الحرة:
2025-03-19@17:28:42 GMT

السفارة الأميركية في بغداد تتعرض لهجوم صاروخي

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

السفارة الأميركية في بغداد تتعرض لهجوم صاروخي

أعلنت السفارة الأميركية لدى بغداد، الجمعة، تعرض مقرها لهجوم بصاروخين دون وقوع إصابات، ودعت الحكومة العراقية إلى "حماية" البعثات الدبلوماسية.

وقال مكتب المتحدث الرسمي باسم السفارة الأميركية ببغداد في بيان: "حوالي الساعة 4:15 من صباح اليوم الجمعة تعرضت السفارة الأميركية لهجوم بصاروخين"، مضيفا أنه "لا تزال التقييمات جارية".

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في مجمع السفارة الأميركية الواقع بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين في العاصمة بغداد.

وأضاف المتحدث: "حتى اللحظة لم تكشف أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، بينما تدل المؤشرات إلى أن الهجمات نفذتها جماعات موالية لإيران والتي تنشط بحرية في العراق".

ودعت السفارة الأميركية، بحسب البيان، الحكومة العراقية "لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية أفراد ومرافق البعثات الدبلوماسية والشركاء في التحالف الدولي (لمكافحة تنظيم داعش)".

وأكدت أنها تحتفظ بحق الدفاع عن النفس وحماية موظفيها في أي مكان في العالم.

وكانت وكالتا رويترز وفرانس برس قد ذكرتا نقلا عن مصادر أمنية، قولها إن المنطقة الخضراء التي تضم السفارة الأميركية في بغداد، تعرضت لعدة صواريخ، فجر الجمعة.

مصادر: صواريخ تستهدف المنطقة الخضراء في بغداد سُمع دوي انفجارات بالقرب من السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء شديدة التحصين ببغداد خلال وقت مبكر، الجمعة، وانطلقت صفارات الإنذار تدعو الناس إلى الاحتماء، وفقا لمقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي من مكان الحادث تم التحقق منها من قبل مصدر مطلع.

في وقت سابق، الجمعة، أكد مصدران أمنيان لرويترز، تعرض المنطقة الخضراء لصواريخ، فيما قالت وكالة فرانس برس إن "3 صواريخ استهدفت، فجر الجمعة، السفارة الأميركية في بغداد".

وأوضحت نقلا عن مسؤول عسكري عراقي، أن الصواريخ "سقطت في محيط المنطقة المحصنة، التي تضم سفارات أجنبية ومؤسسات حكومية عراقية". 

وبدوره، أكد مسؤول عسكري أميركي، ردا على سؤال من فرانس برس، انطلاق صفارات الإنذار وسماع ما يعتقد أنها أصوات "ارتطام" في محيط مجمع السفارة الأميركية وقاعدة "يونيون 3" المجاورة، التي تضم قوات من التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.

ووقعت هذه الأحداث في حوالي الساعة 4 صباح الجمعة، بالتوقيت المحلي (1 فجرا بتوقيت غرينتش).

وكانت القوات الأميركية المتواجدة بالقواعد العسكرية في العراق وسوريا، قد تعرضت لأكثر من 70 هجوما منذ منتصف أكتوبر بالصواريخ والطائرات بدون طيار. وأعلنت جماعات مسلحة شيعية عراقية المسؤولية عنها، إلا أن البعثات الدبلوماسية لم تواجه مثل هذه الهجمات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: السفارة الأمیرکیة فی المنطقة الخضراء فی بغداد

إقرأ أيضاً:

أصحاب النفوذ يقضمون أراضي أبو غريب والأهالي يستغيثون بالحكومة للتدخل العاجل

بغداد اليوم -  بغداد

يواجه قضاء أبو غريب، الواقع غرب العاصمة بغداد، خطرًا متزايدًا بسبب اعتداءات غير قانونية على الأراضي الزراعية المشاعة، حيث أقدم متنفذون وأصحاب رؤوس أموال على الاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي وتحويلها إلى مشاريع تجارية، في خطوة تهدد الأمن الغذائي المحلي وتفاقم التحديات البيئية والاقتصادية في المنطقة.

