسعى إلى استقطاب مهاجرين جدد، فيكون المسكن الذي تصل قيمته إلى 1.97 مليون شيكل (538 ألف دولار) أو أقل معفى تماما من الضرائب، في حين تفرض ضريبة 0.5% على العقار الذي تتراوح قيمته بين 1.97 مليون شيكل (538 ألف دولار) و6 ملايين شيكل (1.65 مليون دولار). وتفرض ضريبة 8% على شراء المسكن الذي تتراوح قيمته بين 6.05 ملايين شيكل (1.65 مليون دولار) و19.57 مليون شيكل (5.34 ملايين دولار).

بينيت قال إن اليهود بالشتات شعروا بصدمة كبيرة يوم 7 أكتوبر (غيت) دعوة ليهود العالم

وبينما تعاني إسرائيل من ارتفاع حدة الهجرة نحو الخارج، دعا رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت يهود العالم إلى إطلاق هجرات جماعية إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن هناك فرصة ذهبية للهجرات الجماعية اليهودية من العالم إلى إسرائيل.

وقال بينيت، في مقال نشرته القناة السابعة الإسرائيلية على موقعها، إن اليهود في الشتات شعروا بصدمة كبيرة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى)، وتحركوا على الفور لمساعدة إسرائيل بأي شكل من الأشكال.

وأشار إلى أن هذا تطور جيد على المستوى التاريخي، ويخلق فرصة هائلة لعصر جديد، على حد وصفه.

وأكد بينيت، الذي قام برحلة إلى الجامعات والمجتمعات اليهودية في الولايات المتحدة وحول العالم، أن هناك فرصة لهجرة ضخمة إلى إسرائيل، ودعا اليهود الذين التقاهم إلى زيارة إسرائيل وعدم الصمت عندما تتعرض لهجوم.

مقالات مشابهة

  • منظمة الهجرة الدولية تكشف عن تزايد أعداد النازحين في اليمن
  • يديعوت أحرونوت: تزايد حاد في هجرة الإسرائيليين يثير قلقا اقتصاديا
  • صور تجسس من الحرب الباردة تكشف موقع معركة القادسية بين المسلمين والفرس
  • إغلاق المطار الرئيسي في هايتي مع تزايد عنف العصابات
  • خبير تكنولوجي: تزايد استخدام الروبوتات في مجالي التعدين والصحة
  • جدة تستضيف مزاد لاعبي الدوري الهندي الممتاز للكريكيت
  • تزايد النفوذ التجاري الصيني في دولة الاحتلال.. تحذيرات أمنية إسرائيلية
  • هيئة المناطق الكوردستانية تطالب بتأجيل التعداد السكاني لحين حسم المادة 140
  • حكومة الإقليم تطالب بتأجيل التعداد السكاني في المناطق الخاضعة للمادة 140
  • هيئة في اقليم كوردستان تطالب بتأجيل إجراء التعداد السكاني في العراق