بحسب شهادات الأهالي، فإن عمليات الاستيلاء شملت تجريف مئات الدونمات الزراعية الممتدة على طول الخط السريع والمناطق المحاذية لسجن أبو غريب.

هذه الممارسات لم تقتصر على إزالة المساحات الخضراء، بل شملت أيضًا إخراج أصحاب الأراضي الأصليين بالقوة أو عبر وسائل غير مشروعة، ليتم بيعها لاحقًا لمشاريع استثمارية ذات طابع تجاري.

ويؤكد المواطنون أن هذه التعديات تسببت في تراجع الإنتاج الزراعي بشكل كبير، ما ينذر بأزمات اقتصادية واجتماعية مستقبلية، خصوصًا أن المنطقة تُعد إحدى أبرز مناطق الإنتاج الزراعي التي تغذي العاصمة بغداد بالمنتجات الأساسية.

لم تتوقف آثار هذه الظاهرة عند تراجع الإنتاج الزراعي فقط، بل امتدت إلى زعزعة البنية الاقتصادية والاجتماعية لسكان أبو غريب. إذ يعتمد عدد كبير من الأهالي على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل، ومع استمرار عمليات التجريف والاستيلاء غير المشروع، يجد العديد منهم أنفسهم مهددين بفقدان أرزاقهم والاضطرار إلى مغادرة المنطقة بحثًا عن مصادر دخل بديلة.

ورغم تصاعد الشكاوى، فإن الجهات المحلية تبدو عاجزة عن وقف هذه التجاوزات، حيث لم تُتخذ إجراءات ملموسة لردع المتورطين أو لحماية الأراضي الزراعية من الاستغلال الجائر. هذا العجز دفع الأهالي إلى مناشدة رئاسة الوزراء للتدخل العاجل، مطالبين بتشكيل لجان تحقيقية تتابع ملف الاستيلاء على الأراضي ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الانتهاكات.

تأتي هذه الأزمة في وقت يواجه فيه العراق تحديات اقتصادية متزايدة، خاصة في قطاع الزراعة الذي يعاني من تراجع مستمر نتيجة الإهمال والتعديات. ومع تصاعد عمليات تحويل الأراضي الزراعية إلى مشاريع تجارية، تتعاظم المخاوف من تفشي أزمة غذائية قد تضر باستقرار السوق المحلية وتزيد من الاعتماد على الاستيراد الخارجي.

وتُعد قضية الاستيلاء على الأراضي الزراعية في أبو غريب نموذجًا صارخًا للتحديات التي تواجه المناطق الريفية العراقية، حيث تتداخل المصالح القوية مع ضعف الرقابة الحكومية، مما يستدعي قرارات حازمة وسريعة لإنهاء هذه الفوضى قبل أن تتحول إلى كارثة اقتصادية واجتماعية يصعب احتواؤها.


المصدر: بغداد اليوم

مقالات مشابهة

  • بغداد تستعد لزراعة مليون شجرة
  • أصحاب النفوذ يسيطرون على أراضي أبو غريب والأهالي يستغيثون بالحكومة للتدخل العاجل
  • أصحاب النفوذ يقضمون أراضي أبو غريب والأهالي يستغيثون بالحكومة للتدخل العاجل
  • قصف صاروخي من اليمن يستهدف الأراضي المحتلة
  • مخاوف من عودة حرب غزة وتداعياتها على العراق - عاجل
  • أمانة بغداد تعلن انطلاق حملتها الربيعية لزراعة 100 ألف شجرة
  • المصري مؤمن سليمان يصل بغداد لتسلم مهمة تدريب القيثارة الخضراء
  • وزارة الخارجية تستضيف رؤساء البعثات الدبلوماسية والهيئات والمكاتب الإقليمية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى المملكة بمناسبة شهر رمضان
  • رغم التصعيد الأمريكي.. إيران: الدبلوماسية خيارنا
  • زعيم الحوثيين يتوعد الملاحة الأميركية في المنطقة